• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الأستاذ الدكتور محمد جبر الألفيأ. د. محمد جبر الألفي شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع أ. د. محمد جبر الألفي / مقالات


علامة باركود

تمهيد حول المهن والوظائف خارج ديار الإسلام

تمهيد حول المهن والوظائف خارج ديار الإسلام
أ. د. محمد جبر الألفي


تاريخ الإضافة: 23/10/2014 ميلادي - 28/12/1435 هجري

الزيارات: 11042

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أثر الضرورة والحاجة وعموم البلوى

فيما يحل ويحرم من المهن والوظائف

خارج ديار الإسلام


الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اقتدى بهداهم إلى يوم الدين.

 

أما بعد:

فهذا بحث موجز يبين أثر الضرورة والحاجة وعموم البلوى فيما يحل ويحرم من المهن والوظائف خارج ديار الإسلام، أعددته تلبية لدعوة كريمة من الأمانة العامة لمجمع فقهاء الشريعة بأمريكا، للمشاركة به في أعمال المؤتمر الخامس الذي ينعقد - بمشيئة الله - في شهر شوال 1428هـ / نوفمبر 2007م بمدينة المنامة في مملكة البحرين.

 

وسوف نتناول بالبحث المحور الثاني الذي يلقي الضوء على الأعمال الآتية:

♦ العمل في مجال المحاسبة.
♦ العمل في المصارف الربوية.
♦ العمل بالقضاء والنيابة والمحاماة لدى أنظمة لا تتحاكم إلى الشريعة.

 

وننبه - منذ البداية - إلى أن المسلمين في الغرب لم يعودوا مجرد أفراد أو جماعات تقيم بصفة مؤقتة، بل أصبحوا كيانًا ناميًا يتضمن الملايين من المواطنين والمقيمين، ينبغي الحفاظ على هويتهم الإسلامية، وتعهد أجيالهم حتى لا يذوبوا في المجتمعات المحيطة بهم.

 

كذلك ننبه إلى أن خصوصية المجتمع الذي تعيش الجاليات المسلمة داخله، لا يجوز أن تحول الأحكام الشرعية من وضعها الإيجابي المعتاد إلى وضع مختلف ينطلق من منطق الترخيص السلبي الذي يتلمس الرخص ويفتش عن الضرورات وينتقي الحاجات، «فالحلال في دار الإسلام حلال في دار الكفر، والحرام في بلاد الإسلام حرام في بلاد الكفر»[1]، غاية الأمر أن الظروف المحيطة بالمسلمين خارج ديار الإسلام تتطلب ممن يتصدى للإفتاء والدعوة، أن يكون على قدر من فقه النفس وبعد النظر وسعة الصدر ورجاحة الفكر.

 

وننبه أخيرًا - إلى ما أوضحه الشاطبي - في الموافقات - من «أن سبب الرخصة المشقة، والمشقة تختلف بالقوة والضعف، وبحسب الأحوال، وبحسب قوة العزائم وضعفها، وبحسب الأزمان، وبحسب الأعمال… وإذا كان كذلك فليس للمشقة المعتبرة في التخفيفات ضابط مخصوص، ولا حد محدود يطرد في جميع الناس … فإذن ليست أسباب الرخص بداخلة تحت قانون أصلى، ولا ضابط مأخوذ باليد، بل هو إضافي بالنسبة إلى كل مخاطب في نفسه… على أن المشاق تختلف بالنسب والإضافات، وذلك يقضي بأن الحكم المبني عليها يختلف بالنسب والإضافات»[2].

 

ولعلي - بهذا البحث - أسهم بجهد المقل في المحاولات الجادة المخلصة التي تنير الطريق أمام الأقليات المسلمة في الغرب، ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾[3].



[1] الإمام الشافعي، الأم: 7/375.

[2] الشاطبي، الموافقات: 1/279-280.

[3] يوسف: 108.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب علمية
  • بحوث ودراسات
  • مقالات
  • المعجم الزاهر
  • لقاءات وحوارات
  • كتب وأبحاث
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة