• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   شعار موقع الدكتور أنور زناتيد. أنور محمود زناتي شعار موقع الدكتور أنور زناتي
شبكة الألوكة / موقع د. أنور محمود زناتي / خزانة التراث


علامة باركود

نبذة عن تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي (ت 403 هـ / 1013 م)

نبذة عن تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي (ت 403 هـ / 1013 م)
د. أنور محمود زناتي


تاريخ الإضافة: 31/10/2016 ميلادي - 29/1/1438 هجري

الزيارات: 22157

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نبذة عن تاريخ علماء الأندلس

لابن الفرضي (ت 403 هـ / 1013 م)

 

المؤلف:

ابن الفرَضي: هو عبدالله بن محمد بن يوسف بن نصر الأزدي القرطبي، يكني أبا الوليد، وكذا يكني أبا محمد، على الأولى أكثر المراجع، وزاد الثانية وانفرد بها المقري في النفح.

والفَرَض بفتح الفاء والراء وفي آخرها الضاد المعجمة، نسبة إلى الفريضة والفرضي والفرائض، وهو علم المقدورات، ويقال في النسبة إليه: فرض وفارض، وفرائض.

كذا قال السمعاني في كتاب الأنساب، ثم ذكر جملة ممن حملوا هذه النسبة، معظمهم من أهل بغداد.

كان مولد ابن الفرضي عبدالله في ذي القعدة من سنة 351هـ، ويبدو أن هذا المولد كان بقرطبة التي بها نشأ تلميذًا على يد مشايخ عدة، كأبي محمد بن أسد، ورحل إلى المشرق سنة 382هـ في الثلاثين من عمره عندما حدثت فتنه البربر بقرطبة سنة 403هـ، وفي هذه الفتنة قتل ابن الفرضي عبدالله، وكان هذا في يوم الاثنين من شهر شوال، ويقال: إنه بقي في داره ثلاثة أيام ثم دفن من غير غُسل ولا صلاة، ويروي ابن حزم أنه بقي في مصرعه حتى تغير، ويقال: إن البربر هم الذين قتلوه في عام الفتنة.

هكذا نرى أن ابن الفرضي لم يعمَّر طويلاً، وأنه مات عن 52 عامًا.

 

الكتاب:

ذكر ابن الفرضي أن السبب في تأليفه لكتاب تاريخ العلماء والرواة للعلم هو جمع فقهاء الأندلس، وعلمائها، ورواتها، وأهل العناية بها في كتاب مختصر على حروف المعجم، وقد بين في مقدمة هذا الكتاب أنه كان ينوي تأليف كتاب موعب على المدن، يشتمل على الأخبار، والحكايات، لكنه عاقَتْه عوائق عن بلوغ المراد فيه، فجمع هذا الكتاب مختصرًا.

 

ترجم فيه لفقهاء الأندلس، وعلمائهم، ورواتهم، وأهل العناية منهم، قصد فيه قصد الاختصار، وهو أقدم معجم رجال عام بين أيدينا، بلغ فيه الغاية من الأمانة والإتقان، ويدل على ذلك ما يذكره المؤلف من أنه سأل عن هذا التاريخ أو ذاك، أو قرأ شاهدًا على قبر ليتحقق بنفسه من شيء، وقد يصرح - في كثير من المواضع - أنه لم يجد شيئًا يستطيع أن يطمئن إليه.

يتضمن الكتاب 1651 ترجمة مرتبة على حروف المعجم.

• نشره السيد عزت العطار الحسيني سنة (1373 هـ - 1954 م)، وكل هذه الطبعات قد اعتمدت على نسخة واحدة كتبت سنة 596 هـ بخط أحمد بن إبراهيم بن أحمد الصدفي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • التواصل الحضاري
  • الاستشراق
  • خزانة التراث
  • أندلسيات
  • صدام الحضارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة