معرض عن النكبة الفلسطينية في متحف هولندي

خبر مترجم من اللغة الهولندية

المصدر: إذاعة هولندا العالمية

تاريخ الإضافة: 18/11/2008 ميلادي - 20/11/1429 هجري

الزيارات: 6914

نظم المتحف الاستوائي (Tropenmuseum) في العاصمة الهولندية "أمستردام" معرضًا عن نكبة فلسطين بعنوان "فلسطين 1948 ذكرى الوطن المفقود".

وقد تضمن المعرض تسجيلات على (الفيديو) لمقابلات مع لاجئين فلسطينيين في "لبنان" من الجيل الأول، رووا الأحداث التي أدت إلى هروبهم الإجباري أو تشريدهم من وطنهم، وتشكل هذه المقابلات جزءًا من أرشيف النكبة، الذي يروي القصص الشخصية لـ 500 لاجئ فلسطيني.

كما ضم المعرض صورًا فوتوغرافية للمصور الأمريكي "ألن غنو" عرضت صور اللاجئين، إلى جانب صور لمنازلهم القديمة في "فلسطين"، ومعظم هذه المنازل قد أزيل أو اختفت ملامحها الأصلية ولم يعد بالإمكان التعرف عليها.

إلا أن هذا المعرض قد أغضب اليهود الهولنديين، فقد أرسل "مايكل ياكوبس" شكاوي إلى مدير المتحف، واتصل به هاتفيًّا ونشر آراءه في جريدة (Het Uarool)، مدعيًا أن المعرض قد أعطى وجهة نظر أحادية الجانب، وشكك في شرعية "إسرائيل" كدولة، وأن المعرض يعرض حياته كهولندي يهودي للخطر؛ لأنه يحرض على كراهية اليهود.

ولم يكتف "ياكوبس" بهذا؛ بل رفع دعوى قضائية في المحكمة ضد هذا المعرض، وطالب ببيان وجهة النظر اليهودية أيضًا.

لكن قرار المحكمة خيب أمله، وفقد أعلنت المحكمة أن النصوص أو ما جاء في (الفيديو) في المعرض لا يتضمن أي تحريض على الكراهية أو العنف، ولا يمكن اعتباره تهجمًا على اليهود كجماعة عرقية أو على عقيدتهم الدينية.

ولم ينكر مدير المتحف "ليو سخنك" أن المعرض يقدم صورة أحادية، لكنه قال: إن هذا الأمر كان مقصودًا، وأن تاريخ إنشاء دولة "إسرائيل" معروف لدى الجمهور الهولندي، وأن مهمة المتحف كمؤسسة للثقافات العالمية هي تقديم الروايات الأقل شهرة، مثل قضية اللاجئين الفلسطينيين.

كما عبر مدير المتحف عن سعادته بقرار المحكمة، وقال: إن هذه القضية لها علاقة واضحة بحرية التعبير عن الرأي.

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي