تويترات وفيسبوكات .. د. زيد بن محمد الرماني .. (المجموعة التاسعة)

تويترات وفيسبوكات.. د. زيد بن محمد الرماني

(المجموعة التاسعة)

قال رجل لبنيه: يا بنيّ، أصلحوا ألسنتكم فإن الرجل تنوبه النائبة يحب أن يتحمل لها، فيستعير من أخيه دابته ومن صديقه ثوبه، ولا يجد من يعيره لسانه!!.

قيل: ينبغي للرجل أن يكون ضحوكاً إذا ولج, سكوتاً إذا خرج، آكلاً ما وجد, غير سائل إذا فقد.

قيل: إنَّ شر الرجال قليل الغيرة، سريع الطيرة، شديد العتاب، كثير الحساب.

المال زينة الحياة الدنيا، ولقد أنعم الله سبحانه وتعالى على كثير من الناس بأموال وفيرة تزيد عن حاجتهم.

لاشك أنَّ الاهتمام باستثمار الأموال قد زاد كثيراً في أيامنا هذه، وشغل الكبير والصغير، الرِّجال والنساء، الأغنياء والفقراء.

للأسف، حدثت في المجتمع مآسٍ ونكبات وخسائر ومصائب مالية واجتماعية ونفسية جراء اللهاث وراء الربح السريع.

ليس كل شخص يصلح للاستثمار في الأسهم والعقار، خاصة قليل الصبر، الذي يتأثر نفسياً ويصيبه القلق والأرق.

يلحظ في سوق الاستثمارات العقارية وسوق الأسهم سرعة انتشار الإشاعات والاستغلال والعشوائية والحقد والغيرة.

لقد اختلط في هذا العصر ـ وللأسف ـ الحلال بالحرام، نتيجة السعي السريع للكسب وَوهْم التربح.

إنَّ اختلاس الأموال صورة من صور الفساد، والفساد مثل وحش هيدرا الأسطوري متعدد الرؤوس.

إنَّ الفساد قديم قدم الناس والحكومات نفسها. إذ قد يأخذ الفساد أربعين أسلوباً على الأقل من أساليب اختلاس الأموال.

أهم نتيجة توصلت إليها العديد من الدراسات التجريبية هي أنَّ الفساد سُمٌّ زعاف، فهو العلة الكبرى بعد علّة الطغيان.

إنَّ الدمار الاقتصادي والاجتماعي الواسع النطاق الذي يسبِّبه الفساد، لا يمكن غالباً تحاشيه أو تلمّس الأعذار له.

إنَّ الاقتصاد الأسود القائم على الاتجار بالكادحين يعمل خارج سيطرة أو حتى مشاهدة الدولة.

المال مال الله وليس مال الإنسان، والله هو الذي يرزق الإنسان هذا المال.

الإنسان مستخلف في مال الله، وليس مالكاً له، والمُسْتخلف مطالب أن يتصرف في المال كما حدّد له الله مال المالك.

الطرق المباحة للتصرف في المال حدّدها الله للمسلم وحذره من الطرق المحرمة في ذلك.

توزيع المال يريده الإسلام على أكبر قدر ممكن، ولا يريد تجميعه في يد فئة قليلة.

((دعه يعمل، دعه يمّر)) خرافة اقتصادية.

"الرِّبا ضرورة اقتصادية" خرافة اقتصادية.

الزعم باستحالة قيام الاقتصاد العالمي على أساس غير الأساس الربوي، ما هو إلا خرافة وأكذوبة.

"التجارة شطارة" خرافة اقتصادية.

قيل إن مخ المرأة أصغر من مخ الرجل، ولكن إذا قارنا كل مخ بجسم صاحبه وجدنا هناك تناسباً في الحجوم.

المرأة أكثر ثرثرة في كلامها وأكثر تهوراً في عملها، تندفع تحت أي مؤثر من المؤثرات الخارجية إلى الصخب وإلى التهور.

إن قلب المرأة ضعيف يتأثر بسرعة ويتأثر إلى حد الاضطراب، وهذه نظرية قديمة.

لابد من الاعتراف بأن الكثير من المشكلات التي تواجهنا هي مشكلات ليست إعلامية.

إنَّ الله قد استخلفنا على عباده لنسد جوعتهم ونستر عورتهم ونوفر لهم حرفتهم: حكمة خالدة.

إنَّ معظم الناس في هذا العالم ربما لن يستطيعوا تملك سيارة!!

إنَّ الاستهلاك في الإسلام ليس مجرد استهداف لإشباع الغرائز وسد الحاجات الإنسانية، إنه عبادة من العبادات وطاعة من الطاعات.

لماذا يغرّد بعض الأزواج الأوقات الطويلة بل الأيام العديدة خارج بيوتهم سواء في السفر أو السهر أو السمر؟!!

إنَّ أغنى دول العالم وهم المسلمون، ونجد بالمقابل أنَّ أفقر شعوب العالم أيضاً هم المسلمون!!.

تقول التقارير العالمية أنَّ أكثر بلاد العالم التي تراكمت عليها الديون الخارجية العامة هي الدول الإسلامية.

تقول التقارير أنه يوجد في العالم ما يقارب من 800 مليون شخص أمي، وأن 80% منهم من الدول الإسلامية.

تقول تقارير منظمة الصحة العالمية: يموت كل عام 3 ملايين شخص بمرض السُّل، أكثرهم من الدول النامية.

ذكر الناقد الاجتماعي فانس باكار في كتابه "صانعو النفايات" أنَّ المؤرخين قد يشيرون إلى وقتنا هذا بأنه عصر نَبْذ النفايات.

لقد أوجدت السوق الاقتصادية الحرة الغاب الحيواني من جديد. وفي هذا الغاب يفترس الأقوياء الضعفاء.

إنَّ الدعاية تشكل عدواناً دائماً على الإنسان الذي تخضعه لقصف من الأنباء الكاذبة وتثير فيه شهوات وهمية غير محدودة.

في هذا العالم الاستهلاكي - كما يقول ادغار موران - لا يُقاد مجتمعنا بعقلانية اقتصادية وإنما يُقاد مدفوعاً بجدلية الحاجات التائهة والقوى العمياء.

إنَّ مجتمع النمو هو مجتمع جرائمي، ويؤكد هذا نادي روما حيث يشير إلى أن باستطاعتنا أن نعزو إلى النمو انحرافات اجتماعية.

إنَّ 75% من دخل العالم يتركز في يد ربع سكان العالم، في حين يتبقى 25% فقط لبقية دول العالم الفقير.

وصف فيلي برانت التدفق السنوي للأموال من البلدان المدينة (النامية) إلى البلدان الدائنة (المتقدمة) بقوله: إنها بمثابة نقل دم عكسية من المريض إلى الطبيب.

تذكر بعض الدارسات أن أكثر من 95% من الحروب والصراعات مسرحها العالم الثالث.

إنَّ الاقتراض غير الرشيد قد أدى بالمستدينين إلى استخدام الأموال بتهور شديد.