• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد منير الجنباز شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد منير الجنباز / معارك إسلامية خالدة


علامة باركود

قصة غزوة حنين

د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 2/3/2017 ميلادي - 3/6/1438 هجري

الزيارات: 88997

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة غزوة حُنَين

 

• حدثَت في شوال من السنة الثامنة للهجرة.

• قائد جيش المسلمين: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان عدد جيش المسلمين اثنا عشر ألف مقاتل.

• قائد هوازن: مالك بن عوف النضري، وعددهم عشرون ألفًا.

• مكان المعركة: في وادي أوطاس في ديار هوازن.

 

• سببها:

لما عَلِمت قبيلة هوازن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة، أجمعت على المسير إليه وحربِه، ونزلوا بأوطاس مع حلفائهم من ثقيف وغيرهم، وأرسَلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عبدَالله بن أبي حَدْرَد ليستطلع الخبرَ، فأخبره بأمر هوازن، فأجمع المسير إليهم بجيش الفتح، وخرج معه ألفان من أهل مكَّة، ولما وصَل المسلمون إلى الوادي - وكان الوقت فجرًا - فاجأهم هجوم هوازن الذين كَمَنوا في هذا الوادي، فراعهم ذلك واندحروا وتفرَّقوا راجعين لا يلوُون على شيء، وانحاز النَّبي ذات اليمين وقال: ((أين أنتم أيها الناس؟ هلموا إليَّ، أنا رسول الله، أنا محمد بن عبدالله))، وبقي مع النبي صلى الله عليه وسلم نفرٌ من المهاجرين والأنصار وأهل بيته[1]، ثمَّ سمع الناس نداءَ رسول الله فعطفوا ورجعوا وثبتوا معه، ودارت رحى مَعركة عنيفة في هذا الوادي، كان النصر فيها للمسلمين.

 

• وفرح بهزيمة المسلمين في بادئ الأمر ناسٌ من قريش كانوا ما يزالون على الشِّرك، لكن الله خيَّب ظنَّهم فيما بعد؛ حيث التفَّ المسلمون حولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وجالدوا الأعداءَ؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الآن حَمي الوَطيس))، وما هي إلَّا ساعة حتى قُتِل مَن قُتِل من هوازن ودارت الدائرة عليهم، وهرب مالك بن عوف ونفر من أصحابه إلى رؤوس الجبال، ووقع في الأَسْر جمعٌ غفير.

 

• وجمع السَّبي والغنائم في الجِعِرَّانة قرب مكة، ثمَّ أرسلت هوازن وفدًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أسلَموا فقالوا: يا رسول الله، إنَّا أصل وعشيرة، وقد أصابنا من البلاء ما لم يخفَ عليك، فامنُنْ علينا منَّ الله عليك، ثم ردَّ عليهم السَّبيَ، وكذلك فعل المسلمون، وأسلَمَ مالِك بن عوف، وردَّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلَه ومالَه ومائةً من الإبل.

 

• استُشهد من المسلمين أربعة، وقُتل من هوازن اثنان وسبعون.

 



[1] هم: العباس بن عبدالمطلب، وأبو سفيان بن الحارث، وعلي بن أبي طالب، وأسامة بن زيد، وعمر بن الخطاب، وأبو بكر الصديق، وأيمن بن عبيد، وحارثة بن النعمان، وربيعة بن الحارث، والفضل بن عباس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قصائد
  • صوتيات ومرئيات
  • قصص الأطفال
  • إعراب القرآن
  • معارك إسلامية خالدة
  • كتب
  • بحوث ودراسات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة