• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   شعار موقع الدكتور أنور زناتيد. أنور محمود زناتي شعار موقع الدكتور أنور زناتي
شبكة الألوكة / موقع د. أنور محمود زناتي / الاستشراق / مستشرقون منصفون


علامة باركود

شهادات المستشرقين البريطانيين المنصفين للنبي صلى الله عليه وسلم (2)

د. أنور محمود زناتي


تاريخ الإضافة: 18/11/2013 ميلادي - 14/1/1435 هجري

الزيارات: 13257

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شهادات المستشرقين البريطانيين المنصفين

للنبي صلى الله عليه وسلم (2)


6- هاملتون جب Sir Hamilton R. A. Gibb:

".. اقتضى الأمرُ نشوءَ علمٍ جديد، غايتُه جمع الحديث ونقده، وتصنيفه وتنسيقه، والحصول في النهاية - بقدر الإمكان - على مجموعةٍ متَّفَق عليها يتقبلها الجميع، وقد استأثرتْ هذه المهمَّة بالكثيرِ من طاقاتِ الفقهاء والعلماء في القرن الثالث، ولكنَّ القائمين عليها أَحرَزُوا نجاحًا، حتى أصبح حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - يعتبر مرجعًا ثانيًا معتمدًا للفقه والعقيدة".

 

".. يكاد يكون من المؤكَّد أن الآراء التي تعبِّر عنها الأحاديث [التي تم جمعها في القرن الثالث] تمثِّل تعاليم القرآن ومبادئه الخلقية تمثيلاً صادقًا".

 

"إن بدايات التاريخ العلمي بالعربية تقترن بدراسة سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ودراسة أعماله، وعليه فإننا نجدُ مصدر هذه الدراسة في جمع الحديث النبوي، وبخاصة الأحاديث المتعلقة بمغازي الرسول - صلى الله عليه وسلم - وكان موطنُ هذه الدراسة هو المدنيةَ.. ويفسِّر لنا ارتباط المغازي بالحديث - هذا الارتباط الذي ترك طابعًا لا يُمحى في المنهج التاريخي باستخدام هذا المنهج للإسناد - ما طرأ من تغيُّر هائل ظهر منذ هذه اللحظة في طبيعة الأخبار التاريخية عند العرب، ودقتها المؤسسة على النقد، ويمكننا أن نشعر لأوَّل مرة بأننا نستندُ إلى أساسٍ تاريخي قويم".

 

"ومهما نَقُلْ في قوَّة النزعة الإسلامية نحو محمد - صلى الله عليه وسلم - وفي آثارها؛ فإنا لا نوصف بالغلو؛ فقد كان إجلال الرسول - صلى الله عليه وسلم - شعورًا طبيعيًّا محتومًا في عصره وفيما بعده، غير أن ما نومئ إليه شيء يتجاوز الإجلال؛ فإن العَلاقات الشخصية من الإعجاب والحب اللذينِ بعثهما في نفوس صحابته؛ ظلَّ صداها يتردَّد خلال القرآن، والفضل في ذلك يعود إلى الوسائل التي أقرَّتْها الأمة لتستنير بهما مجددين في كل جيل".

 

".. لولا الحديث لأصبح لمحمد - صلى الله عليه وسلم - في أقل تقدير صورةٌ معمَّمة - إن لم نقل بعيدة - في أصولها التاريخية والدينية، أما الحديث، فقد صوَّر وجوده الإنساني في مجموعة وفيرة من التفصيلات الحية المحسوسة، وبذلك قدم للمسلمين حين ربط بين المسلمين وبين نبيِّهم بنفسِ الروابط الذاتية الوثيقة التي كانتْ تصلُه بأصحابِه الأولين، وهي روابطُ نَمَتْ على مرِّ القرون، وكانتْ أقوى من أن تصابَ بالضعف، ولَمْ يُصبِح شخصُ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - أبدًا ذا صبغةٍ مرسومة مقررة، ولا يكاد يكون من الغلو أن نقولَ: إن حرارة ذلك الشعور الشخصي نحو الرسول - صلى الله عليه وسلم - كانتْ أبدًا أقوى عنصرٍ حيوي في دين الشعوب الإسلامية، أو كانتْ كذلك بين أهل السنة على الأقل".

 

".. ما تزال الاحتفالاتُ العائلية تُختَم بأدعيةٍ وأناشيد في تمجيدِ الرسول - صلى الله عليه وسلم - وكل الأمة تراعيها، وتشهدها بحماسة في ذلك اليوم المجيد، يوم مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - في الثاني عشر من شهر ربيع الأول، هنالك نرى المجدِّدين، والمقلِّدين، والصوفية، والسلفية، والعلماء، وأفراد الجمهور؛ يلتقون جميعًا معًا على بقعة واحدة، وقد يكون بين نزعاتِهم العقلية تنوُّع واسع متباين، ولكنهم جميعًا وحدة متآلفة في إخلاصهم وحبِّهم لمحمد - صلى الله عليه وسلم".

 

ويقول: "كانت التعاليم الاجتماعية التي جاء بها محمد - صلى الله عليه وسلم - في أساسها إعادةً لإحقاق المبادئ الأخلاقية التي تشترك فيها ديانات التوحيد؛ فازداد ترسيخُ معنى الأخوَّة بين جميع أفراد الجماعة الإسلامية، وأنهم سواسية من حيث القيمة الشخصية الفطرية"؛ (دراسات في حضارة الإسلام).

 

7- إدوارد جورج: E.George:

"إن إيمانَه الذي لا يتزعزع برسالته الإلهية وصدق دعوته، يقيمه مثلاً فريدًا في التاريخ"؛ (الأديان العظمى).

 

8- إدوارد جيبون Edward Gilbbon:

"ليس انتشارُ الدعوة الإسلامية هو ما يستحقُّ الانبهار، وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور؛ فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد - صلى الله عليه وسلم - في مكة والمدينة له نفسُ الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنًا من الزمان"؛ (تاريخ إمبراطورية الشرق).

"تحلَّى بشجاعة التفكير والعمل معًا، وقد ازدانت طلاقة لسانه بالتزامه الصمت الحصيف في الوقت الملائم، وعلى الرغم من تسنمه ذروة البلاغة؛ فقد عاش أميًّا فلم يتعلم في شبابه القراءة والكتابة"؛ (اضمحلال الإمبراطورية الرومانية وسقوطها).

 

9- دُرَّاني Dr. M. H. Durrani:

"أستطيع أن أقول بكل قوة: إنه لا يوجد مسلم جديد واحد لا يحمل في نفسه العرفان بالجميل لسيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - لِمَا غمره به من حبٍّ وعون وهداية وإلهام؛ فهو القدوة الطيبة التي أرسلها اللهُ رحمة لنا، وحبًّا بنا حتى نقتفي أثره"؛ (رجال ونساء أسلموا).

 

10- بوسورث سمث:

"إن المعجزة الخالدة التي أدَّاها محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - هي القرآن، والحقيقة إنها لكذلك، وإذا قدَّرنا ظروف العمر الذي عاش فيه، واحترام أتباعه إياه احترامًا لا حدَّ له، ووازنَّاه بآباء الكنيسة أو بقدِّيسي القرون الوسطي - تبيَّن لنا أن أعظمَ ما هو معجزٌ في محمد نبي المسلمين أنه لم يَدَّعِ القدرةَ على الإتيان بالمعجزات، وما قال شيئًا إلا فعله وشاهده منه في الحال أتباعُه، ولم ينسب إليه الصحابة معجزاتٍ لم يأتِها، أو أنكروا مبدأ صدورها منه، فأي برهان أقطع من ذلك؟ ولقد كان محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - يذهب في آخر حياته كما ذهب في مبدأ أمره إلى أنه رسولُ الله حقًّا، وإني أعتقد أن الفلسفة المسيحية المادية ستعترف له بذلك يومًا من الأيام"؛ (الأدب في آسيا).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر
العائدة - أسبانيا 19-11-2013 02:09 AM

جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع القيم
في موازين حسناتكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • التواصل الحضاري
  • الاستشراق
  • خزانة التراث
  • أندلسيات
  • صدام الحضارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة