• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

صفعة الأيام

عبدالله بن راشد الراشد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/2/2011 ميلادي - 13/3/1432 هجري

الزيارات: 5957

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لَمَّا ضعفتِ الخلافة الإسلامية في الأندلس، وتوارتْ شمسُها من وراء الحجاب، خرَج أحد الخلفاء من صرْح آبائه وأمجاد أسلافه ذليلاً كسيحًا، يجرُّ ذيلَ الخيبة والمهانة بعد أنْ ضيَّع الأمانة، وفرَّط في المحافظة عليها، فرأتْ أُمُّه موقفَ الْخِزي فيه، فقالت له:

ابْكِ مِثْلَ النِّسَاءِ مُلْكًا تَوَلَّى
لَمْ تُحَافِظْ عَلَيْهِ مِثْلَ الرِّجَالِ

 

وكأني بهذا البيت يُرَدَّد على الألسن والشفاه؛ لمخاطبة كل مَن ضيَّع الأمانة، وارْتَكَس في حَمْأَة الشهوات، وكان نظره موضعَ بطْنه وفرْجه، لا موضع قَدَمه وحَسب، وقد جرتْ سُنَّة الله في الخَلق أنه لا يرتفع شيءٌ عن قَدْره، إلاَّ وضعَه الله وكبَتَه، وجعَله نَكالاً للأوَّلين والآخرين، وهذه سُنَّة ماضية لا يُخطئها القدر، ومَن نظر في الكتاب والسُّنة، وجَد مِصداق ذلك وشاهِدَه، بل الواقع يقرع مَن تجاهَل هذا الأمر وشاحَ بوجْهه عنه، وأقرب مثال على ذلك ما حدَث في أرض الكنانة من مصرع الكِبْر والطُّغيان، وأُفول شمسه، وتنحِّي رمزه، وكيف استطاع هذا الشعب الصامد دَفْعَ عادِية الظلم والطغيان، وكسْر الأقفال الصَّدِئة، وإشراع الأبواب للولوج لحياة الشرف والكرامة؟!

 

ومن تتبَّع تاريخ هذا البلد والمنعطفات التي مرَّ بها، يُدْرك عُمق المأساة، وضراوة الصراع الذي يعيشه المصريون تحت - لا أقول: ظِل هذا الحاكم - بل تحت شمسه المحرِقَة، التي شَوَت الأجساد، وأعطَبتِ الحياة، وكانتْ حقبته طافحة بالفضائح والاستبداد، وشلِّ جميع حركات الإصلاح، والنفخ على كل شعلة يُستضاء بها، عُطِّلت الحدود، ونُحِّيَتِ الشريعة، وقُرِّب الأسافل، وأُبْعِد الأفاضل، وانقلَبَتْ معايير الصلاح والفضيلة؛ ليصبح المعروف منكرًا، والمنكر معروفًا، وسرى خلف رِكَابه كلُّ مهزومٍ مأزوم، وصفَّق له، واشتُرِيَت الضمائر بحظٍّ بخس، وكان الأوْلَى بها أن تكون وقفًا لا تُباع ولا تُشْترى، حتى جاءت القَشَّة التي قصمتْ ظهْرَ البعير، والقطرة التي فاضَ بها الإناء، مؤذنة بزوال فترة التعسُّف والاستبداد، وها هنا أمور ينبغي أن تكون منَّا على بالٍ؛ حتى لا تختلط الأوراق، ويذهب بنا الحديث ذات اليمين وذات الشمال:

أولاً: إن هذا الأمر عِبْرة لمن اعتبَر، أن تحلَّ به الْمَثُلات، كما حلَّتْ بمن حوله،  أو تحلَّ قريبًا من دارهم، فعلى كل مَن كُتِب له ولاية على غيره؛ سواءً كانتْ ولاية عُظْمى في سياسة الناس والقيام على رعايتهم، أو ولاية صغرى في أيِّ مجال من مجالات الحياة، أن يتَّقي الله فيمَن وَلِي؛ بسَدِّ خَلَّتهم، وحِفْظ حقوقهم، والأمانة في التعامل معهم، وقبل ذلك كله محبَّة الخير لهم، وإنْ لَم تأتِ ظروف الأحوال على ما تشتهي الأنفس وتلذُّ الأعين، فمَن استفرَغ وُسْعَه، وسعَى في الإصلاح، وبذَل جُهده فيه، سيُشكر سعيُه، ويُحمد عملُه؛ لأنه محسن، والله - جل وعلا - يقول: ﴿ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 91].

 

ثانيًا: حذارِ أن يُعاد في أرضكم يا أهل مصر سيناريو العِراق، ومشاهد الصومال، وتمزُّق الوحدة في بعض البلدان التي عَلِمتُم من خبرها ما عَلِمتم، ولن تكونَ العِصمة من ذلك إلاَّ بتمام الشَّمْل، وتوحُّد الصف، ونبذ الفُرقة والخِلاف، والرجوع إلى أهل العلم والرأْي والمشورة، ممَّن خَبروا الحياة، وخاضوا التجارِب، وتعمَّقَتْ رؤيتهم في مآلات الأمور وأبعادها.

 

ثالثًا، ورابعًا، وخامسًا، وقبل كل شيء: إصلاح الحال مع الله، والاستقامة على أمره، واستشعار عَظَمته، فكلُّ مُلك زائل لا مَحَالة؛ ﴿ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ ﴾ [الروم: 4].

 

وإنَّ الله يضع هذا الأمر في يد مَن شاء من عباده، وينزعه ممَّن يشاء؛ ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 26].

 

فعلى امتداد التاريخ وتقلُّب الأيام، لَم تدمْ خلافة على وضعها؛ كم قامتْ دولة على أنقاض أخرى! ﴿ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ﴾ [آل عمران: 140].

 

فمَن تأمَّل في هذا الأمر وأعْمَل فيه بصيرته، أفرزَ ذلك في قلبه خشوعًا وإخباتًا لِمَن بيده ملكوت كلِّ شيء وهو يجير ولا يُجار عليه، فما أحوجَنا إلى الاستمساك بحبل الله؛ فإنه الرُّكن إنْ خانتنا أركان، ولئن كان في النفس بقيَّة؛ فإن الأيام حُبْلى بالحوادث، فلعلَّها أن تُجلي ما أضمرتُ في نفسي، والسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ركض الأيام (1) ( خاطرة )

مختارات من الشبكة

  • صفعه أثناء النقاش!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كذا الأيام (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سحر مرور الأيام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أفضل أيام الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيام في ألمانيا: رحلة بين الخطوط والمخطوط(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • خطبة: مواسمنا الإيمانية منهج استقامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبيت القل (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شعائر وبشائر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/5/1447هـ - الساعة: 9:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب