• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الأستاذ الدكتور محمد جبر الألفيأ. د. محمد جبر الألفي شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع أ. د. محمد جبر الألفي / مقالات


علامة باركود

القرائن: أقسامها والعمل بها

القرائن: أقسامها والعمل بها
أ. د. محمد جبر الألفي


تاريخ الإضافة: 13/4/2015 ميلادي - 23/6/1436 هجري

الزيارات: 43535

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القرائن

أقسامها والعمل بها

 

القرينة في اللغة العربية مأخوذة من قرن الشيء بالشيء، أي: شدَّه إليه ووصله به، كالجمع بين الحج والعمرة[1].

 

وفي اصطلاح الفقهاء: ما يدل على المراد من غير كونه صريحًا[2]، أو: (كل أمر ظاهر يُصاحِب شيئًا خفيًّا، فيدل عليه)[3].

 

والقرائن الطبية المعاصرة: "هي العلامات والأمارات الحيوية الطبية، التي يستفاد منها في الطب الشرعي والضبط الجنائي وغيرهما، ومن هذه العلامات: فحص البصمة الوراثية لبعض العينات الحيوية؛ كالشعر، والدم، والمني، واللُّعاب وغيرها"[4].

 

والعمل بالقرائن مشروع - في الجملة - لقوله صلى الله عليه وسلم: ((الأيِّمُ أحقُّ بنفسها من وليها، والبكر تُستأمَرُ، وإذنها سكوتها))[5]، فجعل سكوتها قرينة دالة على الرضا، وهذا من أقوى الأدلة على الحكم بالقرائن، وكإقرار النبي صلى الله عليه وسلم للقيافة في إثبات النسب[6].

 

وتنقسم القرائن إلى: قرائن قوية، وقرائن ضعيفة، وقرائن كاذبة[7].

 

• فالقرينة القوية: هي الأمارة البالغة حدَّ اليقين، أو المفيدة للظن الغالب، ويمكن الاعتماد عليها بمفردها.

 

• والقرينة الضعيفة: هي الأمارة التي تقبل إثباتَ العكس، ولا يجوز الاعتماد عليها بمفردها، بل لا بد من دليل آخر يقوِّيها؛ لتكتسب حجية الدليل.

 

• والقرينة الكاذبة: هي التي لا تفيد اليقين ولا الظن الغالب، ولا تخرج عن مجرد الشك والاحتمال، فلا يلتفت إليها.

 

ولا ينبغي الالتجاءُ إلى القرائن - قوية كانت أو ظنية - إلا عند انعدام النص الصريح، ومن باب أولى: لا يُلجَأُ إلى القرينة إذا تعارضت مع دليل شرعي مجمع عليه.

 

وفي هذا يقول ابن القيم: "فهذه مسألة كبيرة، عظيمة النفع، جليلة القدر، إن أهملها الحاكم أو الوالي أضاع حقًّا كثيرًا، وأقام باطلاً كبيرًا، وإن توسَّع وجعل معوَّله عليها، دون الأوضاع الشرعية، وقع في أنواع من الظلم والفساد"[8].



[1] لسان العرب - المصباح المنير - المعجم الوسيط.

[2] التعريفات، للشريف الجرجاني- قواعد الفقه، للبركتي.

[3] القضاء بالقرائن المعاصرة، لعبدالله العجلان: 1 /110.

[4] النشرة التعريفية بالمؤتمر.

[5] أخرجه مسلم من حديث ابن عباس: 2 /1037.

[6] الموسوعة الفقهية: 33 /157 - صحيح البخاري (6771): 1291- الأم، للشافعي: 8 /426.

[7] تبصرة الحكام، لابن فرحون: 2 /95. الطرق الحكمية، لابن القيم: 194.

[8] الطرق الحكمية: 3.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب علمية
  • بحوث ودراسات
  • مقالات
  • المعجم الزاهر
  • لقاءات وحوارات
  • كتب وأبحاث
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة