• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   شعار موقع الدكتور أنور زناتيد. أنور محمود زناتي شعار موقع الدكتور أنور زناتي
شبكة الألوكة / موقع د. أنور محمود زناتي / الاستشراق / مستشرقون منصفون


علامة باركود

شهادات المنصفين الغربيين .. إدوار بروي ومارسيل بوازار

د. أنور محمود زناتي


تاريخ الإضافة: 19/8/2013 ميلادي - 12/10/1434 هجري

الزيارات: 20744

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شهادات المنصفين الغربيين

المستشرقون الفرنسيون: إدوار بروي ومارسيل بوازار


1- إدوار بروي Perroy E.:

"جاء محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم - النبي العربي وخاتمة النبيين، يبشِّر العرب والناس أجمعين بدين جديد، ويدعو للقول بالله الواحد الأحد، كانت الشريعة [في دعوته] لا تختلف عن العقيدة أو الإيمان، وتتمتع مثلها بسلطة إلهية ملزِمة، تضبطُ ليس الأمور الدينية فحسب، بل أيضًا الأمور الدنيوية، فتفرض على المسلم الزكاة، والجهاد ضد المشركين.. ونشر الدين الحنيف.. وعندما قُبِض النبيُّ العربي - صلى الله عليه وسلم - عام 632م، كان قد انتهى من دعوته، كما انتهى من وضع نظام اجتماعي يسمو كثيرًا فوق النظام القَبَلِي الذي كان عليه العرب قبل الإسلام، وصَهَرهم في وحدة قويَّة، وهكذا تَمَّ للجزيرة العربية وحدةٌ دينية متماسكة، لم تعرف مثلها من قبل"؛ (تاريخ الحضارات العام).

 

2- مارسيل بوازار: M. Poizar:

(تسهم شخصية النبي - صلى الله عليه وسلم - وأفعاله وتصرفاته وأقواله في صياغة (الروح الإسلامية)؛ فليس في البشرية كلِّها اسمٌ أكثر شعبية وشيوعًا من اسم محمد - صلى الله عليه وسلم - أو معادله: (أحمد) أو (محمود)، وهناك عاطفة إجلال شعبي تكاد تتَّخِذ صورة التفاني والوفاء الشخصي، تشكِّل عنصرًا من أكثر العناصر حفزًا في حياة الجماهير الإسلامية وتفكيرها، مساهمة في الحفاظ على نوع من التماثل الجوهري في المجتمع).


"لم يكن محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - على الصعيد التاريخي مبشِّرًا بدين وحسب، بل كان كذلك مؤسِّسَ سياسة غيَّرت مجرى التاريخ، وأثَّرت في تطور انتشار الإسلام فيما بعد على أوسع نطاق..".

 

"منذ استقر النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - في المدينة، غَدَتْ حياته جزءًا لا ينفصل من التاريخ الإسلامي؛ فقد نقلتْ إلينا أفعالُه وتصرفاته في أدقِّ تفاصيلها.. ولَمَّا كان منظمًا شديدَ الحيوية؛ فقد أثبتَ نضاليةً في الدفاع عن المجتمع الإسلامي الجنيني، وفي بثِّ الدعوة.. وبالرغم من قتاليَّته ومنافحته، فقد كان يعفو عند المقدرةِ، لكنه لم يكن يَلِين أو يتسامح مع أعداء الدين، ويبدو أن مزايا النبيِّ الثلاثَ - الورع، والقتالية، والعفو عند المقدرة - قد طبعت المجتمع الإسلامي في إبِّان قيامه، وجسَّدت المناخ الروحي للإسلام.. وكما يظهر التاريخ الرسول - صلى الله عليه وسلم - قائدًا عظيم مِلْءُ قلبه الرأفة، يصوِّره كذلك رجلَ دولة صريحًا قويَّ الشكيمة، له سياسته الحكيمة التي تتعامل مع الجميع على قدم المساواة، وتعطي كلَّ صاحب حقٍّ حقَّه، ولقد استطاع بدبلوماسيته ونزاهته أن ينتزع الاعتراف بالجماعة الإسلامية عن طريق المعاهدات، في الوقت الذي كان النصر العسكري قد بدأ يحالفه، وإذا تذكرنا أخيرًا على الصعيد النفساني هشاشة السلطان الذي كان يتمتع به زعيم من زعماء العرب، والفضائل التي كان أفراد المجتمع يطالبونه بالتحلِّي بها؛ استطعنا أن نستخلص أنه لا بدَّ أن يكون محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي عرف كيف ينتزع رضا أوسع الجماهير به إنسانًا فوق مستوى البشر حقًّا، وأنه لا بدَّ أن يكون نبيًّا حقيقيًّا من أنبياء الله".

 

".. لقد كان محمد - صلى الله عليه وسلم - نبيًّا لا مُصلِحًا اجتماعيًّا، وأحدثتْ رسالتُه في المجتمع العربي القائم آنذاك تغييراتٍ أساسية ما تزالُ آثارُها ماثلةً في المجتمع الإسلامي المعاصر..".

 

".. مما لا ريبَ فيه أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - قد اعتبر، بل كان في الواقع، ثائرًا في النطاق الذي كان فيه كل نبيٍّ ثائرًا بوصفه نبيًّا؛ أي: بمحاولته تغيير المحيط الذي يعيش فيه.."؛ (إنسانية الإسلام).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • التواصل الحضاري
  • الاستشراق
  • خزانة التراث
  • أندلسيات
  • صدام الحضارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة