• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد
علامة باركود

نظرة جديدة لاستهلاك المياه

د. زيد بن محمد الرماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/2/2010 ميلادي - 8/3/1431 هجري

الزيارات: 15179

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الماء العذب مورد حيوي لا غنى عنه، إلا أنه نتيجة للضغط السكاني فإن نصيب الفرد منه آخذ في التناقص المستمر.

تقول آن بير في كتابها «الماء مصدر حيوي»:
لتوافر قدر محدد من الموارد الطبيعية تأثير حاسم على نوعية حياتنا، بل وعلى بقائنا في كثير من الأحوال.

ويختلف الماء الذي هو مصدر للحياة كلها عن الموارد الأخرى؛ من حيث إنه لا بديل له؛ إذ إن النشاطات اليومية كالشرب والاغتسال، وري المحصول تعتمد جميعها على موارد المياه، غير أنه نتيجة للضغط السكاني، فإن نصيب الفرد من الماء العذب في نقصان مطرد، وحتى إن البلدان التي اعتادت وجود وفرة من الماء فيها، تعاني حاليًا أو ستعاني في القرن القادم من عجز لا يعرف مداه، فإلى أي مدى سنمضي؟ وما الثمن الذي سندفعه؟

لقد زاد استهلاك الماء على المستوى العالمي عشرة أضعاف منذ بداية هذا القرن، وتعزى هذه الزيادة المتفجرة إلى اتجاهين مترابطين.

تضاعف عدد سكان العالم نحو أربع مرات، من 6, 1 بليون في عام 1900 م إلى 2 ,6 بلايين متوقع الوصول إليها في عام 2000م، في حين زاد استهلاك الفرد زيادة واضحة، وفي عام 1940م كان معدل استهلاك الفرد من المياه في جميع الأغراض 400 م3، وبحلول عام 1990م تضاعف هذا الرقم، وفي البلدان النامية بلغ معدل الاستهلاك الشخصي السنوي بالنسبة لاحتياجات الزراعة والصناعة والاستعمال المنزلي نحو 1200 م3 من الماء العذب.

وفي العالم النامي ينخفض استهلاك الفرد بشكل عام إلى 520 م3 في العام وباستعراض الاستهلاك المنزلي كبند منفصل، نجد أن أعلى مستوى سجل بالدول الصناعية وهو 700 لتر في اليوم، هي كمية تساوي أكثر من 24 ضِعْفًا للكمية المستخدمة في الدول النامية.

إن الارتباط بين مستوى المعيشة واستهلاك المياه ارتباط وثيق للغاية، فعند مقارنة مستويات التنمية قد يتفاوت الطلب على المياه تفاوتًا كبيرًا.

وقد قدرت "جيان مارجت" المتخصصة في علم حركة المياه أن النسبة بين كميات المياه المستخدمة ووحدة إجمالي الإنتاج القومي قد تصل بالنسبة من 1 إلى 1000000، ويرجع ذلك في أحد جوانبه إلى الأهمية النسبية للزراعة في النشاط الإنتاجي، وفي الكفاءة أو من ناحية أخرى في استخدام الماء للري.

وتتوافر الكثير من التقنيات القديمة أو الحديثة لتفادي العجز، ومنع التبديد والإسراف، وباستخدام هذه التقنيات يمكن تقليل استهلاك الزراعة للمياه ما بين 10 و50 في المائة، وخفض الاستهلاك الصناعي للمياه من 40 إلى 90 في المائة، في حين إن الاستهلاك الحضري عن طريق الصيانة وإدارة الطرق السريعة يمكن أن ينخفض بمقدار الثلث.

ويعتمد أيُّ انخفاض في الاستهلاك المنزلي أساسًا على سلوكيات المستهلك؛ لذا فمن واجب الدولة أو البلديات تقديم المعلومات التي تجعل الناس على وعي بمسؤولياتهم.

إن النمو السكاني المستشرف من الآن وحتى سنة 2050 م سيكون أشد في البلدان التي وصلت الأمور فيها إلى حالة الخطر، أو الندرة النسبية أو الندرة الخطرة، بينما سيبقى عدد سكان البلدان ذات الوفرة في الماء ثابتًا إلى حد ما.

وتأسيسًا على أحدث تنبؤات الأمم المتحدة سيصل تعداد السكان المرتبطين بالبلدان التي تعاني من النقص إلى 5 ,4 بلايين في عام 2050 م، وهو نفس عدد السكان تقريبًا المرتبطين بالبلدان المزودة جيدًا بالماء.

إن وسيلة علاج ندرة الماء لا تتأتى من خلال التخفيض الحاد في نمو السكان، أو من خلال التخفيض الحاد في الاستهلاك، ولكنها تتأتى من خلال توحيد للإجراءين؛ السكان والاستهلاك يتسم بالحكمة والترشيد.

ويجب التأكيد على أنه في تلك البلدان التي يكون فيها توريد الماء أقل ما يكون، غالبًا ما يستمر نمو السكان بمعدل من الصعب تحمُّله، لكن إبطاء النمو السكاني، رغم أنه يمنح مزيدًا من الوقت للبحث عن حلول، فإنه لا يمكن اعتباره حلاًّ لمشكلات الماء وموارد المياه.

والمضي بلا تخطيط - كما هو حادث على نحو واسع في الوقت الراهن - سيكون أمرًا غير سليم؛ نظرًا للتهديدات الوشيكة لندرة المياه، وتوقِّي السلامة خير من الوقوع في الندم.

إن علينا أن نطبق المبدأ الوقائي.

إن المستقبل يكمن في تطوير استخدام ماء قليل الملوحة، وتكرير ماء النفايات، وملاحقة للثورة الخضراء.

إن الوقت قد حان للثورة الزرقاء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عرض كتاب: "أزمة المياه في المنطقة العربية: الحقائق والبدائل الممكنة"
  • الماء ثروة لنا وللأجيال القادمة والمحافظة عليه ضرورة

مختارات من الشبكة

  • التوازن في حياة الإنسان: نظرة قرآنية وتنموية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كثرة الاستعمال وأثرها في اللغة نظرا وتطبيقا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الاشتقاق بين الإجماع والابتداع: نظرة في أثر جودة استخلاص المعنى المحوري على دقة تعيين المعنى المعجمي الحرفي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • صناعة المالية الإسلامية تعيد الحياة إلى الفقه الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تبت من علاقة إلكترونية محرمة(استشارة - الاستشارات)
  • شدة جمالي ونظرات الرجال(استشارة - الاستشارات)
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله(مقالة - المسلمون في العالم)
  • خلاف العلماء في أقسام المياه مع أدلتهم والراجح منها(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/6/1447هـ - الساعة: 17:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب