• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   شعار موقع الدكتور أنور زناتيد. أنور محمود زناتي شعار موقع الدكتور أنور زناتي
شبكة الألوكة / موقع د. أنور محمود زناتي / خزانة التراث


علامة باركود

كتاب تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء لهلال الصابئ (ت 448هـ / 1056م)

د. أنور محمود زناتي


تاريخ الإضافة: 24/8/2015 ميلادي - 9/11/1436 هجري

الزيارات: 12362

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كتاب تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء
لهلال بن المحسن بن إبراهيم الصابئ
(ت 448هـ / 1056م)


المؤلف:

هلال بن المحسن بن إبراهيم بن هلال بن إبراهيم بن زهرون بن حبون الصابئ الحراني، ولد سنة 359، وتوفي سنة 448 هـ.


من أسرة نبغت في العلم والأدب والتاريخ والطب، وجده الأكبر إبراهيم بن زهرون كان طبيبًا مشهورًا، مات سنة 309 هـ، وهلال بن إبراهيم بن زهرون أبو الحسين والد جد المؤلف كان أيضًا طبيبًا.


وكان هلال بن المحسن أديبًا فاضلاً، أخذ عن أبي علي بن الحسن بن أحمد بن عبدالغفار الفارسي صاحب المؤلفات في علوم العربية، المتوفى سنة 377 هـ، ما أخذ عن أبي الحسن علي بن عيسى الرماني المولود سنة 296، والذي كان من كبار النحويين، ومتقنًا للغة والفقه وغيرهما، وتوفي سنة 384 هـ، ومعنى هذا أن هلالاً تلقى العلم على أشهر العلماء وهو صغير، مما يدل على مكانة أهله وسمو مركزهم.


وكنية هلال في أغلب تراجمه هي أبو الحسن، جاء ذلك - مثلاً - في معجم الأدباء، وابن خلان، ونزهة الألباب في ترجمته في كل منها، وقد ذكر في النقل عنه في موضع آخر أنه أبو الحسين.


الكتاب:
يعتبر كتاب الوزراء للصابئ ككل الكتب النادرة العاكسة لفترة النضوج الفكري في الثقافة الإسلامية؛ حيث يشتمل على حلقة خاصة مهمة من التاريخ، تدعو إلى أن يحرص المؤلف على مراجعتها، فنجد فيه آثارًا تاريخية نادرة، وحقائق تدعو إلى العظة والاعتبار، توضح ما كانت عليه الحال في خلافة المقتدر وما سبقها، والأهم من ذلك أن الأثر المدون يظهر المساهمة العراقية حتى اليوم في طبقات الخصوصية الثقافية العراقية، حينما أسهم في ارتقاء الفكر والنتاج الحضاري الإسلامي، دون حساسية دينية أو طائفية أو نحلية، وكيف كان التسامح والتعايش سائدًا، حينما تداعى إلى أن يسمو النتاج الفكري إلى مصافَّ لم تطأها حضارة ألبتة.


لقد طبع الكتاب سنة 1904 ميلادية، وكانت الطبعة الأولى حافلة بالأخطاء والغموض، إلى أن تمت الاستعانة بمخطوطة الأزهر، فحققه عبدالستار أحمد فراج، وطبع للمرة الثانية من قبل دار إحياء الكتب العربية سنة 1958 وقد نفدت.


يعرض الكتاب الأنظمة التي كانت تسير عليها الدولة العباسية وأنواع الرقي في الدواوين، والدقة في نظام المراسيم وإثباتها والتوقيع عليها، وحفظها في ملفات، وما كان يتبع في أمور المخاطبات والمكاتبات الصادرة والواردة.


الكتاب صدر عن دار الكتب العلمية 1998 م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • التواصل الحضاري
  • الاستشراق
  • خزانة التراث
  • أندلسيات
  • صدام الحضارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة