• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / في الاحتفال بأعياد الأم والحب والنسيم
علامة باركود

العيد فرحة

العيد فرحة
نجلاء جبروني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/4/2020 ميلادي - 13/8/1441 هجري

الزيارات: 3924

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العيد فرحة


يسمونه عيدًا؟

أليس العيد فرحة؟

كيف يكون عيدًا وقد هيَّج الأشجان في نفسي، وحرك الحزن في قلبي؟

قالوا: اليوم عيدها، نقدم لها الهدايا ونحتفل بها؟

أبحث عنها، فلا أجدها.

أشتاق إلى حضنها، أتلمس حنانها.

كم كانت الدنيا جميلة وأنتِ معي!

كم أراها الآن صامتة، ألوانها باهتة!

كلما حاولت أن أصبر نفسي، جاء ذلك اليوم الحزين فذكرني.

ذكرني بأمي حبيبتي التي فارقتني.

كيف تفرحون وأنا أبكي؟

هل تحتفلون بما يؤذي؟

كم هذا اليوم يدمي! ليته ما يأتي.

أليس العيد غبطةً في الدين، وطاعة لله، وبهجة في الدنيا، ومظهرًا للإخاء؟

أليس العيد يوم فرح وسرور؟

قال ابن الأعرابي[1]: "سمي العيد عيدًا؛ لأنه يعود كل سنة بفرح مجدد"[2].

أليس العيد من شعائر الإسلام وأحكام الدين؟

أليس من مقاصد الشريعة تحقيق المصالح ودفع المفاسد؟

أليس من مقاصد العيد إدخال الفرحة على المسلمين، وإشعارهم برابطة الأخوة التي تجمع بينهم؟

فإن كان يسعد أناسًا ويحزن آخرين، فليس بِعِيْدٍ.

 

نحن - أمة الإسلام - جعل الله لنا من الأعياد عيدين فقط نفرح فيهما؛ عيد الفطر وعيد الأضحى، يفرح المؤمن لأن الله تعالى هيأ له مواسم طاعة وعبادة، يغتنمها العبد، فيجني الثواب، ويحوز الخير.

 

عيدان مرتبطان بمناسك تعبدية؛ عيد الفطر: مرتبط بعبادة الصوم، وعيد الأضحى: مرتبط بمناسك الحج، فتميزُ المسلمين بهذين العيدين؛ ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه: ((يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا))[3].

 

أعياد المسلمين مرتبطة بالعبادة، فلا ارتباط للعيد في الإسلام برأس السنة، ولا بالنجوم والكواكب، ولا بالأشخاص والذكريات، ولا بالقوميات العرقية والوطنية؛ لإبقاء رابطة الأخوة الإسلامية بين المسلمين[4].

 

هذه أعيادنا التي نتميز بها والتي شرعها الله عز وجل، يجب علينا أن نقيمها كما شرعها ربنا، وكما أداها نبينا صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز إقامة أي عيد لأي مناسبة أخرى؛ لأن هذا يدخل في الابتداع في الدين الله والتشبه بالكفار؛ قال تعالى: ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ﴾ [الشورى: 21]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رَدٌّ))[5]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من تشبه بقوم فهو منهم))[6]، وعن أنس رضي الله عنه قال: ((قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر))[7].

 

فنهيُ النبي صلى الله عليه وسلم يدل على أن في يومي الفطر والأضحى غنية عن غيرهما من الأعياد التي لم يشرعها الله عز وجل واخترعها البشر، وعلى أنه لا يجوز اتخاذ أي يوم للفرح والسرور يكرر كل عام ويعود في كل سنة إلا يومي الفطر والأضحى.

 

فهل يتنبه المسلمون لهذه المعاني الرفيعة في مشروعية العيد فيمتثلوها، حتى يكون العيد فرحةً للجميع؟ ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾ [ق: 37].



[1] هو أبو عبدالله محمد بن زياد بن الأعرابي الهاشمي، وهو إمام لغة من أعلام أهل الكوفة، كان صالحًا زاهدًا ورعًا، صحب الكسائي في النحو، له مصنفات كثيرة أدبية، وتاريخ القبائل، وكان صاحب سنة واتباع، توفي 231هـ؛ [سير أعلام النبلاء].

[2] تهذيب اللغة لأبي منصور محمد بن أحمد بن الأزهر الأزهري الهروي، الجزء الأول.

[3] أخرجه البخاري (952) واللفظ له، ومسلم (892).

[4] العيد في الإسلام، مرزوق بن سالم الغامدي، موقع ملتقى الخطباء، بتصرف.

[5] أخرجه البخاري (2697) واللفظ له، ومسلم (1718).

[6] صحيح الجامع (2831).

[7] صحيح أبي داود (1134).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • العيد ( خطبة )
  • العيد
  • حديث العيد
  • من أحكام العيد

مختارات من الشبكة

  • يوم العيد .. يوم التهنئة بنعمة الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • العيد غدا(مقالة - ملفات خاصة)
  • عيد الفطر المبارك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم العيد كما تبينه أنشودة العيد لمن؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم صلاة العيد للحجاج(مقالة - ملفات خاصة)
  • (لمن فرحة العيد؟) خطبة عيد الأضحى 1442 هـ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عيد الفطر 1440هـ (آثار الصوم المفيد تظهر في فرحة العيد)(مقالة - ملفات خاصة)
  • فرحة العيد - خطبة عيد الفطر المبارك 1439 هـ(مقالة - ملفات خاصة)
  • دبلوماسية الزمن والعيد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلاصة سنن العيد(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت
  • فعالية تعريفية بالإسلام في مسجد هارتلبول
  • إعادة افتتاح أكبر مسجد في بريطانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/8/1444هـ - الساعة: 10:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب