• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   شعار موقع الدكتور أنور زناتيد. أنور محمود زناتي شعار موقع الدكتور أنور زناتي
شبكة الألوكة / موقع د. أنور محمود زناتي / خزانة التراث


علامة باركود

نظم الجمان وواضح البيان فيما سلف من أخبار الزمان لابن القطان

د. أنور محمود زناتي


تاريخ الإضافة: 9/1/2017 ميلادي - 10/4/1438 هجري

الزيارات: 15546

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نظم الجمان وواضح البيان فيما سلف من أخبار الزمان

لابن القطان (عاش منتصف ق 7هـ / 13م)

 

المؤلف:

من مشاهير البربر، اسمه: أبو علي حسن أو (حسين) بن علي بن محمد بن عبدالملك الكتامي، يُعرف بابن القطان.

كان ابنًا لعلي بن محمد بن عبدالملك بن القطان، الذي يُنسب إليه - خطأً - تأليف كتاب ولده هذا الموسوم بـ: نظم الجمان، وقد أشار إلى ذلك الدكتور محمود على مكي محقق القطعة المتبقية من الكتاب، مستندًا إلى نص يشير إلى أن نظم الجمان هو لأبي علي حسن بن علي بن القطان، وهذا النص موجود في مخطوط الأنساب.

أما ابن عذاري، فيكنيه بكنية أخرى، هي: "الفقيه أبو محمد بن القطان"، وبالإضافة إلى هذه الاختلافات في الكنية، فإننا لا نكاد نعرف شيئًا عن تاريخ ولادة ووفاة ابن القطان الابن (توفي تقريبًا سنة 670 هـ / 1271 م).

ولم تمدنا المصادر التاريخية المتوافرة بشيء عن ترجمته، باستثناء نص لابن عذاري، أشار فيه إلى صلته بالخليفة الموحدي أبي حفص عمر بن إسحاق بن يوسف بن عبدالمؤمن الملقب بالمرتضى (646 - 665هـ / 1248 - 1266 م)، وأنه ألف له مجموعة من الكتب، وهذا ما يُستخلص أيضًا من القطعة المتبقية من نظم الجمان.

ومن حسن الحظ أننا نعرف معلومات لا بأس بها عن والد مؤرخنا ابن القطان (علي بن محمد بن عبدالملك الكتامي)؛ فهو من مدينة فاس، وأصله من الأندلس من مدينة قرطبة، وقد كان عالمًا بالحديث، وعلى رأس طلبة العلم في مراكش، اتصل بخدمة الموحدين، وكان من أكابر دعاتهم، وأبرز رجال دولتهم، توفي سنة 628 هـ / 1230 م في مدينة سجلماسة.

وهذه المعلومات عن الأب تفيدنا في تصور ما كان عليه الابن الحسن أو الحسين بن علي، الذي لا بد من أنه تشرب بمبادئ الدعوة الموحدية منذ طفولته، وورث عن أبيه حماسه لها، واجتهاده في خدمتها، وهذا، كما يبدو، هو الذي أوصله إلى بلاط الخليفة المرتضى، وأصبح من كتَّابه ورجال دولته.

 

الكتاب:

وأما كتابه نظم الجمان، كما يُستشف من القطعة الباقية منه، فإنه تاريخ "بلاطي" خالص، من طراز الكتب التي ألفها مؤرخون "منتفعون" من الدولة التي يستظلون بظلها.

• نظم الجمان لترتيب ما سلف من أخبار الزمان، تحقيق: د. محمود علي مكي، ط1، دار الغرب الإسلامي، 1990م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • التواصل الحضاري
  • الاستشراق
  • خزانة التراث
  • أندلسيات
  • صدام الحضارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة