• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / معارك إسلامية خالدة


علامة باركود

معركة الأوراس

د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 3/8/2017 ميلادي - 10/11/1438 هجري

الزيارات: 12184

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معركة الأوراس


قائد المعركة من المسلمين: حسان بن النعمان.

قائد المشركين: الكاهنة من البربر.

 

بعد أن اجتمعت الكلمة على عبدالملك بن مروان، اهتم بشؤون إفريقية، وكانت المنطقة قد خلت من القيادة الإسلامية بعد مقتل زهير بن قيس البلوي سنة 69هـ على يد الروم، فقد انفردت الكاهنة في حكم إفريقية الداخلية وكان مركزها في جبال الأوراس، فجهَّز عبدالملك بن مروان جيشًا كثيفًا وزوَّده بالسلاح والمال، وعيَّن عليه قائدًا هو حسان بن النعمان، فدخل حسان إلى تونس فالقيروان، ثم غزا الساحل وافتتح قرطاجنة ومدن الساحل..

 

ثم تفرَّغ لحرب الكاهنة، والتقى بجيشها على نهر "نيني" ودارت معركة حامية كان النصر فيها للكاهنة، وفرَّ جيش حسان ووقع في الأسر عددٌ كبير من المسلمين، منهم خالد بن يزيد القيسي، فاتخذته الكاهنة ولدًا لها..

 

ثم فارق حسان تونس ومكث في برقة، وأخبر عبدالملك بما حصل، فأمر بألا يبرح مكانه حتى يأتيه أمره، وظل حسان يدير ذلك الإقليم مدة خمس سنوات، فأتاه أمر عبدالملك بوجوب قتال الكاهنة، وأرسل له الجنود والأموال اللازمة، ثم إن حسان بن النعمان راسل خالد بن يزيد القيسي ليُعلمَه بأسرار الكاهنة، وكانت خلال هذه المدة قد ساءت سيرتها في الناس وعسفت وظلمت؛ حتى استغاث من أعمالها الصَّديقُ قبل العدو، فاستغل حسان سمعتها المتدنية، وتقدم من ليبيا باتجاه قابس، ثم احتلَّ قفصة وقسطيلية ونفزاوة، وتقدم إلى معقلِها في الأوراس، فالتقى مع جندها في معركة حامية الوطيس، ظن الناس أنه الفناء، ثم نصر الله المسلمين وانهزم البربر وقُتلوا قتلًا ذريعًا، وانهزمت الكاهنة ثم أدركها الطلب فقُتلت وانتهى شرها، وبعدها أصبح حسان سيد الموقف، فقصده البربر مستسلمين، وبدؤوا يدخلون في دين الله أفواجًا، وعاد حسان في رمضان إلى القيروان والأمن مستتب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة