• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

أبي والنصراني وابن عيسى، أنتم بعتم دينكم ونحن اشتريناه!

أبي والنصراني وابن عيسى، أنتم بعتم دينكم ونحن اشتريناه!
عبدالحميد الرازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/12/2012 ميلادي - 20/1/1434 هجري

الزيارات: 4755

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبي والنصراني وابن عيسى

أنتم بعتم دينكم ونحن اشتريناه!


خلال فترة الاحتلال الفرنسي المَقيت للمغرب الحبيب، أُلقي القَبض على والدي مع ثلة مِن الوطنيِّين الشرفاء مِن حمَلة كتاب الله الكريم، الذين تحرَّكوا بدافع الغيرة على الدِّين والوطن، وخلال المدة التي قضَوها في سجن الاحتلال الذي لم يَزدْهم إلا إصرارًا على الكِفاح، وثباتًا على الدِّين، وتعلُّقًا بكتاب الله العزيز الذي حفظوه في صدورهم - كان يَحرسهم أحد المغاربة الذين لا يَنتسِبون للمغرب المُجاهد إلا بالاسم ومكان الولادة، إنه ابن عيسى المَغربيُّ الجِنسية، الفرنسيُّ الولاء، الخائن للدِّين والوطن، كلما سَمعهم يجتمعون على كتاب الله يَتلونه ويَتدارسونه بينهم؛ يرجون أن تَتنزَّل عليهم السكينة مِن ربهم، وأن تغشاهم رحمته، وأن تَحفَّهم الملائكة، وأن يَذكُرهم الله فيمَن عنده، كلما انغمسوا في أحضان كتاب الله العزيز؛ ليؤنس وحشة سجنِهم، ويَكشف عنهم غمَّ فراق أهلهم وذويهم، إلا وباغتهم ابن عيسى - وهو مِن بني جلدتهم - يَقتحِم عليهم خلوتهم بربِّهم، ويُعكِّر صفوَ حلقتِهم المباركة.

 

ماذا تفعلون؟ التزموا الصمت أيها السجناء (المحابسية)، لا حق لكم في الكلام!

 

لقد أزعجتمونا بتلاوتكم للقرآن، والقبطانُ الفرنسي - قائد المنطقة ووليُّ نعمته - غاضب منكم، اصمُتوا وإلا فالعاقبة وخيمة!

 

لم يَزدهم تملُّقه للمُستعمِر إلا إصرارًا؛ فالقرآن يجري في عروقهم مجرى الدم.

 

ضاق ذرعًا بهم وبكتاب ربه وربهم.

 

لم يَفزْ منهم بشيء!

 

بعد صلاة الصبح ببضع دقائق والكلُّ نائم، استدعى سيده بعد أن جعل مِن (الحبة قبَّة):

إنهم مجموعة مِن الإرهابيِّين يَجتمِعون بين الفينة والأخرى، ربما يُخطِّطون لأمر عظيم.

 

إنهم الآن مُتلبِّسون بالجريمة النكراء!

 

خرج الضابط مسرعًا ومعه مُعاوِنوه الفرنسيون.

أين هم؟ ماذا يقولون؟ وماذا يقرؤون؟


ألم تسمعوا كلام سيدي القبطان؟

استمَروا في التلاوة؛ لأنهم لا يَستطيعون التوقُّف قبل إتمام وِرْد الصباح.

 

تولَّى الإجابة عنهم ابن عيسى:

نعم سيدي - أعزك الله - إنهم يقرؤون القرآن!

 

وما الجديد في الأمر؟

خشيتُ أن يُزعِجكم صدْحهم بالقرآن.

 

بل أنت مَن أزعجَني عندما أيقظتَني مِن نومي، دعْهم وشأنهم، لا خطر في ما يعملون.

 

تولَّى كالشيطان عندما يخسر معركته مع الإنسان.

 

إنهم أبناء الاستِعمار وأحباؤه، يُدافِعون عنه، ويَسهرون على راحته، ولو على حساب إخوانهم وعشيرتهم ومصلحة وطنهم، لا يَخلو منهم زمان ولا مكان.

 

لعلَّ القصة تُفسِّر سرَّ الترتيب الذي جاء عليه العنوان، "أبي والنصراني وابن عيسى"، فقد راعيتُ فيه تقديم ما حقُّه التقديم، وتأخير ما حقه التأخير.

 

أما الذي دعاني لكتابة هذا المقال، فهو رسالة في البريد الإلكتروني توصلت بها من صديقي إدريس، وهي بعنوان: "أنتم بِعتُم دينَكم، ونحن اشتريناه".

 

هذه الرسالة تحكي قصةً وقعَت في فرنسا التي احتلَّت أرضنا، ولم تَخرج إلا بعد أن اطمأنت على مصالِحها على يد بني جلدتنا.

 

فإليكم القصة:

"بعد الانتهاء مِن التبضُّع، ذهبَتْ إلى الصندوق لدفع ما عليها مِن مُستَحقّات، وخَلفَ الصندوق كانت هناك امرأة من أصول عربية مِن بلاد المَغرب العربي، مُهاجِرة إلى فرنسا، متبرِّجة، كاسية، عارية...


نظرت العربية إلى السيدة المُنتقِبة بنظرة استهزاء، ثم بدأت تُحصي السِّلع وتقوم بضربها على الطاولة، لكن السيدة المنتقبة لم تحرِّك ساكنًا، وكانت هادئة جدًّا؛ مما زاد تلك العربية غضبًا.

 

فلم تَصبِر وقالت لها وهي تَستفزُّها: لدينا في فرنسا عدة مشاكل وأزمات، ونقابُك هذا مشكلة من المشاكل التي تزيد حياتَنا هنا تعقيدًا، فنحن هنا للتجارة، وليس لعرض الدِّين أو التاريخ، فإذا كنت تريدين ممارسة الدِّين أو وضع النقاب، فاذهبي إلى وطنِك ومارِسي الدِّين كما يحلو لك.

 

توقفت الأخت المسلمة المنتقبة عن وضع السلع في الحقيبة ونظرت إليها، ونظرت حولها فلم تجد رجلاً في المحل، وتقدَّمت إلى العربيَّة، ثم قامت بنَزع النقاب عن وجهِها، فإذا هي شقراء، زرقاء العينَين، قائلة: أنا فرنسيّة مسلمة، أبي وأجدادي فرنسيُّون، هذا إسلامي، وهذا وطنـي، أنتم بعتم دينكم، ونحن اشتريناه!".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كمال الدين ويسره
  • اتهام اليهود لعيسى عليه السلام بأنه ابن زنا

مختارات من الشبكة

  • تخريج حديث: أنه خرج ومعه درقة، ثم استتر بها، ثم بال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: «لا يبول في مستحمه، فإن عامة الوسواس منه»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب أبعد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الجحر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: من حدثكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبول قائمًا فلا تصدقوه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد البنوك: الخطر الذي يهدد العالم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صحابة منسيون (5) الصحابي الجليل: خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وفد النصارى.. وصدق المحبة..(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أمران من عقائد النصارى أبطلهما القرآن بسهولة ويسر وإقناع عجيب(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/5/1447هـ - الساعة: 16:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب