• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الإدمان في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    طاعة الزوج من طاعة المعبود، فهل أديت العهد ...
    حسام الدين أبو صالحة
  •  
    المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (3) الفشل خطوة نحو القمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أطفال اليابان رجال الميدان
    بدر الدين درارجة
  •  
    الآباء سند في الحياة
    شعيب ناصري
  •  
    الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    ضرب الأطفال في ميزان الشريعة
    د. لمياء عبدالجليل سيد
  •  
    المحطة الحادية والعشرون: الانضباط الذاتي
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

شجع ولا تخذل

شجع ولا تخذل
ربيع بن المدني السملالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/4/2016 ميلادي - 28/6/1437 هجري

الزيارات: 5803

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شجع ولا تخذل

 

قبل سنوات قليلة عرضَت عليَّ فتاة مبتدئة في الكتابة نصًّا أدبيًّا لها؛ لأعطيها ملاحظاتي وأصحِّح ما يُمكن تصحيحه، وأكَّدت عليَّ ألا أبالغ في المدح أو المجاملة، فقرأت النصَّ مرتين، ووجدتُ فيه خمسة أخطاء نحوية، والفكرة جيِّدة فيها بُعد نظر وإبداع، والأسلوب متوسِّط، لكن وجدت روحها حاضرة بقوة، لا تكلُّف ولا اصطناع؛ بل شعرتُ بدقّات قلبها بين الكلمات، وجدتني صراحة أمام مشروع كاتبة فذَّة سيكون لها شأن في مستقبل الأيام، إذا هي اجتهدت وصقلت موهبتها بكثرة القراءة والاطلاع، وحفظ ما يمكن حفظه من روائع الشعر والنثر، فأخبرتها بملاحظاتي وأثنيتُ عليها ثناء جعلها تتحمَّس وتُبالغ في شكري، معبِّرة عن امتنانها لصدقي وعدم مجامَلتي لها، ثم مرَّت الأيام وتعاقبت الليالي، ونسيتُ مِن أمرها كل شيء، ولم يعد لها وجود في الذاكرة، حتى إذا كان الخميس الفائت، وصلتْني رسالة مطولة منها: تُخبرني فيها أنها قد نشرت أول كتاب لها، وقد لاقى استحسانًا لا بأس به من طرف القراء والمتابعين، ثم استرسلت قائلةً: ولا أُخفيك سرًّا أنك كنت بكلماتك المحفِّزة لي السببَ الرئيس في ما أنا عليه الآن، ولن أنسى ما حييت نصيحتَك، وتحريضك على قراءة الكتب التي تَصقل موهبتي وتدفعني إلى الأفضل والأكمل.


قد يتساءل بعض الإخوة: وما قيمة هذا الكلام كله هنا؟ فأجيب: هذا الكلام قيمته أن تأخذ بيد المبتدئين في أي مجال كان، ولا تكن سببًا في خذلانهم، وإطفاء تلك الجذوة المشتعلة في قرائحهم، فرب كلمة منك ترفعهم إلى السماء، وكلمة تنزل بهم إلى الحضيض، لا تبالغ في المدح، ولا تسرف في الذم وأعطِ لكلِّ ذي حق حقه، وتغاضَ عن هفوات من جاءك قاصدًا يريد نوالك ونصائحك بعدما سمع أنك من أهل هذا الشأن، وإني أُخبر عن حالي:

كنتُ في بداية طلبي للعلم أقرأ على شيخ من شيوخ مدينتي ألفيةَ ابن مالك في النحو، وكان قد ألَّف كتابين، فقلت له: يا شيخ كم أرجو أن أصل إلى مستواك في الكتابة! فقال لي: يا ربيع، أنت لك همَّة وعزيمة، وستكون في المستقبل أفضل مني بكثير، هكذا والله، ولا أذكر كلمة نفعني الله بها كما نفعني بهذه الكلمة، رغم كثرة كلمات الثناء التي سمعتها من أساتذتي.


وتحضرني قصة لطيفة في هذا المقام ذكَرَها الدكتور سلمان العودة في كتابه "زنزانة" (ص: 155، 156) يقول فيها:

أول يوم تُستأنف الدراسة جاملتْهم ونظرت إليهم، وقالت: إني أحبُّكم، كانت تستثني تلميذًا واحدًا أمامها لا يلعب، متسخًا، يَحتاج الحمام، غير مبهج، كانت تجد متعة في تصحيح أوراقِه بقلم أحمر عريض وتضع علامة x، ثم تكتب راسب.


راجعت ملفاته ففوجئت:

في السنة الأولى: ذكي - مرح - مهتم بدراسته - دمث الأخلاق.

في الثانية: نجيب ومحبوب، ولكن منزعج وقلق بسبب مرض والدته.

في الثالثة: كانت وفاة أمه صعبة عليه، والده غير مُهتمٍّ.

في الرابعة: منطوٍ على نفسه، ولا رغبة لديه في الدراسة، وليس لديه أصدقاء، ينام أثناء الدرس!


كان هناك حفل في الفصل، أحضر لها هدية ملفوفة في كيس نايلون، بينما جميع الطلاب أحضروا هداياهم مغلفة، فتحت الهدية، ضحك الطلاب، عقْد مؤلَّف مِن ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر فيها ربعها، كفَّ الطلاب عن الضحك عندما عبَّرت المدرسة عن إعجابها بالعقد ولبستْه، ووضعت قطرات من العطر على يدها.


في آخر اليوم قال لها: رائحتك اليوم تُشبه رائحة أمي!

انفجرت باكية لمدة ساعة.


بدأت تهتمُّ به، عقله يستعيد نشاطه، يستجيب أسرع، مِن أكثر الطلاب تميزًا، منحته الحب.

أرسل لها مذكرة: أنت أفضل معلِّمة قابلتها في حياتي.


بعد سنوات أرسل لها: أكملتُ الثانوية بتفوق.

بعد أربع سنوات أرسل لها: تخرَّجتُ في البكالوريس بدرجة الشرف الأولى.


بعدها أرسل لها: رسالة شكر كان اسمه طويلًا بعض الشيء (دكتور).

وذكر لها بأنه سيتزوج ودعاها إلى الزواج، وجلست مكان أمه وكانت ترتدي العقد الذي أهداه لها.


قال: أشكركِ أن جعلتِ منِّي تلميذًا مميزًا.

قالت: أشكركَ أن جعلتَ مني معلِّمة مميَّزة.


هو الآن طبيب شهير لديه جناح لعلاج السرطان في مستشفى بولاية (ايوا) بالولايات المتحدة الأمريكية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رسالة إلى مشجع
  • لن نخذلك (قصيدة)
  • خذلان

مختارات من الشبكة

  • تركيا: أسعار الأضاحي تخذل البائع والمشتري(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أهمية الصبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام وعلم التغذية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قصص قصيرة جدا ( من وحي الواقع )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ألمانيا: طرح موضوع المنتجات الحلال أخيرًا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تحريم التوكل على غير الله تبارك وتعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {إن ينصركم الله فلا غالب لكم}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام ينهاك عن الحزن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القرآن وغزوة حنين بين الذنوب المهلكة والتوبة المنجية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طلاق الزوجة والذهاب للحبيبة القديمة(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
2- علها تكون المنجية
أمينة رامي - المغرب 06/04/2016 02:43 PM

كلمة جارحة قد نطلقها دون ان نلقي لها بالا وقد ننسى حتى فحواها لكنها قد تحدث جرحا لا التئام له وقد تحبط مجتهدا وتعوق نجاحه خاصة إن صدرت ممن نكن لهم الاحترام ونراهم قدوة لنا
وكلمة طيبة قد تكون بلسما وقد تكون سراجا يهدي إلى سبيل النجاح
لكل كلمة أثر في النفس فلنتخير الكلمة التي تترك أثرا طيبا علنا نكون سببا في نجاح هذا والأخذ بيد الآخر
كلماتك وتشجيعاتك أستاذ ربيع آتت أكلها ولو بعد حين فهنيئا لك

1- هكذا كانت معلمتي للعربية
د. راندا الشعراوي - الإسكندرية -مصر 06/04/2016 01:26 PM

أنا أيضًا استفدتُ كثيرًا من تشجيع معلمتي للغة العربية وقد كانت سورية الجنسية لا أنساها ما حييت كان لها الفضل بعد الله في تحبيبي في العربية بنحوها وصرفها وأدبها وبلاغتها وشعرها ونثرها... متى تسأل سؤالًا في النحو ولا يعرفه بقية الطالبات تقول لي "راندا ستعرفه" فأجيب والفرحة لا تسعني لثقتها بي... كلمة بسيطة تحمل في طياتها محبة صادقة تغنيك عن آلاف الكلمات.
مقالة رائعة أستاذي أثارت ذكريات الدراسة الجميلة!
وتحياتي لكل معلم ومعلمة يأخذون بأيدي طلابهم للعلا والمعالي ويكونون لهم أبًا وأمًا ناصحين محبين رائعين متميزين كهذه المعلمة المتميزة!
حياك الله وبياك أستاذي وأسعدك كما أسعدتنا بهذه القصة الممتعة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/3/1447هـ - الساعة: 13:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب