• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

حدثوني عن قلب الأم

خالد حامد عمر


تاريخ الإضافة: 24/3/2018 ميلادي - 7/7/1439 هجري

الزيارات: 22683

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حدثوني عن قلب الأم

 

بالله عليكم أخبروني عن قلب الأُم!

أي قلبٍ يعامَل بمثل ما نعامله اليوم؟ أي قلبٍ انتُهك مثل قلب الأم؟ أي قلب بكى على حالنا إلى اليوم؟ أي قلب ما زال ينبض بالعطاء إلى اليوم؟

 

أي قلب ضحى بثمرة فؤاده من أجل أبنائه وتمرغ في دروب الحياة من أجل أن نتنفس الصعداء من أجل أن نصرخ في وجه الأم، من أجل أن نقول: أف لك أيتها الام!

 

فبالله عليكم حدثوني عن قلب الأم!

إنه قلب نبضاته مرتبطة - كحبلٍ سُري - بقلوب أبنائه، فإذا أصاب هذه القلوب شيء نبضَ قلب الأم كالمِرجل مسعفاً لهم قائلاً : ولدي حبيبي هل أصابك مكروه؟

 

حدثوني عن قلب الأم..

صرخ الرجل في أمه قائلاً: لقد قرفت منك، لا أطيقك ولا أطيق سماعك.. وتدندن له بعض نسائه بالشر تجاه أمه، ويطاوعه هواه وشيطانه أن يصيبها بمكروه!

وقلب الأم يقول: ولدي حبيبي هل تريد شيئاً؟ هل ينقصك شيء؟ هل أعطيك شيئاً من سواد قلبي، من علقة قلبي، من روحي كلها.. هل تريد شيئاً؟

والابن ينظر بامتعاض إليها قائلاً في نفسه: ما لهذه العجوز الشمطاء تنغص على حياتي وتقض مضجعي.. متى أتخلص منها!!

 

فقط حدثوني عن قلب الأم..

وما زال قلب الأم ينبض بكل حب وعطاء، وما زالت خناجر الشر تتربص بها، تكيل لها بمكيال الشر مقابل مكيال الخير. وما زاد هذا القلب إلا إصرار وتمسكاً وإيماناً بمهمته، ولكن اجتمعت كل الشرور

وأرادت هذه الشرور أن تتخلص من هذا القلب، فما عاد هذا زمانه، فقد انقضى مثل زمن هذا القلب فلا بد له من نهاية.

والأم تشعر بكل ذلك، فتقرر الخروج والهروب وهي تكفكف دموعها من نفسها وقلبها، وتقول: سيشتاق لكم قلبي يا أبنائي.. أرجوكم كونوا بخير وسأزوركم إذ لم تزوروني وأتفقدكم كل لحظة وكل وقت.

 

ثم زعموا بعد ذلك أن لهذا القلب يوماً سُمي (بعيد الأم)..

أيستحق قلب مثل هذا عيداً من إنشائنا؟

عيدٌ لا يكون فيه أي حب!

عيدٌ عبارة عن قالب حلوى فيه بضع كلمات باهتة صفراء شاحبة ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبلها العذاب!

 

ثم زعموا للأم عيداً..

فحدثوني بالله عن قلب الأم..

والرب جل في علاه توعد من أصاب هذا القلب الكسير بمكروه أو أصابه بخدش في مشاعره أو بأي شكل آخر، فإنه يحل عليه سخطه وغضبه وتحل عليه لعنة فعله هذا في الدنيا والآخرة.

والرب سبحانه قدم وعظم حق هذا القلب وقضى أن يعامل بإحسان ومعروف وبخفض جناح الذل من الرحمة والدعاء بالرحمة له.

 

ثم يزعمون بعد ذلك أن للأم عيداً..

فحدثوني بالله عليكم عن قلب الأم..!

 

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


مختارات من الشبكة

  • مجالس القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حدثوني عن الفراسة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عيد الأم بين الوهم والحقيقة: حكم الاحتفال بعيد الأم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إهداء الأم في ما يسمى بعيد الأم(مقالة - ملفات خاصة)
  • طاعة الأم أم صلة الرحم(استشارة - الاستشارات)
  • مسائل في ميراث أم الأم وأم الأب(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • اللغة الأم، والأم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بر الوالدين أم عيد الأم (بطاقة دعوية)(كتاب - ملفات خاصة)
  • بر الوالدين أم عيد الأم؟!(مقالة - ملفات خاصة)
  • محاضرات في علم المواريث (4)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية
  • عدد المسلمين ينمو 4 أضعاف بمنطقة Castilla y Leon الإسبانية
  • مجموعة إسلامية تقدم الدعم للمحتاجين في المملكة المتحدة
  • مؤسسة إسلامية ونادي كرة قدم يتعاونان لمساندة فقراء بيرنلي
  • المسلمون يفتتحون أكبر مقبرة إسلامية في هولندا
  • توسيع مسجد بمدينة ميدلزبره الإنجليزية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/7/1444هـ - الساعة: 2:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب