• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

46 عامًا في محراب المسجد

مها مصطفى إسماعيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/5/2010 ميلادي - 10/6/1431 هجري

الزيارات: 7803

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

46 عامًا في محراب المسجد!

مترجم من اللغة التركية

ترجمة: مها مصطفى


يُعدُّ مسجد (العرب) واحدًا من أقدم الأبنية في إسطانبول، ويقع في منطقة (قاراكوي)، وأصبح محور الاهتمام بسبب تاريخه العريق؛ حيث تم بناؤه عام 1300 تقريبًا، جنبًا إلى جنب مع إمامه الذي يتولَّى هذه المهمة منذ 46 عامًا.

 

تم تعيين (صبري أشيك) كإمام ثانٍ في المسجد عام 1964، ولم يترك هذه المهمة منذ ذلك الوقت، أما الآن فيستعد للتقاعُد بعدما وصل لسن الإحالة على المعاش، ويشعر الإمام (صبري) بحزنٍ لقضائه آخر رمضان له في مسجد (العرب)، الذي يقول عنه: "هو لم يتركني، وأنا أيضًا لم أتركه من قبل".

 

قدم الإمام (صبري) إلى إسطانبول بعدما أتم حفظه للقرآن الكريم في سن صغيرة في مدينة (جوينوك بولو)، وشارك في حلقات العلم لكبار علماء الدِّين، مثل: (نجيب فاضل) و(صباح الدين دائم) و(ماهر أز)، وعمل بشكل فعال في (الاتحاد القومي للطلبة الأتراك) مع كلٍّ من (راسم جنسلي) و(إسماعيل قهرمان)، وبعدما عمل لفترة قصيرة كمؤذن في مَسجد (محمد أغا)، تم تعينه كإمام ثانٍ لمسجد (العرب)، بينما كان يدرس في المعهد العالي الإسلامي، ومنذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا، ويعمل الإمام (صبري) في نفس المسجد، وأثناء قيامه بهذه المهمة لمدة 46 عامًا عرض عليه وظائف ومناصب عديدة، مثل: إفتاء البلدة والمحافظة، ورئاسة إدارة تابعة لوزارة الشؤون الدينيَّة، والتفتيش، والإمامة والخطابة في مسجد (السلطان أحمد)، ولكنَّه لم يقبل أيًّا منها، ويقول الإمام (صبري): "مسجد العرب لم يتركني، وأنا أيضًا لم أترك مسجد العرب"، وبعد الإلحاح الشديد عليه يَحكى لنا العَلاقة الرُّوحية بينه وبين المسجد:

"كان عامَا 1983 و1984 مليئين بالاضطراب والمشاكل، ففي هذه الأحيان كنت قد أرسلت لمهمة مُؤقتة في ألمانيا، فبعدما أدخلت والدي المستشفى سافرت مباشرةً، وفي عام 1984 فقدت أبي، وبعده مباشرةً جدتي لأبي، وبعد ذلك رأيت رُؤيا في المنام: كنت أقيم صلاة العصر في مسجد العرب، وعندما فَرَغْت من الصلاة عُدت إلى الجماعة لأبدأ في التسبيح، وكان يتسرب ضوءٌ من النافذة الخلفية، وفي هذا الوقت تمامًا أدركت أنَّني أرى نورَ سيدنا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقال لي: "عُد إلى وظيفتك"، فاستيقظت فجأة، وعلى الفور قدمت طلبي بأنْ أعودَ إلى تركيا"، وإذا كان الطَّلب الأول للإمام (صبري) قد قوبل بالرَّفض، فإنه عاد في أول فرصة واتَتْه للرجوع.

 

وأعلن الإمام (صبري) أنَّ أول أذان رفع في إسطانبول كان من مسجد (العرب)، قائلاً: "للعبادة لذة مُختلفة في كل مسجد، وهنا يوجد أماكن كثيرة جدًّا ومتنوعة، ومن يصلي في هذا المسجد يجد الطمأنينة، وكل ما أتمناه هو أن ينال جميع المسلمين قسطًا من هذه الفائدة، فكل سعادتي هي أن أخدم في مسجدٍ واحد ومحراب واحد ومنبر واحد"، ويوضح الإمام (صبري) عن فرحه وحزنه في نفس الوقت بسبب اقتراب إحالته على المعاش:

"أنا سعيد لأنني أصبحت كبيرًا في السن، وأريد أنْ أستريحَ، وأن أرى الأماكن التي طالما شغفت بها في تركيا، وأنا حزين؛ لأن وظيفتي في مسجد (العرب) الذي أحبه كثيرًا تنتهي، ولكنني سآتي إلى هنا باستمرار وأذهب".

 

مسجد (العرب) هو كنز إسطانبول الخفي:

لقد حاصر المسلمون العرب إسطانبول للمرة الثالثة بقيادة (مسلمة بن عبدالملك)، وذلك بعد (أبي أيوب الأنصاري) بخمسين عامًا، وقاموا بإنشاء مسجدٍ صغيرٍ في منطقة (غالاتا) عام 717، ولكن بعد ذلك جاء الرومان من مدينة (جنوة) وهدموا المسجد، وأقاموا موضعه كنيسة، وعندما فتح السلطان (محمد الفاتح) إسطانبول أحال الكنيسة إلى مسجد، وبرجَ أجراسِها إلى مئذنة، وأنشأ (الفاتح) محرابًا للمسجد ومنبرًا عليه طغراء تحمل اسمه ولقبه، أمَّا في عام 1820، فقد قام السلطان (محمود الثاني) بتوسيع المسجد بأعمدة خشبيَّة صنعت من أشجار من غابات المجر؛ حيث تم عمل 22 عمودًا و72 نافذة، وكذلك فسقية، وتعرض المسجد مرات عديدة لخطر الحريق، ولقد لحقت به الأضرار آخر مرة عام 1999؛ بسبب زلزال (مرمرة)، ويقع المسجد بين الشَّوارع الضيقة في منطقة (قاراكوي)؛ حيث يوجد تجار الأدوات المنزلية والخردوات، وينتظر أنْ يعودَ إلى وضعه الأول؛ حيث يدور الحديث حول إزالة المحلات التي أمام الجانب المطل على القرن الذهبي؛ لينفتح الطريق أمام المسجد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هداية مسجد الضرار
  • المسجد مهد الدعوة الإسلامية

مختارات من الشبكة

  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تخريج حديث: «لا يبول في مستحمه، فإن عامة الوسواس منه»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملامح عامة لكيفية معرفة مصادر تراجم العلماء وضبط أسمائهم(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأربعون المنتخبة المهمة لعامة الأمة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بين عام غابر، وعام زائر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • خطبة: تجديد الحياة مع تجدد الأعوام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محافظة الأفلاج تنعى سماحة المفتي العام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة: ليكن العام الدراسي عام نجاح(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/5/1447هـ - الساعة: 12:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب