• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / معارك إسلامية خالدة


علامة باركود

معركة جلولاء

د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 8/6/2017 ميلادي - 13/9/1438 هجري

الزيارات: 25127

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معركة جلولاء

في صفر سنة 16هـ


♦ قائد جيش المسلمين: هاشم بن عتبة ومعه القعقاع بن عمرو.

♦ عدد جيش المسلمين: اثنا عشر ألفًا.

♦ قائد الفرس: مهران الرازي.

 

♦ سير المعركة:

اجتمع الفرس بعد فتح المدائن في جَلُولاء، وهو مكان مُفترَق الطرق إلى أذربيجان والباب والجبال وفارس؛ لذلك تُعَد جلُولاء على مُفترَق هذه الطرق في مكان مهم (إستراتيجي)، وتَعاهَد الفرسُ على الصمود للمسلمين، واحتَفَروا خندقًا واستعدُّوا للمسلمين، وكانوا على صِلة بيزدجرد الذي كان يَمُدهم بالرجال والمال، ورمى الفرس بالحسك (شوك من حديد) في طريق المسلمين؛ ليتأذَّى منه الخيل والمشاة.

 

ولقد اشتبك المسلمون معهم في ثمانين اشتباكًا، كانت كلها لصالح المسلمين في كلِّ اشتباك يتقدَّم المسلمون ويضيِّقون الحصار على الفرس، ثم خرج الفرس على المسلمين من طريق سريٍّ لم يكن فيه حسكٌ، واقتتلوا قتالًا شديدًا إلى الليل حتى شبَّهه بعض المسلمين بليلة الهرير في القادسية، ثم انتهى القعقاع إلى باب الخندق وأخذ به ونادى في المسلمين، فهبُّوا جميعًا حتى أخذوا الباب، وتفرَّق العجمُ في الطرق التي وضعوا فيها الحسك فوقعوا في شرِّ أعمالهم، وهلكت خيلُهم منها، فعادوا مشاةً فأخذتهم سيوف المسلمين ولم ينجُ منهم إلا القليل، وكان جملةُ قتلاهم مائةَ ألفٍ قد تناثروا في الساحات والتلال؛ لذلك سُمِّيت هذه المعركة "جلُولاء الوقعية"..

 

ولما عَلِم يزدجرد بالنتيجة، وكان مقيمًا في حُلوان فرَّ نحو الجبال، كما فرَّ مهران قائدُهم ببعض جنده فاتَّبعه القعقاع حتى خانقينَ فقتله، ثم وصل القعقاع إلى قصر شيرين والتقى مع دهقان حُلوان، فهزمه القعقاع وقتله في المعركة، ودخل المسلمون حلوان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة