• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / فضائل رمضان / فضائل رمضان والعشر الأواخر
علامة باركود

الصوم جُنة وجَنة

الصوم جُنة وجَنة
خميس النقيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/7/2014 ميلادي - 12/9/1435 هجري

الزيارات: 9062

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصيام جُنَّة وجَنَّة


وما زالت وصايا الرسول الكريم تَتَتابعُ في موسم الطاعات ومنهل الخيرات ومرتع الحسنات، محبِّبة لفضائله، حيث يقول: ((إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين)).

 

ويتحدث النبي الكريم عن جُنة الصوم (وقايته للصائم) في الدنيا، وجنته في الآخرة؛ روى البخاريُّ ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الصيام جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفُث، ولا يجهل، وإن امرؤ قاتَلَه أو شاتمه، فليقل: إني صائم، إني صائم، والذي نفسي بيده لَخُلوفُ فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، الحسنة بعَشْر أمثالها)).

 

(الصوم جُنة): هذه أولى مظاهر التربية الإسلامية، والقِيَم العالية، والآداب الرفيعة، والأخلاق القويمة؛ فالصوم جُعل وقايةً للصائم من الضلال، ومن المعاصي، ومن المروق في الدنيا، وحصنًا منيعًا له من النار في الآخرة؛ لأن الصوم يدعو إلى التوبة والأَوْبة، ويرشد إلى طاعة الله عز وجل، ويقود إلى ما يُرضي الله؛ لأنه السر العظيم بين العبد وخالقه.

 

وفي الحديث عن عبدالله بن مسعود: خرَجْنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شبابٌ لا نقدر على شيء، فقال: ((يا معشر الشباب، عليكم بالباءة؛ فإنه أغضُّ للبصر وأحصن للفرج - من وقايته أنه أغض للبصر، وأحصن للفرج؛ أي علاج واقٍ لهما في الدنيا - فمن لم يستطع منكم الباءة فعليه بالصوم؛ فإن الصوم له وجاءٌ))، اللفظ للترمذي، والباءة: كناية عن النكاح، ومعنى (وجاء)؛ أي: كسر شديد يذهب بشهوته.

 

ومن الأعمال الأساسية والمستحبة في رمضان: كثرةُ الذِّكر، التي تتجلى مع الباقيات المنجيات الصالحات:

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((خذوا جُنَّتكم))، قلنا: يا رسول الله، من عدوٍّ حَضَر؟ قال: ((لا، بل جُنَّتكم من النار، قولوا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ فإنهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات، وهن الباقياتُ الصالحات))؛ رواه الحاكم، والنسائي في عمل اليوم والليلة.

 

الباقيات الصالحات التي قال فيها ربُّ العزَّة والجلال: ﴿ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾ [الكهف: 46]، وقال أيضًا: ﴿ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا ﴾ [مريم: 76].

 

وفي الحديثِ المتَّفق عليه، واللفظُ للبخاري: ((إن في الجنة بابًا يقال له: الرَّيَّان، يدخُلُ منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخُلُ منه أحدٌ غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون، لا يدخل منه أحدٌ غيرُهم، فإذا دخلوا أُغلِق فلم يدخل منه أحدٌ)).

 

وهذا الباب هو أحد أبواب الجنة الثمانية، وليس بابًا آخر؛ قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري عند شرح هذا الحديث: قوله: "إن في الجنة بابًا" قال الزين بن المنير: إنما قال: في الجنة، ولم يقل: للجنة، ليُشعِر بأن في الباب المذكور من النعيم والراحة في الجنة، فيكون أبلغ في التشوُّق إليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضائل الصيام .. الصوم جنة عن الشهوات وكفارة للخطيئات

مختارات من الشبكة

  • فضل كلمة «لا حول ولا قوة إلا بالله»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا أهل الجنة لا موت... لكم الحسنى وزيادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أصبح مؤمنا حقيقيا وأفوز بالجنة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شروط صحة الصوم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام الصوم(مقالة - ملفات خاصة)
  • وصف جنات النعيم وأهلها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • أيهما أصح: ((تعرض الأعمال يوم الاثنين ويوم الخميس)) أو ((تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس))؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العشرة المبشرون بالجنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضعف حديث: (أطفال المشركين خدم أهل الجنة) وبيان مصيرهم في الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/4/1447هـ - الساعة: 14:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب