حملة إعلامية لدعم عشيروف

خبر مترجم من اللغة الروسية

تاريخ الإضافة: 9/4/2008 ميلادي - 3/4/1429 هجري

الزيارات: 5221

شن مفتي روسيا ومسؤولو المؤسسات الاجتماعية الإسلامية حملة إعلامية لدعم نائب مجلس مفتي روسيا فضيلة الشيخ "نفيع الله عشيروف"، إثر تعرضه لحملة عدائية من قِبَل المؤسسات اليهودية، بعد تصريحاته قبل شهر عن أحداث قطاع غزة؛ حيث اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب، ونعت الصهيونية بالفاشية.

وعلى إثر هذه التصريحات طلبت السفارة الإسرائيلية والتجمع اليهودي من مجلس الإفتاء الاعتذار الرسمي، واتهموا الشيخ بمعاداة السامية، إلا أن المجلس رفض الاعتذار، ولم يعلق على الأمر في وقته، مما اضطر التجمع اليهودي قطع العلاقات مع المسلمين، باستثناء بعض المؤسسات اليهودية، بعدها شُنت حملة عنيفة ضد الشيخ "نفيع الله".

وقد قام العديد من المفتيين بالتصدي لهذه الحملة، ومساندة الشيخ؛ فقد نشر مفتي جمهورية "كاريليا" الشيخ "وسام البردويل" تصريحًا مفاده أن وضع السامية والصهيونية في سلة واحدة ليس من الحقيقة في شيء، وأعرب عن استغرابه من تصرف التجمع اليهودي، الذي فضل قطع علاقته مع مؤسسة روسية من أجل دولة خارجية، واقترح عليهم أن يحددوا موقفهم من سؤال واحد: "لمن ولاؤهم؟".

وكذلك صدر تصريح مطول من المركز الثقافي الإسلامي في مدينة "بطرسبورغ"، وموقع باسم رئيس المجلس الأخ "محمد هني"، وقد استعرض ذلك التصريح المسار التاريخي للحركة الصهيونية، وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالحركة الصهيونية، وترك هذا التصريح صداه على الساحة.

وصدر تصريح من مجلس المفتيين مفاده أن ما قاله الشيخ "عشيروف" ليس ببعيد عن الحقيقة، ويسعى التجمع اليهودي الآن إلى إعادة العلاقات إلى سابق عهدها، دون حصوله على اعتذار.

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي