• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور عبدالعزيز بن سعد الدغيثرد. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر شعار موقع الدكتور عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر / مقالات في الطب النبوي


علامة باركود

فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء

فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء
د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر


تاريخ الإضافة: 17/7/2025 ميلادي - 22/1/1447 هجري

الزيارات: 175

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء

 

تعوَّدتُ من سنين تَرْكَ التنشف بعد الوضوء والغسل، ووجدت لذلك نشاطًا في الجسم، فأحببت كتابة هذه التجربة، وفوائدها في بيئتنا الحارة الجافة.

 

فقد لحظت أن أكثر الأحاديث التي فيها بيان اغتسال النبي صلى الله عليه وسلم تدل أنه لا يتنشف، ويزيل الماء بيده، وهذا في حال عدم وجود برد مؤذٍ، وفيما يأتي بعضها:

1) فقد روى البخاري 274 عن ميمونة في صفة غسله صلى الله عليه وسلم قالت: "فأتَيْتُهُ بخِرْقَةٍ فَلَمْ يُرِدْها، فَجَعَلَ يَنْفُضُ بيَدِهِ". وفي رواية 259: "ثم أتي بمنديل فلم ينفض به". وفي رواية 266: "فناولته خرقة فقال بيده هكذا ولم يُرِدْها". وفي حديث أبي هريرة عند البخاري 275 ومسلم 605 "أنه صلى الله عليه وسلم اغتسل ثم خرج إلينا ورأسه يقطر".

 

2) وفي البخاري برقم 640 عن أبي هريرة: "فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ خَرَجَ ورَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً، فَصَلَّى بهِمْ".

 

3) وفي البخاري برقم 7239 ومسلم برقم 642 عن ابن عباس قال: "أَعْتَمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالعِشَاءِ، فَخَرَجَ عُمَرُ فَقَالَ: الصَّلَاةَ يا رَسولَ اللَّهِ، رَقَدَ النِّسَاءُ والصِّبْيَانُ، فَخَرَجَ ورَأْسُهُ يَقْطُرُ يقولُ: لَوْلَا أنْ أشقَّ علَى أُمَّتي- أوْ علَى النَّاسِ وقَالَ سُفْيَانُ أيضًا علَى أُمَّتي- لَأَمَرْتُهُمْ بالصَّلَاةِ هذِه السَّاعَة". وبمعناه عند البخاري برقم 570 عن ابن عمر.

 

4) وفي حديث عائشة قالت: "لقد رأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يخرُجُ إلى الصَّلاةِ ورأسُه يَقطُرُ، كان جُنُبًا فاغتسَلَ، وهو يُريدُ الصومَ"؛ رواه أحمد برقم 24705، وبرقم 25853، وبرقم 25494، وبرقم 24681.

 

5) في حديث عائشة قالت: "كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَبيتُ جُنبًا فيأتيهِ بلالٌ فيؤذِنُه بالصَّلاةِ فيقومُ فيغتسِلُ فأنظرُ إلى تحدُّرِ الماءِ مِن رأسِه ثمَّ يخرُجُ فأسمعُ صوتَه في صلاةِ الفجرِ"؛ رواه ابن ماجه برقم 1391. وأحمد برقم 24816.

 

6) وهو هدي الأنبياء، ففي رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم عند البخاري برقم 3439 ومسلم برقم 169 عن ابن عمر قال: قال صلى الله عليه وسلم: "وأَرَانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الكَعْبَةِ في المَنَامِ، فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ ، كَأَحْسَنِ ما يُرَى مِن أُدْمِ الرِّجَالِ، تَضْرِبُ لِمَّتُهُ بيْنَ مَنْكِبَيْهِ، رَجِلُ الشَّعَرِ، يَقْطُرُ رَأْسُهُ مَاءً، واضِعًا يَدَيْهِ علَى مَنْكِبَيْ رَجُلَيْنِ وهو يَطُوفُ بالبَيْتِ، فَقُلتُ: مَن هذا؟ فَقالوا: هذا المَسِيحُ ابنُ مَرْيَمَ".

 

واختلف الفقهاء في حكم التنشيف من الماء على أقوال ثلاثة:

القول الأول: القول بالكراهة في كل من الوضوء والغسل؛ حُكي عن جابر بن عبدالله وعبدالرحمن بن أبي ليلى، وسعيد بن المسيب، والنخعي، ومجاهد، وأبي العالية بينما ذهب ابن عباس إلى كراهيته في الوضوء دون الغسل.

 

القول الثاني: بأنه خلاف الأولى؛ أي: يستحب تركه فهو قول الشافعية في المشهور من مذهبهم.

 

القول الثالث: أنه مباح، وهو قول الجمهور قال النووي: "وحكى ابن المنذر إباحة التنشيف عن عثمان بن عفان، والحسن بن علي، وأنس بن مالك، وبشير بن أبي مسعود، والحسن البصري، وابن سيرين، وعلقمة، والأسود، ومسروق والضحاك، ومالك، والثوري، وأصحاب الرأي، وأحمد، وإسحاق". وقال ابن قدامه رحمه الله في "المغني" (1 /195): "لَا بَأْسَ بِتَنْشِيفِ أَعْضَائِهِ بِالْمِنْدِيلِ مِنْ بَلَلِ الْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ، وهو المنقول عن الإمام أحمد، وقد رُوِيَ أَخْذُ الْمِنْدِيلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ عن عُثْمَان وَالْحَسَن بْن عَلِيٍّ وَأَنَس، وَكَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، وهو الأصح؛ لأن الأصل الإباحة".

 

ولكن المتتبِّع للهدي النبوي يلحظ أن ترك الماء ينشف بدون استعمال خرقة هو الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهدي الأنبياء قبله، وعليه عمل الصحابة.

 

وترك التنشيف في غير أوقات البرد أو المكوث تحت تيار بارد فيه فوائد:

1) أنه أثر عبادة، وبقاؤه أفضل كبقية العبادات.

 

2) غالبًا تتعَفَّن المنشفة بسبب الرطوبة وعدم التهوية الجيدة، فتكون مصدرًا للبكتيريا.

 

3) والتنشيف بمنشفة يستخدمها أكثر من شخص مدعاة لانتقال العدوى.

 

4) وبقاء الماء على الجسم في وقت الصيف والجفاف أنفع للجلد، وأبرد للجسم، وفيه ترطيب للطبقة الجلدية الجافة.

 

5) أن في إزالة الماء باليد، وترك التنشف فوائد بيئية من تقليل الغسيل، واستعمال المناديل.

 

6) وبعد الاغتسال، ووضع العطر على الجسم المبلل ثم وضع البخور تحت الجسم، تبقى رائحة البخور فترة طويلة.

 

فهل تتغير عادات أهل عصرنا في التنشيف من الماء في أجوائنا الصيفية الجافة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • الدراسات والأبحاث
  • مسائل علمية
  • مقالات
  • مقولات في تربية ...
  • قضايا المصرفية ...
  • نوزل الألبسة
  • مقالات في الطب ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة