• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / معارك إسلامية خالدة


علامة باركود

قصة غزوة تبوك

د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 9/3/2017 ميلادي - 10/6/1438 هجري

الزيارات: 70675

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة غزوة تبوك


حدثَت في رجب سنة تسع للهجرة.

سببها: أن مَلِك الروم هرقل والمتنصِّرةَ من العرب قد عزموا على قصد المدينة، فتجهَّز النَّبي صلى الله عليه وسلم وأمر المسلمين بذلك، فكان حشدًا كبيرًا للمسلمين رغْم الجهد والفاقة وشدَّة الحر، وبرَز في هذه الغزوة عددٌ من المسلمين الذين تسابقوا في التبرُّع والتصدُّق بأموالهم؛ منهم أبو بكر وعمر، وعثمان وعبدالرحمن بن عوف، والعباس بن عبدالمطلب وطلحة بن عبيدالله، وتبرَّعَتِ النساء بما يَملِكْنَ من حُلي وذهب، كما برز عدَد من المنافقين الذين عملوا على تَوهين المسلمين لصرْفهم عن المشاركة في هذه الغزوة.

 

اجتمع جيشُ النَّبي صلى الله عليه وسلم في ثَنِيَّة الوداع، وبلغ عددُهم أكثر من ثلاثين ألفًا، وهو أكبر جيش اجتمع للنبي صلى الله عليه وسلم في غزواته رغم ما كان من الشدة والفاقة والحرِّ، فكان شوكةً في أعين المنافقين.

 

ووصل هذا الجيش إلى تَبوك ولم يلقَ أحدًا من الروم أو من جيوش العرب المتنصِّرة، ولكن كان لذهابه خيرٌ كثير؛ حيث وطد حُكم المسلمين في تلك النواحي، فحضر صاحب أَيْلَة إلى تبوك وصالَحَ على دفْع الجزية، وكتَب له النَّبي صلى الله عليه وسلم بذلك، كما أرسل النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم سريَّةً بقيادة خالد بن الوليد إلى دومة الجندل، فأسَرَ صاحبَها أكيدرَ، وأتى به إلى النَّبي صلى الله عليه وسلم بتبوك، فصالحه على الجزية وأطلقه، وأقام النَّبي بتبوك بضع عشرة ليلة، ولما لم يَلقَ جموعًا من الأعداء عاد إلى المدينة، وفي أثناء عودته خرَّب مسجد الضِّرار للمنافقين، وبرزَت في هذه الغزوة أيضًا قصَّة الثلاثة الذين تخلَّفوا عن الغزوة، وهم من غير المنافقين الذين تخلَّفوا بأعذار واهية، إنما كان تخلُّف هؤلاء الثلاثة دون عُذْر، فقاطعهم المسلمون بأمر النَّبي صلى الله عليه وسلم خمسين ليلة، ثمَّ أنزل الله توبتَه عليهم، ومن هؤلاء الثلاثة كعب بن مالك.

 

تَكمُن قيمة هذه الغزوة التي لم يَحصُل فيها قتال إلا في بعض الأماكن التي شنَّت فيها سرايا من هذا الجيش على عدد من المراكز في شمال الجزيرة العربية - في أنها كانت ذات حَشْد كبير، وانطلقَت لحرب الروم والأخذ بثأر مؤتة، ولو كان للروم حشد لكان لها شأن كبير، ولكانت أولَ غزوة يخوضها النَّبي صلى الله عليه وسلم ضدَّ عدو خارجي، ولكنَّ الله يفعل ما يريد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة