• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رأس السنة الهجرية
علامة باركود

تقويمنا الهجري المهجور

عبدالحميد الرازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/11/2012 ميلادي - 7/1/1434 هجري

الزيارات: 5636

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تقويمنا الهجري المهجور


هلَّ هلالُ شهر الله المحرَّم الحرام، وسيَنطلق معه العامُ الرابع والثلاثون بعد أربعة عشر قرنًا من الهجرة النبوية المُظفرة، هذا الحدث العظيم الذي جعل مولانا أميرَ المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - يُقره تاريخًا وحيدًا، نُؤرِّخ به لوقائعنا وأحداثِنا، ونُرتِّب به وعلى أساسه شؤونَ حياتنا، حتى أفسَح (إخواننا) للتقويم الغربي، فاحتلَّ مكانته في واقعنا، بل وفي قلوب كثيرٍ من بني جِلدتنا، واستمرَّت المدافعة بينهما، حتى أصبح تاريخنا غريبًا عنَّا وعن أولادنا في وطننا، وهُمِّش في مؤسَّساتنا، حتى وصَلنا إلى مرحلة لا نعرف فيها عن الهجرة الحدثِ وما يتَّصل بها، إلا تلك الاحتفالاتِ البهلوانيةَ، والطقوسَ الشكلية؛ حيث يجتمع الناس ويَنصرفون، وقد أنْسَتْهم الشياطينُ ذِكرَ تاريخهم وهجرة نبيِّهم، ومُجريات أحداث أُمتهم، وما توحي به من دروسٍ وعِبَر، وما يترتَّب عليها من وفاء مُستحَق، وما تُسطِّره من ذكريات المجد والخلود على صفحات التاريخ المُشرق الذي يُذكِّر الأُمةَ بأيام الله.


ونحن نعيش وبين أحضاننا الغزو الثقافي الوافد، الذي كشَف عن مخالبه ضد الإسلام وتُراثه على امتداد هذا القرن الأخير، حتى وُسِم بقرن المَذلة والهزيمة المُخزية، فقد تكبَّد فيه المسلمون الخسائر تِلْوَ الخسائر، والنَّكبات بعد النكبات، حتى أصبحنا نتنفَّس مع الهواء الضروري للحياة روائحَ الهزيمة المُزكِمة للأنوف، التي تَنبعث من الهُوَّة السحيقة التي تردَّتْ فيها الأمة المسلمة، ومن خلال هذه الفترات العصيبة التي تجتازها أُمَّتنا، ومعها كتابُ ربِّها العظيم - جل في علاه - وسُنةُ نبيِّها الكريم - عليه الصلاة والسلام - نسأل الله تعالى أن يكشِف ما بالأمة من غَمٍّ، وأن يُخلِّصها من هذه الأغلال، ومن هذه المِحن الروحية والنفسية والاجتماعية، والثقافية والاقتصادية، التي تَجثِم على صدرها.

 

ولا سبيلَ للخلاص إلا بالعودة إلى التاريخ المجيد، نُقلِّب صفحاتِه ومحطَّاته، ونَستلهم دروسَه ومُنجزاته، لعلنا نَقتنع بعظمته؛ لنسير على نهْج صُنَّاعه.

 

مَن منا لا يتذكَّر سنواته الأولى في المدرسة؛ حيث كنَّا نَستهلُّ يومنا الدراسي بكتابة التاريخ الهجري على اليمين، وبعده التاريخ الغربي على اليسار، وشتَّان بين اليمين واليسار؟

مَن منا لا يُلاحظ - وهو يتصفَّح مؤلفاتِ علمائنا الأفذاذ عبر القرون - ذلك التأريخ بالتقويم الهجري، دون أن يُزاحمه ذلك التقويم الدخيل؟

مَن منا لا يَقْشَعِرُّ بَدنُه عندما يقرأ أحداث الهجرة الميمونة؛ ليَستلهمَ دروس التضحية والفداء من أولئك الأبطال الذين عبَّدوا لنا طريق الإسلام؟

إن دواعي الرجوع إلى التقويم الهجري كثيرة جدًّا؛ منها: أن عباداتنا مرتبطة بالتقويم الهجري، وهل خُلِقنا إلا للعبادة؟! ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].

 

فالصيام لا يصِح إلا برؤية هلال رمضان، والإفطار لا يصِح إلا برؤية هلال شوَّال، والحج لا يكون إلا في ذي الحجة، ولا يجوز في غيره من الشهور، والزكاة لا تجب إلا بعد مرور الحَول، ولا يتم إلا بالشهور القمرية، والعَشر الأواخر من رمضان - وفيها ليلة خيرٌ من ألف شهر - لا تكون إلا في رمضان، وهو من الشهور القمرية، والعَشر الأُوَل من ذي الحجة التي يَفوق العملُ الصالح فيها الجهادَ في سبيل الله، وفيها يوم عرفة أفضلُ أيام العام.

 

إن حلول السنة الهجرية فرصةٌ لنا للمصالحة مع تاريخنا المجيد، وفرصة للتوبة من استعمال التقويم الغربي الدخيل؛ فتاريخُنا الهجري هو هُويَّتنا، وأما اعتماد التقويم الغربي، فأحد أدلة الانهزام والضَّعف الشديد، وأما مَن يُطالب بإلغاء التاريخ الهجري المجيد، فإنما يُطالب بإلغاء مجد تليدٍ، ونُكران لجَميل جيلٍ قرآني فريد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نظرة إلى العام الهجري الجديد
  • في وداع العام الهجري
  • هل يحتفل المسلم برأس السنة الهجرية؟
  • الحديث المهجور

مختارات من الشبكة

  • مقاصد مؤلفي كتب المصطلح ووظيفة مضمونها وتطوره من القرن الرابع الهجري إلى القرن السابع الهجري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: وقفات مع العام الهجري الجديد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى الرابع عشر الهجري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة نهاية العام الهجري - محرم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع العام الهجري(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مصطلحات النحو العربي في القرن الأول الهجري (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • الازدواجية اللغوية في القرن الأول الهجري (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • مناهج التصنيف النحوي في القرن الخامس الهجري ليوسف قاسم البلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تطور النثر العربي القديم في القرن الهجري الأول (الموادعة أنموذجا)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التأريخ الهجري (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب