• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

أهلا وسهلا.. ضيفا عزيزا

أهلا وسهلا.. ضيفا عزيزا
د. صلاح بن محمد الشيخ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/4/2020 ميلادي - 4/9/1441 هجري

الزيارات: 5039

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أهلًا وسهلًا.. ضيفًا عزيزًا


يحل علينا ضيف كريم، لطالما اشتاقت إليه النفوس المؤمنة، واستعدت له القلوب المخبتة التي توقن أن الأمر أمرُ الله، والفعل فعله، وهو الفعال لما يريد؛ فقد قال أهل العلم: إن القلب المخبت هو الساكن عند أي ابتلاء أو مصيبة، أو هم أو غم، يقول: قدر الله وما شاء فعل، فاستقبال رمضان هذا العام يختلف تمامًا عما كنا نستقبله به، كنا نستقبل رمضان بجدول الدعوات للأقارب والزملاء والأصدقاء للإفطار والسحور والعزائم، نستقبل رمضان بسفر إفطار الصائمين، واللقاء في صلاة التراويح، وغيرها من الاجتماعات والزيارات التي تجدول في رمضان، عجبًا فكل تلك المظاهر والعادات التي عشنا عليها أزمنة مديدة، تتعطل بين عشية وضحاها؛ (لله الأمر من قبل ومن بعد)، فالله سبحانه حكيم في قضائه وقدره، فنحن راضون بما قدره الله؛ بأن نكون في بيوتنا نستقبل شهرنا، فهو الذي أمرنا بالتقرب له في رمضان بأنواع القربات الجماعية، وهو الذي حجبها عنا هذا العام، تُرى كيف يكون المؤمن مع رمضان في هذه الظروف؟ وبأي نفسية يعيش؟ أيعيش مهمومًا أن كيف يصلي التراويح بمفرده أو مع أسرته، بينما كان تشد من أزره صلاة الجماعة والتراويح في المسجد، أو مع جار وزميل يذهبا معًا لجماعة أكبر في مسجد ما، أو يذهبا للحرم بمكة، أو تشد من أزره تلك المنابر وهي تصدع بتلاوة القرآن، وتلك المزامير التي تتغنى بالذكر الحكيم؛ فترق لها القلوب، وتدمع عند سماعها العيون، أو يشد من همته وإقباله تلك الفترة بعد صلاة العصر، عندما يرى المسلمين الصائمين يأخذ كل منهم بمصحفه، ويجلس بزاوية من المسجد؛ فيتشجع ويقتدى بهم ينتظر الغروب؟ عجبًا فكل تلك المظاهر الإيمانية حجبت عنا ونحن نستقبل شهرنا، لا إله إلا الله، سبحانك ما أعظمك! وما أحكمك! وما أعدلك! أنت الحكيم العليم، والرؤوف الرحيم، خلقتنا فأحسنت خلقنا، وأمرتنا فامتثلنا، وابتليتنا فصبرنا، لكن انظر أيها الفاضل للجانب المضيء المشرق الذي بيَّنه رسول الهدى صلى الله عليه وسلم؛ ففي حديث أبي يحيى صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عجبًا لأمر المؤمن؛ إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرًا له))؛ [رواه مسلم].

 

فإن فَقَدَ المؤمن تلك العوامل التي يرى أنها تساعده في التقرب إلى الله في رمضان، فعليه أن يصبر وينظر لها بأنها منحة في جوف محنة، كيف ذلك؟ نعم، كونُ أن الله يقدر عليك أن تكون في منزلك معطلًا من كل أعمالك وارتباطاتك، ويدخل عليك شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، شهر فيه الصيام والقيام، وينظر الله تعالى إليك ماذا أنت فاعل، وأنت وحدك محجوز في بيتك ومع أولادك.

 

أتعلم كلما جاهدت نفسك في رضا الله تعالى بالصيام والقيام للتراويح، والمواظبة على قراءة القرآن، هذه المجاهدة للنفس وحملها على ذلك من أعظم القربات لله تعالى، لماذا؟ لأنه أقرب للإخلاص، بل هو الإخلاص وأنت في خلوة مع رب السماوات والأرض، ساجدًا وقائمًا تحذر الآخرة، وترجو رحمة ربك، لا يراك إلا الله، ولا يعلم بحالك إلا الله.

 

نعم، هذه منحة من الله أن تتفرغ لعبادته وطاعته، لو أردت أن تحجر نفسك لذلك دون أمر، لربما ما استطعت ولا نفذت.

 

نعم، هذه منحة من الله وأنت تملك نعمتين: الصحة والفراغ في هذا الشهر؛ ففي الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نعمتان مغبونٌ فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ))؛ [رواه البخاري].

 

منحة من الله وأنت بين أولادك تعلمهم كيف يحافظون على الفرائض، وكيف يصلون القيام، ومتى يصومون، ومتى يفطرون، وبماذا يدعون.

 

منحة وأنت متفرغ لقراءة القرآن، وكثرة الذكر والدعاء.

فعلينا أن نعقد العزم على أن يكون رمضان هذا العام شهر التوبة، والإنابة، والتسامح، وتغيير السلوك إلى ما يرضي ربنا، شهر المحبة والألفة والتقرب من الأسرة بالتوجيه والقدوة الحسنة، شهر التربية للنفس والبعد عن كل ما يؤثر في استقامتها وإنابتها لله تعالى.

 

شهر القرآن قراءة وتدبرًا وعملًا به، وحث الأبناء بعمل جدول وورد يومي لذلك.

شهر العزم على صلاة التراويح والقيام جماعة مع الأسرة.

 

وأخيرًا أيها المبارك، احذَر من جهاز الجوال؛ فإن الغفلة وضياع أثمن الأوقات في رمضان مرتبطة به، عبر التواصل الاجتماعي بمتابعة كل ما يعرض، كن ذكيًّا، وحدد أقل وأضيق الوقت للاطلاع على ما يفيدك ويهمك في أمور دنياك وأخراك.

 

ما أرحمك ربي! فأنت رحيم بعبادك، وأنت الغفور الرحيم.

فاللهم ارحم ضعفنا، واجبُر كسرنا، وبلغنا شهر رمضان، وأعنا على صيامه وقيامه إيمانًا واحتسابًا.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • أهلا وسهلا بعيد الفطر
  • أيام عظيمة.. لماذا؟
  • أهلا وسهلا ومرحبا يا رمضان (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • أهلا أهلا يا رمضان (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • أهلا أهلا فيمن حضروا (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • أهلا بكم.. أهلا (نشيد للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أهلا بضيوف الرحمن (برامج دينية)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهلا ومرحبا(مقالة - ملفات خاصة)
  • أهل السنة أولى بأهل البيت من الشيعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهلا ومرحبا برمضان (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • وسطية أهل السنة مع بعض أهل التأويل(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أهلا رمضان(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو موسليوموفسكي يفتتحون مسجدا جديدا
  • للعام الخامس على التوالي مسلمو روتشستر يساعدون 1000 شخص من المحتاجين
  • مساجد بولتون ‏تتبرع لصالح جمعيات الصحة الخيرية
  • مدينتي بيرات وبوغراديس ‏تتزينان بمسجدين جديدين وسط ألبانيا
  • مسلمو ديربي يثقفون الناس عن الإسلام تزامنا مع ذكرى المولد النبوي
  • الموسم الثاني عشر لمدرسة اليوم الواحد الإسلامية في تتارستان
  • اختتام المسابقة الخامسة عشرة في حفظ القرآن الكريم بالبوسنة والهرسك
  • 8 آلاف يشاركون في مؤتمر مينيسوتا الثامن عشر للمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1445هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/3/1445هـ - الساعة: 8:52
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب