• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  موقع الدكتور عبدالعزيز بن سعد الدغيثرد. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر شعار موقع الدكتور عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر / مقالات في الطب النبوي


علامة باركود

الصلاة على سجادة خوف العدوى من الإنفلونزا

الصلاة على سجادة خوف العدوى من الإنفلونزا
د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر


تاريخ الإضافة: 9/12/2025 ميلادي - 19/6/1447 هجري

الزيارات: 62

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصلاة على سجادة خوفَ العدوى من الإنفلونزا

 

الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسوله ومصطفاه؛ أما بعد:

فمع انتشار الإنفلونزا هذه الأيام، يحسُن للمصلين التحرُّز بالكمامة، والصلاة على سجادة خاصة.

 

فقد قرر الفقهاء أنه:

إن كانت الأرض تؤذي الجبهة والأنف بسبب حرارتها أو خشونتها (ومثله عند انتشار فيروس لمرض معدٍ)؛ فلا مانع من اتقائها بحائل من سجادة أو غيره، فقد صحَّ عن جابر قال: ((كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهرَ، فآخذ قبضةً من حصًى في كفي، أبرِّده ثم أحوله في كفي الآخرة، فإذا سجدت وضعته لجبهتي))؛ [أخرجه أبو داود (399)، والنسائي (1081) واللفظ له، وأحمد (14507)، وصححه الألباني وشعيب].

 

وقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم خُمرة يسجد عليها اتقاءً لحرِّ الأرض؛ فقد روى البخاري (379)، ومسلم (513)، عن ميمونة رضي الله عنها قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الخُمرة))، ويقصد بالخمرة فراشٌ صغير على قدر الوجه، يُعمل من سعف النخل، يسجد عليه المصلي؛ يتقي به حر الأرض وبردها.

 

وقد تكون الخمرة كبيرةً بحجم المصلي بحيث يجلس عليها، ويسجد عليها؛ لما رواه أبو داود (5247) عن ابن عباس قال: ((جاءت فأرة فأخذت تجرُّ الفتيلة فجاءت بها، فألقتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخمرة التي كان قاعدًا عليها، فأحرقت منها مثل موضع الدرهم))؛ [الحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود (4369)].

 

‎قال البخاري رحمه الله: "باب السجود على الثوب في شدة الحر، وقال الحسن: كان القوم يسجدون على العمامة والقَلنْسُوَة ويداه في كمِّه".

 

‎وروى تحته:

‎عن أنس بن مالك قال: ((كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، فيضع أحدنا طرفَ الثوب من شدة الحر في مكان السجود))؛ [رواه البخاري (378)، ومسلم (620)].

 

وفي البخاري (381) كان صلى الله عليه وسلم يصلي على الخمرة.

 

هذا ما تيسَّر، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • الدراسات والأبحاث
  • مسائل علمية
  • مقالات
  • مقولات في تربية ...
  • قضايا المصرفية ...
  • نوزل الألبسة
  • مقالات في الطب ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة