• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم
علامة باركود

ربيع الأول شهر الرسالة وتجديد العهد بالاتباع (مقتبسات مترجمة من كلمات العلامة الفقيه محمد تقي العثماني حفظه الله تعالى)

ربيع الأول شهر الرسالة وتجديد العهد بالاتباع (مقتبسات مترجمة من كلمات العلامة الفقيه محمد تقي العثما
عبدالوهاب سلطان الديروي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/10/2025 ميلادي - 14/4/1447 هجري

الزيارات: 82

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ربيع الأوَّل شهر الرسالة وتجديد العهد بالاتباع

(مقتبسات مترجَمة من كلمات العلامة الفقيه محمّد تقي العثماني حفظه الله تعالى)

 

ترجمة: تلميذه عبدالوهاب سلطان الديروي

(أستاذ بجامعة دار العلوم كراتشي)

 

إنَّ لشهر ربيع الأوَّل منزلةً فريدةً في الوجدان الإسلامي؛ ففيه شاء الله تعالى أن يُولَد خاتم أنبيائه صلى الله عليه وسلم، وفيه أنعم على الإنسانية جمعاء بأعظم مِنَّة؛ إذ أرسل إليها رسوله هاديًا ودليلًا إلى قيام الساعة. ولولا أنَّ الإسلام قد جاء منزَّهًا عن المظاهر الشكلية والطقوس الاحتفالية المجرَّدة، لكان يوم مولده صلى الله عليه وسلم أحقَّ الأيام بالاحتفاء والتذكير، غير أنَّ سُنَّة الله في هذا الدين أن يظلَّ جوهره قائمًا على العمل والاتِّباع، لا على المظاهر العارضة أو الاحتفالات العاطفية المنقطعة.

 

لقد عاش السادة الصحابة الكرام رضي الله عنهم قرنًا بعد رحيله صلى الله عليه وسلم، وكانوا أشدَّ الناس حبًّا له وتعظيمًا، حتى إنهم كانوا يتبرّكون بريقه الشريف ولا يدعونه يسقط على الأرض، ومع ذلك لم يُنقل عن أحد منهم أنَّه خصَّص يوم مولده صلى الله عليه وسلم بطقسٍ أو احتفال. كانوا يرون أنَّ الحبَّ الصادق يتمثَّل في الاتِّباع، وأنَّ النور الحقيقي إنما ينعكس في السلوك والعمل، لا في مظاهر الزينة والأنوار. فحياتهم كلُّها كانت سيرةً ناطقةً وسُنَّةً متجسِّدة، بها فتح الله لهم الأرض، وخضعت أمامهم قوى القياصرة والأكاسرة.

 

أما نحن اليوم، فكثيرًا ما نستبدل الجوهر بالمظهر؛ نعلِّق الزينات، نرفع الشعارات، ونعقد المؤتمرات في شهر ربيع الأول، غير أنَّ أحوالنا قبل هذه المواسم وبعدها تبقى على حالها؛ الذنوب كما هي، التقصير كما هو، والفرائض المنسيَّة على حالها. لقد غدونا نأنف من التمسُّك بسُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بينما السَّادة الصحابة رضي الله تعالى عنهم كانوا يتسابقون لالتزام أدقِّ الجزئيات من السُّنَّة، غير آبهين بسخرية الناس أو أعراف الجاهلية. وقد جسَّد سيدنا عثمان رضي الله عنه هذا المعنى حين رفض أن يُطيل إزارَه ليوافق أهواء قريش، قائلًا: «هكذا إزرة صاحبنا صلى الله عليه وسلم».

 

هذا وقد قال الله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]، فهو الأسوة في كل شأن: في البيت والسلطة، في التعليم والعمل، في المعاملة والأخلاق.

 

ومن هنا، فإنَّ ربيع الأوَّل ليس مجرَّد موسمٍ للذكرى أو مظاهر خارجية، بل مناسبة لتجديد العهد مع السيرة، وعقد العزم على إحياء السنن المهجورة؛ كبيرها وصغيرها: من هيئة اللباس والطعام، إلى آداب المعاملة والعبادة. فإن فعلنا ذلك غدا هذا الشهر مباركًا بحق، يفيض خيره على دنيانا وآخرتنا، وإلا كان الاكتفاء بالاحتفالات مجرَّد صورة خاوية، بل جفاء في حق الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم.

 

نسأل الله تعالى أن يملأ قلوبنا بمحبته الصادقة، وأن ينوِّر حياتنا بنور سُنَّته، ويجعلنا من أتباعه الحقيقيين، والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صناعة المالية الإسلامية تعيد الحياة إلى الفقه الإسلامي

مختارات من الشبكة

  • ربيع وجمادى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: تجديد الحياة مع تجدد الأعوام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: رد النبي صلى الله عليه وسلم ابنته زينب على أبي العاص بن الربيع(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الفصول الأربعة في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: لا تقصروا الصلاة في أقل من أربعة برد(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: إذا مضت أربعة أشهر وقف المولي حتى يطلق، ولا يقع عليه الطلاق حتى يُطلق(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير قوله تعالى: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: { للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وفاة الرسول الكريم في شهر ربيع الأول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: آخر أربعاء في الشهر، يوم نحس مستمر(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/4/1447هـ - الساعة: 13:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب