• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / قراءات وملخصات


علامة باركود

قراءات اقتصادية (66) مبادئ علم الاجتماع الاقتصادي

قراءات اقتصادية (66) مبادئ علم الاجتماع الاقتصادي
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 7/10/2025 ميلادي - 15/4/1447 هجري

الزيارات: 103

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قراءات اقتصادية (66)

 

 



الكتاب: مبادئ علم الاجتماع الاقتصادي


المؤلف: ريتشارد سويدبرغ


القراءة:

إن المقصود بهذا الكتاب أن يكون مقدمة عامة في علم الاجتماع الاقتصادي؛ ويشكِّل هذا الأخير حقلًا جديدًا، نسبيًّا، في مجال العلوم الاجتماعية تتنامى أهميته سريعًا؛ ولذا، فهو يمثل - أي علم الاجتماع الاقتصادي - أنموذجًا واعدًا في التحليل، في هذه الحال، فقد تطور خلال السنوات الماضية وأصبح، أيضًا، أحد فروع المعرفة المنافِسة في تحليل الظواهر الاقتصادية في القرن الحادي والعشرين، جنبًا إلى جنب مع الاقتصاد النيوكلاسيكي، ونظرية الألعاب، وعلم الاقتصاد السلوكي.

 

ويمكن تعريف علم الاجتماع الاقتصادي، على نحوٍ موجز، بأنه تطبيق التقاليد السوسيولوجية على الظواهر الاقتصادية، في محاولة لتفسير هذه الأخيرة، ويشترك علم الاجتماع الاقتصادي مع علم الاقتصاد في معظم اهتماماته وأهدافه، ومع ذلك، يختلف علم الاجتماع الاقتصادي، بشكل حادٍّ، في أحد مقاصده، عن علم الاقتصاد المتعارف عليه، ويُعزى ذلك إلى تركيزه المباشر والقوي على الدور الذي تضطلع به العلاقات الاجتماعية، والمؤسسات الاجتماعية في الاقتصاد.

 

إن العيش في مجتمع أمرٌ يعني أن نكون على صلة بالآخرين، وأن نشارك في مؤسسات هذا المجتمع، وهذا من شأنه أن يؤثر عميقًا في الأفعال الاقتصادية العائدة إلى الفاعِلين الاقتصاديين، ومن شأنه كذلك أن يؤثر في طريقة تحول تلك الأفعال فرديًّا وفي الإجمال.

 

إن أنماط التفاعل الاجتماعي والمؤسسات التي يبتكرها الناس، ويستخدمونها في محاولاتهم لكسب رزقهم وأرباحهم، هي ما تشكِّل مجال الموضوع الرئيس لعلم الاجتماع الاقتصادي.

 

يقول المؤلف: إن الهدفَين الرئيسين من تأليف هذا الكتاب يتمثلان في إدخال منظور جديد إلى علم الاجتماع الاقتصادي، إضافةً إلى بسط مفاهيمه الأساسية، وأفكاره، واستنتاجاته، إن المنظور الجديد الذي أرغب في تقديمه يركز على نطاق هذا المجال المعرفي؛ إذ ينبغي في علم الاجتماع الاقتصادي ألَّا يكون اهتمامه محصورًا في تأثير العلاقات الاجتماعية على الأفعال الاقتصادية، الذي هو محل عنايته الرئيسة الآن، ولكن أن يجعل المصالح محلَّ عنايته أيضًا، وأن يسعى بشكل أعم إلى تثبيت التحليل عند مستوى المصلحة، على غرار ما فعل ماكس فيبر في كتابه الأخلاق البروتستانتية، وروح الرأسمالية.

 

ثم يؤكد المؤلف: إن المقاربة التي أدعو إليها في هذا الكتاب يمكن وصفها بأنها محاولة لجعل ذلك التحليل متمحورًا حول مفهوم سوسيولوجي للمصلحة، ولتقديم إيضاح في عُجالة لِما أعنيه بالمفهوم السوسيولوجي للمصلحة، سأُحيل إلى ماكس فيبر؛ حيث ستكون الإحالة إلى فقرة شهيرة عنده، تلك التي يستخدم فيها المجاز المتعلق بالفعل البشري الجاري في مسارات مختلفة، حتى ولو كانت تهتدي بوحي الدوافع ذاتها، ولمزيد من الدقة، تتمثل حجة فيبر في أن المصالح تحرك أفعال الناس، غير أن طريقة نظر الفاعلين إلى العالم - بما في ذلك طريقة نظرهم إلى مصالحهم الخاصة - هي التي سوف تحدد أي الاتجاهات العامة ستتخذها تلك الأفعال.

 

تقول الفقرة المشار إليها ما يأتي: إن المصالح المادية والمثالية هي التي تتحكم في سلوك الناس مباشرة، الصور الذهنية للعالم وليس الأفكار، ومع ذلك، ففي كثير من الأحيان تعمل على تحديد المسارات التي كانت دينامية المصلحة، الأفكار والتي ابتدعَتها تدفع الفعل إلى سلوكها.

 

ويقول المؤلف: ثمة مقترحات أخرى حيال كيفية المُضي في هذا السياق، يمكن العثور عليها في مؤلفات ألكسيس دو توكفيل، وجيمس كولمن، وبيار بورديو، وغيرهم كُثر، وعلى نحو أكثر عمومية، فإن الفكرة التي تفيد بأنه يجدر بالمصالح أن تكون محورية في تفسير السلوك الاجتماعي، فكرة جرى مناقشتها زمنًا طويلًا من مفكرين؛ من أمثال: ديفيد هيوم، وآدم سميث، وجون ستيوارت مِل، ووفقًا لتحليلات هؤلاء، ثمة أنواع مختلفة من المصالح فهي لا تقتصر على المصالح الاقتصادية.

 

إن ما عمِل به هؤلاء المفكِّرون إنما هو نوع مرن وقويٌّ من أنواع تحليل المصلحة، وقد يكون الوقت قد آن لإحيائه واستخدامه من جديد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة