• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

رسالة مسلم

رسالة مسلم
الزهرة هراوة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/11/2017 ميلادي - 12/2/1439 هجري

الزيارات: 6172

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة مسلم

يؤرِّقنا ما يحدُث لأمَّتِنا من سنين عجاف؛ أكلت الأخضرَ واليابس من طموحنا، ومعنوياتنا، وأعمارِنا.

ففي كلِّ بلد مسلم جرحٌ ينزف، وكلُّ أرض بها الإسلامُ نبكي حالها.

فها هي الحروب الطاحنة تسبِّب خسائرَ فادحة في أرواح المدنيين العزل، وتشرِّد مئات الآلاف منهم.

وها هي الأقليات المسلمة تُقتل، وتنال نصيبها من العذاب والتنكيل، وتهجَّر؛ ذنبها الوحيد أنها تدين بالإسلام.

وها هي المجاعات تفتك بالكثير من المسلمين، فلا يجدون أمامهم غيرَ الموت البطيء الذي ينتظرونه بفارغ الصبر.

 

كأنَّ لسان حالهم ينشد قول المعري:

مرحبًا بالموتِ والعيشُ دُجًى ♦♦♦ وحِمامُ المرء كالفجر سطَعْ

 

يحدث هذا، وكلنا ألم لما نراه ونسمعه، ولا نحرِّك ساكنًا؛ نعتبر أنفسنا عالة على هذا الزمن، وعلى أمتنا؛ إذ إننا نرى جبننا وذلَّنا يزيد من جذبنا إلى قاع الهوان، والانكسارات، والتنازلات؛ حتى ما بقي لنا من تنازُل.

 

كلُّ ما نراه من مآسٍ تصيبنا بالاكتئاب، ويجعل الكثير منا يتوارى خلف الحياة؛ يودُّ لو كان ميتًا ونسيًا منسيًّا، ولم يكن شيئًا مذكورًا.

 

لكن هذه الحالة السلبية التي تصيب أغلبَنا، علينا معالجتها، والتخلص منها.

 

يجب علينا أن ندرك أن الحياة هبة من الله، وهي رسالة علينا تأديتها، وأن الزمن الذي نعيش فيه قد رأت الأمةُ الإسلامية ما هو أسوأ منه، وأكثر منه خيباتٍ وآلامًا.

 

قد قلنا: إن الحياة في هذه الأيام مأساة بمعنى الكلمة للمسلمين بصفة عامة، ومن يُنكر ذلك، فهو غير مطَّلع على الحياة.

وينبغي علينا أن ندرس تاريخ حضارتنا التي لن تتوقف، بل هي مستمرة صعودًا للقمة كما كانت ذات يوم.

 

فيرى ما حلَّ بالأمة الاسلامية من نكبات، وكيف تعافت منها، وخرجت منها قويةً متمكنة، وكيف دحرت أعداءها بفضل إيمان أفرادها، وتفانيهم في نصرة الحق، واجتماعهم عليه، واتحادهم ونبذ الفُرقة والاختلاف بينهم.

 

• ونبدأ ببداية ظهور الإسلام وكيف تعرض المسلمون للعذاب وكيف تجرعوه، لكنهم قطُّ ما اختاروا الذِّلَّةَ ولا المهانة، بل كانوا يواجهون الموت وكلهم إصرار وتحدٍّ ليبلغ هذا الدينُ مبلغه، وكان لهم ذلك.

 

الكثير منهم لم يرَ صدق الوعد الذي وعدهم الله به، بأن ينصر الدين ويمكِّنهم، لكن ذلك لم يحبطهم أو يضعف من عزيمتهم؛ بل علموا أن لهم دورًا في هذه الحياة، وأن عليهم تأدية الرسالة التي خُلقوا لأجلها، وقد أدَّوها بكل عزم وأمانة.

 

رغم ضعفهم، وقلة حيلتهم، وهوانهم وقلة عددهم، فقد رأوا أنْ لا ضعف ولا قلة ولا هوان لمن اختار الله حليفًا، ولمن يسعى أن ينصر الله تعالى.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [محمد: 7]، وقد صدق الله وعده ونصَرَهم.

 

• وفي حالة التتار والمغول (غزو المغول لبغداد سنة 656 هـ الموافق لـ 1258م)، وما حدث فيها من أهوال وهوان للناس، حتى ظن الكثير أنها نهاية المسلمين والإسلام، ومن يعُدْ للكتب التي أرَّخت لتلك الحادثة فسيعرف ذلك، ورغم ما حدث فإن الأمة قد نهضت من جديد وعادت قوية، بانتصار المسلمين بقيادة قطز في عين جالوت 25 رمضان 658 هـ/ 3 سبتمبر 1260م.

 

• والحملات الصليبية المتكررة، وما لقيه المسلمون فيها.

والحديث يطول إذا تحدثنا عن مراحل انتكاسات الأمة وعودتها من جديد للقيادة والريادة.

إذًا؛ فإن أمتنا لم ولن تموت.

وليست كما يُروَّج عنها أنها كطائر الفينيق الذي ينبعث من جديد من رماده.

هي حية، يعرف ذلك العدوُّ قبل الصديق، والغريب قبل القريب.

 

كم هو مؤلم أن ننسُب الضعف للدين، وما ضعفنا إلا لأننا تخلينا عنه، وننسب الهوان والذل والرجعية والظلامية له، وما كان إلا عزةً وإباءً ونورًا.

 

فنذكر قول عمر بن الخطاب: "نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام، فإن ارتضينا العزة بغيره، أذلَّنا الله"، وكأنه قد استشرف مستقبلنا: مستقبل أمة أفرادُها يبحثون عن عزة بغيره، فذَلُّوا.

 

حلول استقيناها من الخارج، كانت وبالًا علينا؛ أخَّرتنا عن الركب.

 

من يعي جيدًا، ويعرف الحق، ومن يتأمل تاريخ الأمم بصفة عامة، والأمة الإسلامية بصفة خاصة - يجد أن نهوضها من جديد لا يكون إلا بأبنائها، وحلول من صميم حضارتها وعمقها.

 

وما الصميم ولا العمق إلا هذا الإسلام؛ هذا الدين الذي كانت أول آية فيه تدعو للقراءة، وتوالت عقبها آياتٌ كثر تدعو للتفكر وطلب العلم.

 

وما كان العلم محصورًا بجانبه الديني والروحي فقط؛ بل كل علم يرتقي بالإنسان جسدًا وروحًا هو واجب على المسلم أن يهتم به، أن يكون طالبًا له، فكم خسرت البشرية من تخلِّي بعض الطلبة المسلمين الملتزمين عن دراسة العلوم المادية، وتركيز اهتمامهم بالشريعة وأمور الدين، وتركوا تلك العلومَ لمن لا التزام لهم ولا دين؛ فما كان إلا أن زدنا تقهقرًا وتراجعًا.

 

إن أمتنا أمةُ حق، أمةٌ ريادية، لا ترضى بالدون ولا الدنية، وما نحن فيه الآن إنما بسبب بُعدنا عن مقومها الأساسي "الدين"، ذلك المقوم الذي رفع من شأن بدو الصحراء، وجعل منهم قادة وأمراء على امتداد انتشاره.

 

وإن الحياة التي يعيشها المسلم حياةٌ رسالية، ولا يجب تضييقها فقط في طلب العلم الشرعي؛ بل كلُّ علم يخدم البشرية المسلمُ أحقُّ به من غيره، فما أحوجَنا اليوم أكثر من أي وقت سابق لعلماء ملتزمين في كل ميادين العلم! فعلوم المادة يجب أن تسير جنبًا إلى جنب مع علوم الدين.

 

فعلى كلٍّ منا أن يسأل نفسه: ما قيمة حياتي إن لم يكن لي في المجتمع دور؟ وما دوري في هذه الحياة ككل؟!

 

إننا يجب أن نحيا، وأن نستمد حبنا للحياة لخدمة الأمة، وإعلاء كلمة الله، ولا يكون ذلك إلا بالصبر والتحدي، والإصرار والاتحاد، ونبذ الفرقة والاختلاف، وبهذا ستنهض الأمة من جديد، وتعود لها عزتُها وريادتها، وتفيء تحت ظلالها البشريةُ ككل، تنعم بالعدل والأمان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • قلبك أمانة
  • زهرة المدائن

مختارات من الشبكة

  • كلمة (رسالة أو الرسالة) - تأملات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة الرسالة في فضل الصلاة على سيد البرية وأمين الرسالة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • رسائل إلى المواهب الصاعدة: رسالة إلى حنان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أربع رسائل في الاجتهاد والتجديد للإمام السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( الرسالة التبوكية ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الرسالة السينية والرسالة الشينية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • رسالة قديمة من دفتر الرسائل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة مجموع فيه ثلاث رسائل أولها رسالة في الرسم(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الرسالة العضدية (رسالة في آداب البحث)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- من ينصر الله ينصره
سوسن الزعبي - سوريا 02-11-2017 11:59 PM

مقال في الصميم جزاك الله خيرا وبارك بك . مشكلة أمتنا الآن هي البعد عن المنهج الرباني في أمور حياتنا ثم الشعور بالإحباط والاستسلام للأمر الواقع نتيجة تسلط الأعداء علينا ..وهذا كان له الأثر البالغ فيما تعانيه أمتنا .. نرجو الله أن يعيد لهذه الأمة كرامتها وعزتها وأمنها وقوتها عاجلا غير آجل ..وأتمنى لك مزيدا من التقدم والنجاح.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/9/1444هـ - الساعة: 16:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب