• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: الطعام بالطعام مثلا بمثل

حديث: الطعام بالطعام مثلا بمثل
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد

تاريخ الإضافة: 10/9/2022 ميلادي - 13/2/1444 هجري

الزيارات: 3952

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: الطعام بالطعام مثلًا بمثلٍ

 

عن معمر بن عبد الله رضي الله عنه قال: إني كنتُ أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الطعام بالطعام مثلًا بمثل، وكان طعامنا يومئذ الشعير؛ رواه مسلم.

 

المفردات:

«الطعام بالطعام»؛ أي بيع الطعام بالطعام.

 

«مثلًا بمثل»؛ أي يجب أن يتماثلا ويحرُم أن يتفاضلا.

 

«يومئذ»؛ أي يوم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الطعام بالطعام مثلًا بمثل.

 

البحث:

قول معمر بن عبد الله رضي الله عنه: وكان طعامنا يومئذ الشعير، يفيد أن المراد بالطعام هو الشعير، وكأنه صلى الله عليه وسلم قال: الشعير بالشعير، ولا نزاع عند أهل العلم في أن الشعير لا يباع بالشعير إلا مثلًا بمثل، غير أنه أُثر عن معمر بن عبد الله رضي الله عنه أنه كان يخشى أن هذا اللفظ النبوي ربما يشمل بيع البر بالشعير، وأنه تجب فيهما المماثلة، وهو اجتهاد منه رضي الله عنه، ولفظ هذا الحديث بتمامه في صحيح مسلم يشعر بذلك، فقد رواه مسلم من طريق عمرو بن الحارث أن أبا النضر حدَّثه أن بسر بن سعيد حدَّثه عن معمر بن عبد الله أنه أرسل غلامه بصاع قمح، فقال: بِعْه ثم اشترِ به شعيرًا, فذهب الغلام فأخذ صاعًا وزيادة بعض صاع، فلما جاء معمرًا أخبره بذلك، فقال له معمر: لِمَ فعلت ذلك؟ انطلق فرُدَّه, ولا تأخذنَّ إلا مثلًا بمثل، فإني كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الطعام بالطعام مثلًا بمثل، وكان طعامنا يومئذ الشعير، قيل له: فإنه ليس بمثله، قال: إني أخاف أن يضارع، والذي فهمه عامة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المراد من الطعامين ما يكون من جنس واحد كالبر بالبر والشعير بالشعير، أما الشعير مع البر، فهما جنسان لما تقدم في الحديث الرابع من أحاديث هذا الباب من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: الذهب بالذهب, والفضة بالفضة والبر بالبر, والشعير بالشعير ... إلخ الحديث، فإنه ينص على أن جنس البُر غير جنس الشعير، كما أن جنس الذهب غير جنس الفضة، وقد قال في آخره: فإذا اختلفت هذه الأصناف، فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدًا بيد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة