• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملةأ. د. علي بن إبراهيم النملة شعار موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات


علامة باركود

الاستشراق ووسائل صناعة الكراهية: صهينة الاستشراق

الاستشراق ووسائل صناعة الكراهية: صهينة الاستشراق
أ. د. علي بن إبراهيم النملة


تاريخ الإضافة: 17/9/2025 ميلادي - 25/3/1447 هجري

الزيارات: 115

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الاستشراق ووسائل صناعة الكراهية

صهينة الاستشراق

 

لا يتحمَّل الاستشراقُ المعاصر أو الجديد تأجيجَ هذا الوضع ابتداءً، إلا أنه في بعض جوانبِه وجدها فرصةً مُواتية لتجديد صناعة كراهية الإسلام والمسلمين، لا سيما بين المستشرقين المتصهينين (برنارد لويس، نموذجًا)، ويتبعه تلميذاه دانييل بايبس، ومارتن كريمر، وإن لم يكن الأخيران مستشرقين، وإن عدَّهما فاضل الربيعي مع بيرل ودوغلاس فاث من المستشرقين الاستعماريين[1].

 

ويضاف إلى هؤلاء قائمةٌ غير حصرية؛ من أمثال: مورتايمر زكرمان، وفرجوس بورودريتش، وروبرت ستالوف، وأموس بيرلموتر، ووالتر جودمان، ولسلي جيليب، وديفيد هارتمان، ويهوشفات هركابي، وستيفن هلمز، وروبين رايت[2]، الذين يَعْنيهم هذا التأجيج؛ ذلك للإسهام في ترسيخ وجود وطن قومي لليهود في فلسطين المحتلة، الأمر الذي يمكن أن يُعزى إليه الوضع السياسي والاجتماعي المتأزِّم بين الشرق الإسلامي والغرب، وهو ما يسعى برنارد لويس إلى التقليل مِن تأثيره، بما في ذلك وجود هجمات إرهابية.

 

ولعلَّ مِن آخر استفزازات برنارد لويس - حول وجود خطر إسلامي على إسرائيل وأمريكا - قوله في مؤتمر عُقد مؤخرًا في القدس المحتلة، وقد حضره أكثر من ثلاثين منظمة يهودية:

"المسلمون شهِدوا انهيار الرايخ الثالث، ثم شهِدوا انهيار الاتحاد السوفييتي، والآن يَسْعَون إلى انهيار الولايات المتحدة"[3].

 

ويريد دانييل بايبس أن يتطرَّف في عدم استخدام المصطلح (الإرهاب)، والاستعاضة عنه بمصطلح يروِّج له باسم الإسلام المتشدد "Militant Islam"[4].

 

فمنطلق الاستشراق المعاصر أو الجديد، في بعض جوانبه، حول هذه الأحداث المتلاحقة - هو تبني مقولة: "لم أُرِدْها ولم تسُؤْني".

 

يقول مايكل كولينز بايبر:

"يعتبر دانييل بايبس من أخبثِ الشخصيات المعادية للعرب والمسلمين في أمريكا، ويحظى دائمًا بتغطية إعلامية وديَّة واسعة، وقد كافأ جورج بوش بايبس على جهودِه في إشاعة الكراهية ضد العرب والمسلمين، بتعيينه في المعهد الأمريكي للسلام، ووجود بايبس في ذلك المعهد يجعل مِن تسمية ذلك المعهد من المفارقات العجيبة في هذا الزمان!"[5].

 

مع هذا لا يدخل هذا البحث في التعرُّض إلى أولئك الرهط من صنَّاع الكراهية من غير المستشرقين؛ من أمثال دانييل بايبس صاحب مشروع مراقبة الجامعات لرصد ما يقال عن اليهودية والصِّهْيَوْنية، وصاحب فصلية الشرق الأوسط، التي يرأس تحريرها زميلُه في التوجه مارتن كريمر، المدير السابق لمركز موشي دايان في الجامعة العبرية في تل أبيب، ويحمل جنسية مزدوجة[6]، وآخرين من مثل مايكل كوك وباتريشيا كرون، وغيرهم ممن شاعت نظرياتهم في مجال صنع الكراهية؛ إذ إن التركيز هنا ينصبُّ على أثر الاستشراق، في وجه من وجوهه، في صنع الكراهية بين الثقافات.

 

ووجه ذِكر هذه الشخصيات غير المستشرقة في هذا السياق أنهم تلاميذ للمستشرق المتصهين "التاريخي سابقًا، المحلل السياسي في شؤون الشرق الأوسط لاحقًا" برنارد لويس، وأنهم مع آخرين يجسدون الكراهية للعرب والمسلمين، ويروِّجون في الوقت نفسه لأسطورة كراهية العرب والمسلمين للغرب ولأنظمة الغرب وحرياته، وديمقراطيته، ويمرِّرونها على الشعوب الغربية[7]، مبتدعين مفهومات التفريق بين الثقافات، من خلال إقحام مصطلحات ذات مفهومات إنجيلية؛ مثل محور الشر، الذي هو تحويرٌ صاغه ديفيد فروم (الكاتب السابق لخطابات الرئيس) عن مفهوم محورِ الكراهية؛ ليوافق التوجه الإنجيلي للإدارة القائمة، الذي يأتي على حساب الليبرالية التي كانت تُظلِّل إدارة البلاد[8].

 

تعيد هذه الفئة من تلاميذ المستشرق برنارد لويس كراهيةَ العرب والمسلمين للغرب إلى التأثير الألماني فيهم، وإعجاب العرب بالفلسفة الألمانية، وموقفها من الحضارة الأمريكية، منزوعة الثقافة والروح ذات الهياكل المصطنعة؛ من أمثال إرنست جانغر، ومارتين هايديغر، وراينر ماريا ريلكه، الذين يرون أن أمريكا حضارةٌ وليست ثقافةً، أو حضارة من دون ثقافة وذات هياكل مصطنعة، وأنها نتاجُ عمليات تجميع وتركيب؛ أي: إنها لم تنمُ نموًّا طبيعيًّا، فتأثر العرب بهذا الفكر الألماني المتطرف، فصاروا يقلدونه!

 

ويردُّ جميل مطر على هذا الزعم الصادر عن برنارد لويس بردٍّ منطقي، ذي عَلاقة بمحدودية إتقان العرب للغة الألمانية على امتداد قرن من الزمان[9].

 

المؤكَّد أن الألمان أتقنوا اللغة العربية، وترجموا منها قبل سبعة قرون (1311م)، عندما اشتغل المستشرقون الألمان بالتراث العربي الإسلامي على مستوى الجامعات الألمانية.

 

يقول مصطفى ماهر:

"فإذا نظرنا إلى العالم العربي في الفترة نفسِها، وجدناه خاليًا من جهودٍ مُناظِرة؛ لأسباب قد لا تخفى عنا أحيانًا، ولأسباب لا تُرضينا في أحيان أخرى"[10].

 

هذه الأفكار الصدامية الرامية إلى ترسيخ صناعة الكراهية بين الثقافات - تعدُّ عالةً على المنظِّر المستشرق برنارد لويس، الذي يعد من آخر المستشرقين التقليديين، أو الكلاسيكيين المتصهينين، كما أنه يعدُّ المنظِّر والمرجع الأول لفكرة صِدام الحضارات[11]، التي اهتبلها عنه غيرُه، وروَّج لها فراجَتْ، وانقاد لها خلقٌ كثير من بعض مفكري الليبرالية من العرب والمسلمين، على ما وُسمت به من كونها مجرد أفكار سطحية[12]، ولا تُنسَى جهودُه في صهينة الاستشراق الأمريكي؛ إذ تحول الفكر الاستشراقي الأمريكي حتى "صار أكثر ارتباطًا بالمشروع الصِّهْيَوني، وأكثر استعدادًا لخدمته"[13].

 

ويمكن القول بأن هذا المستشرق المخضرم يعدُّ ركيزةً قوية من ركائز صناعة الكراهية بين المسلمين والغربيين، ولا يكاد يمر نقاش حول الاستشراق الجديد وسيطرة الصِّهْيَوْنية على مراكز الاستشراق المعاصر، إلا ويأتي ذكر برنارد لويس، حتى يمكن أن تُجمَع هذه الإسهامات في كتاب ضخم يخصَّص لجهود برنارد لويس في تغيير دفة الاستشراق الجديد[14].

 

هذا، مع عدم إغفال الجهد الذي قام به الزميل مازن بن صلاح مطبَّقاني الذي درس المستشرق برنارد لويس دراسة مستفيضة، وجعله موضوعَ أطروحته لنَيْل درجة الدكتوراه في الاستشراق[15].

 

الاستشراق والإنترنت:

وظهرتْ فئةٌ من التلاميذ الغربيين للمستشرقين من صنَّاع الكراهية بين الثقافات، اتَّسمت باستخدام تقنيات الاتصال؛ كالإنترنت والفضائيات، وسيلة للتواصل مع الآخرين، وهي فئة تحتاج إلى وقفة تقويمية من حيث عمقُ الطرح؛ نظرًا للفئة المخدومة في هذا النوع من الاتصال السريع.

 

مستشرقو الإنترنت والفضائيات هم من المستشرقين المعاصِرين - إن صح أن يُدْعَوا بالمستشرقين - وستكون لهم سماتٌ قد تُسهِم في النظرة السطحية المعولمة للقضايا، التي كان المستشرقون التقليديون يطرقونها بعمق وبحثٍ وعناء، فلم يعد الاستشراق المعاصر "حكرًا على المستشرقين والسياسيين الأكاديميين المتخصصين في موضوعي الشرق والإسلام، بل صار حتى العامة من أفراد الشعب الغربي يخوضون بجديَّة في مسائلَ استشراقية، ويطلقون أحكامًا فيها عدائية نابية ضد الإسلام والمسلمين"[16]، وظهرت لذلك مواقع وفضائيات تُطرح فيها هذه الإساءات، جمَعت بين الاستشراق المعاصر والتنصير[17].

 

لا تقلُّ هذه الوسيلة - فيما يقال وينشر - "خطورةً عن الأفكار الاستشراقية التي كانت وما زالت تتسرَّب عبر الوسائل التقليدية، كما يلاحظ أن هذه الأفكار بعيدةٌ كل البعد عن روح الجد والموضوعية في التعامل مع الآخر ومحاولة معرفته، فهي في الحقيقة لا تَعْدو أن تكون مجرد أحكام جاهزة، وكليشيهات أيديولوجية مليئة بالحقد والكراهية والاحتقار تجاه الإسلام وأهله"[18].

 

ومع هذا فليس الغرب - لا سيما الغرب الأقصى منه في ضوء التقسيم السابق للغرب - كلُّه برنارد لويس وتلاميذَه، فهناك آخرون يَدْخُلون في ساحة الإنصاف المصحوب بالإعجاب بالشرق وثقافته؛ من أمثال واشنطون إرفنج (1783 - 1859م)، ورالف والدو إمرسون (1803 - 1882م)، ومَن حذا حذوَهما ممن استبعدوا التأثير السياسي عن دراساتهم الاستشراقية[19].

 

وأمثالهم الآن موجودون ممَّن يسعَوْن بدراساتهم إلى التقارب بين الثقافات، وتأليف القلوب بينها.

 

يرى الباحث علال سيناصر أن للمستشرقين أثرًا واضحًا في تأليف القلوب، فالدورُ الذي يقوم به المستشرقون في مجال البحث العلمي المتخصص، ينبغي الوقوف عنده وكشفُه؛ لأنه هو الذي يهتم حِرَفيًّا (من الحرفة) بالعالم العربي، ويملك المستشرقون معرفةً جيدة بدقائق الثقافة العربية، ويجب ألا ننسى أننا إذا أردنا أن نستفيد من الدول الأوروبية، فلن نجد غير المستشرقين؛ لأنهم بما يملكون يمكن أن نقومَ معهم بعملٍ يكون من شأنه "التأليف بين القلوب"[20].



[1] انظر: فاضل الربيعي: ما بعد الاستشراق: الغزو الأمريكي للعراق وعودة الكولونياليات البيضاء، مرجع سابق، ص 13.

[2] خلف الجراد: أبعاد الاستهداف الأميركي، مرجع سابق، ص 106.

[3] نقلَتْه عنه صحيفة الشرق الأوسط في عددها 10130، (الاثنين 1/ 2/ 1428هـ الموافق 19/ 2/ 2007م)، ص 20.

[4] انظر: جميل مطر: الكراهية الأمريكية للعرب صناعة جديدة، ص 263 - 287، في: بهجت قرني، وآخرون: صناعة الكراهية في العلاقات العربية - الأمريكية، مرجع سابق، ص 406.

[5] انظر: مايكل كولينز بايبر: كهنة الحرب الكبار: التاريخ السردي لوصول (المحافظين الجدد) التروتسكيين إلى السلطة في الولايات المتحدة وتدبيرهم الحرب ضد العراق كخطوة أولى في سعيهم نحو تحقيق إمبراطورية عالمية/ نقله إلى العربية عبداللطيف أبو البصل، الرياض: مكتبة العبيكان، 1427هـ/ 2006م، ص 253.

[6] انظر: عبدالله بن فهد النفيسي: هل يشكِّل الإسلام خطرًا على الغرب؟/ تحرير ساجد العبدلي المطيري، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2003م، ص 52.

[7] انظر: جميل مطر: الكراهية الأمريكية للعرب صناعة جديدة، ص263 - 287، في: بهجت قرني، وآخرون: صناعة الكراهية في العلاقات العربية - الأمريكية، مرجع سابق، ص406.

[8] انظر:

David Frum. 'The man: The Surprise presidency of George W. Bush - New York: Random House, 2003. p.272.

نقلًا عن بنجامين ر. باربر: إمبراطورية الخوف: الحرب والإرهاب والديموقراطية/ ترجمة عمر الأيوبي، بيروت، دار الكتاب العربي، 2005، ص 25 -26.

[9] انظر: جميل مطر: الكراهية الأمريكية للعرب صناعة جديدة، ص 263 - 287، في: بهجت قرني، وآخرون: صناعة الكراهية في العلاقات العربية - الأمريكية، مرجع سابق، ص406.

[10] انظر: مصطفى ماهر: علاقات على طريق الترجمة من الألمانية إلى العربية، ص 62 - 78، والنص من ص 64، في: مصطفى ماهر، معد: حوار بين الألمان والعرب: سجلُّ الأسبوع الثقافي العربي الألماني الذي أقيم في (توبينجن) عام 1974م، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1976م، ص 306.

[11] انظر: حسن عزُّوزي: الإسلام وتهمة الإرهاب، فاس، المؤلِّف، ط 2، 2006م، ص 61 - 68.

[12] انظر: زكي الميلاد: من حوار الحضارات إلى تعارُف الحضارات، ص47، في: زكي الميلاد، معد: تعارُف الحضارات، مرجع سابق، ص226.

[13] انظر: محمد الكوش: الثابت والمتحوِّل في الخطاب الاستشراقي بعد أحداث 11شتنبر، ص53 - 72، في: مصطفى سلوي: الخطاب الاستشراقي في أفق العولمة: يوم دراسي، مرجع سابق، ص166.

[14] انظر: جلال أمين: برنارد لويس أو دليل الرجل الذكي إلى التشهير بالمسلمين، الميثاق، ع 13 (18 تشرين الثاني 2003م)، ونشرها في كتابه: عصر التشهير بالعرب والمسلمين: نحن والعالم بعد 11 سبتمبر 2001، القاهرة، دار الشروق، 1424هـ/ 2004م، ص72 - 87. وأفاد خلف الجراد من جلال أمين في هذا الفصل الثاني: الاستشراق وصناعة الكراهية من كتابه: أبعاد الاستهداف الأمريكي، مرجع سابق، ص67 - 114.

[15] مازن بن صلاح مطبقاني: الاستشراق والاتِّجاهات الفكرية في التاريخ الإسلامي: دراسة تطبيقية على كتابات برنارد لويس، الرياض، مكتبة الملك فهد الوطنية، 1416هـ/ 1995م، ص614.

[16] انظر: محمد الكوش: الثابت والمتحوِّل في الخطاب الاستشراقي بعد أحداث 11 شتنبر، ص 53 - 72، والنص من ص66 في: مصطفى سلوي: الخطاب الاستشراقي في أفق العولمة: يوم دراسي، مرجع سابق، ص166.

[17] تزداد القنوات الفضائية العربية التنصيرية الصريحة، مع تكاثر القنوات غير الصريحة، وتأخذ منحى الهجوم على الإسلام والقرآن الكريم ورسول الله صلى الله عليه وسلم هجومًا مباشرًا ومقذعًا، مثل الحياة والشفاء وغيرها. انظر: تركي بن خالد الظفيري: القنوات الفضائية العربية التنصيرية.

[18] انظر: محمد الكوش: الثابت والمتحوِّل في الخطاب الاستشراقي بعد أحداث 11 شتنبر، ص53 - 72، والنص من ص 68، في: مصطفى سلوي: الخطاب الاستشراقي في أفق العولمة: يوم دراسي مرجع سابق، ص 166.

[19] انظر: كوامن الرغبة في تأنيث الشرق، 85 - 108، في: محمد الدعمي، الاستشراق: الاستجابة الثقافية الغربية للتاريخ العربي الإسلامي، مرجع سابق، ص 139 - 178.

[20] انظر: سعيد اللاوندي: الإسلاموفوبيا: لماذا يخاف الغرب من الإسلام؟ مرجع سابق، ص282.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • البحوث
  • المقالات
  • الكتب
  • المرئيات
  • في مرآة الصحافة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة