• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

مبادئ التعلم في قصة موسى والخضر عليهما السلام

عبدالحق التويول

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/2/2018 ميلادي - 13/6/1439 هجري

الزيارات: 35965

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مبادئ التعلم في قصة موسى والخضر عليهما السلام

 

إنَّ التأمُّل في قصة موسى والخضر عليهما السلام الوارد ذكرُها في سورة الكهف، والتدبُّر في مجريات أحداثها، وما حفلت به من دلالات وإشارات قويَّة تتعلَّق أساسًا بموضوع التعلُّم - يُمكن أن يوصل إلى استنباط أهمِّ المبادئ والأسس التي يمكن أن نشيِّد عليها صَرْحَ تعليمنا، ونتخذها لَبِناتٍ أساسيَّةً في كلِّ فعل تربويٍّ نروم من خلاله تحقيقَ الجودة وإعداد متعلِّمين سمتهم الأساسيَّة الجد والمثابرة، وفيما يلي بيان لأهمِّ هذه المبادئ كما نَطَقَت بها الآيات الكريمات:

 

• التضحية في سبيل التعلُّم: ذلك أنَّ موسى عليه السلام تَرَكَ أهلَه وأصحابَه وبلدَه، وخرَج طالبًا للعلم إلى وجهة لا يعلمها إلا علَّام الغيوب سبحانه وتعالى، مستعدًّا لضرب أكباد الإبل، وتحمُّل جميعِ أنواع المشاق في سبيل التعلُّم بعد عتاب الله تعالى له، فيما أَخْرَجَه البخاري رحمه الله في صحيحه، عن أُبَيِّ بن كعب، قال: خَطَبنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((إنَّ موسى قام خطيبًا في بني إسرائيل، فسُئِل: أي الناس أعلم؟ فقال: أنا، فعتب الله عليه إذ لم يردَّ العلم إليه، فأوحى الله إليه: إنَّ لي عبدًا بمَجْمَع البحرين هو أعلم منك، قال موسى: يا رب، فكيف لي به؟ قال: تأخذ معك حوتًا فتجعله في مكتلٍ، فحيثما فَقَدت الحوت فهو ثَمَّ))؛ (صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب حديث الخضر مع موسى عليهما السلام)، وهي التضحية والمشقَّة التي دلَّ عليه قول الله تعالى: ﴿ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ﴾ [الكهف: 60]، ثم بعد ذلك: ﴿ قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا ﴾ [الكهف: 62].

 

• الحاجة إلى المعين: ذلك أنَّ موسى عليه السلام عندما عزم على الخروج لطلب العلم اختار فتى ليرافقه يقال: إنه يُوشع بن نون، والذي كانت وظيفتُه حَمْلَ الزاد، وإعداد الأكل، وما إلى ذلك من الأمور التي إذا ما قام بها طالبُ العلم بنفسه ربما فوَّتت عليه أوقاتًا ثمينةً للتعلُّم.

 

• الرغبة الجامحة في التعلُّم: ذلك أنَّ موسى عليه السلام رغم مكانته العالية وعلمه وتأييده بالوحي من الله عز وجل؛ فإنه امتثل لتوجيه ربِّه تعالى، وخرج باحثًا عن الرجل (الخضر) الذي سيتعلَّم على يديه، وكله لهفة وشوق للعثور عليه، وهو ما تحقَّق عند الصخرة؛ حيث فُقِد الحوتُ ليُبادر بمجرَّد العثور عليه إلى تقديم طلبه قائلًا: ﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴾ [الكهف: 66] مؤكدًا على رغبته ولهفته: ﴿ قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ﴾ [الكهف: 69].

 

• التواضع: فموسى عليه السلام عندما التقى بالخضر لم يقل له بعبارة فجَّة: أنا موسى نبيٌّ في بني إسرائيل، وقد بعثني الله إليك لتعلِّمني فعلِّمْني! كلَّا، لم يقل ذلك، وإنما طلب ذلك بلطفٍ ولين في تواضعٍ تامٍّ قائلًا: ﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴾ [الكهف: 66].

 

• التعاقد: ذلك أنَّ التعلُّم الناجح هو الذي يفتتح بالاتفاق بين المعلم ومتعلِّميه حول شروط التعلُّم وآلياته؛ ليعرف كلُّ طرفٍ ما لَه وما عليه، بلا إفراط أو تفريط؛ ﴿ قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ﴾ [الكهف: 70]، وقبل ذلك قال موسى: ﴿ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ﴾ [الكهف: 69]، فتمَّ الاتفاق، وانطَلَقَت الرحلة التعليميَّة.

 

• المزاوَجة بين ما هو نظريٌّ وما هو عمليٌّ: ذلك أنَّ الخضر عليه السلام لم يُقعِد موسى عليه السلام وعلَّمه ما شاء الله أن يُعلمه، وإنما انطلق به إلى الميدان؛ ليريه بعد التجارب (خرق السفينة، وقَتْل الغلام، وبناء الجدار)، وذلك إيمانًا منه أنَّ ما سيسمعه موسى وما سيراه لا محالة سيرسخ في ذهنه، بخلاف ما لو ألقى عليه المعرفة إلقاءً جافًّا.

 

• التأنِّي والتريُّث وعدم التسرُّع في الإنكار أو مقاطَعة المعلم ما لم يُنْهِ كلامه: ذلك أنَّ أيَّ كلامٍ قد يكون له معنى ظاهرٌ وآخَر باطنٌ، والمتعلِّم اللبيب هو مَن يتأنَّى ولا يستعجل حتى تتبيَّن المعاني الباطنة والأسرار والنكت الكامنة وراء كلِّ ظاهر، وقديمًا قيل: "مَن تأنَّ نال ما تمنَّى".

 

• إمهال المتعلِّم وإعطاؤه فرصة للتعلُّم: ذلك أنَّ موسى عليه السلام عندما أنكر خَرْق السفينة ناسيًا؛ فإنَّ الخضر عليه السلام لم يُقْصِه مباشرةً من التعلُّم، وإنما أعطاه فرصةً أخرى، ليعاود موسى الكرَّة منكرًا ما هو أفظع مِن الخَرْق وهو قَتْل الغلام بلا عذرٍ ظاهرٍ، وذلك نسيانًا منه مرَّة أخرى ليحصل على فرصةٍ أخيرة بعد اعتذاره وطلبه العفو مِن معلِّمه عليه السلام: ﴿ قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا ﴾ [الكهف: 76].

 

• احترام المعلم وتقديره: ذلك أنَّ الخضر عليه السلام لقي معاملةً راقيةً مِن طرف موسى عليه السلام من بداية الرحلة التعليميَّة إلى نهايتها؛ حيث وجَدْنا موسى في البداية يطلب اتباع معلِّمه كما سبقت الإشارة إلى ذلك بلطفٍ ولينٍ، دون فرضٍ أو استغلال لمنصب نبوَّته، ثم بمجرَّد ما نسي وأنكر عليه السلام ما أنكر بادَر إلى الاعتذار بتواضع تامٍّ دون تأفُّف أو ضجر، وفي ذلك من التقدير والاحترام للخضر عليه السلام الشيء الكثير.

 

• إشباع رغبة المتعلِّم ووضع حد لحيرته: ذلك أنَّ الخضر عليه السلام في النهاية لم يفارق موسى عليه السلام إلا وقد بيَّن له كلَّ ما غمض عليه، واضعًا بذلك حدًّا لكلِّ التساؤلات التي جالتْ في خاطر تلميذه وأَرْهَقَت ذهنَه؛ ليقدِّم لنا بذلك نموذجًا للمعلِّم الناجح، وما ينبغي أن يكونَ عليه مِن تفانٍ في أداءِ واجبه شرحًا وتوضيحًا دون كللٍ أو مللٍ، ولو في أصعب الظُّروف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موسى والخضر عليهما السلام
  • آداب المتعلم في قصة موسى والخضر عليهما السلام
  • فوائد من قصة موسى والخضر عليهما السلام
  • المصاهرة بين موسى وشعيب عليهما السلام بين النفي والإثبات
  • مسائل في التربية والتعليم من خلال قصة موسى والخضر عليهما الصلاة والسلام
  • اعتقاد الصوفية في الخضر وحجة نبوته عليه السلام
  • خطبة: قصة موسى الرضيع مع فرعون الوضيع
  • دروس تربوية من قصة زكريا ويحيى عليهما السلام
  • أحكام وآداب وفوائد من قصة موسى والخضر (خطبة)
  • الخضر... دروس وعبر

مختارات من الشبكة

  • قراءات اقتصادية (66) مبادئ علم الاجتماع الاقتصادي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • نظريات في علم نفس التعلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التعلم التنظيمي وخصائصه(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: موسى عليه السلام وحياته لله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من قصص الأنبياء (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا لا نتعلم؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • طريقة التعلم التعاوني(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • غياب الشورى.. وأثره في تفكك البيوت وضعف المجتمعات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث أبي موسى: مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/5/1447هـ - الساعة: 12:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب