• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

ربات الخدور أولى بالسرور

ماهر غازي القسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/8/2017 ميلادي - 8/12/1438 هجري

الزيارات: 5837

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ربات الخدور أولى بالسرور[1]

 

انطلاقًا من قوله صلى الله عليه وسلم: ((تبسُّمك في وجه أخيك صدقة))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((خيركم خيرُكم لأهله)).

فأفضل بسمة ترسمها تكون على وجه زوجتك وصديقة عمرك.

هم حِرزك وحصنك وأمانك في وجه عاصفات الدهر، هم فرحك وبسمتك عند مزعجات الدهر...

 

إنا نقول هذا الكلام؛ لأنه مهم جدًّا لإعادة الدفء الذي حل محله البرود في البيوت والمنازل، وخرج الحب من المنزل إلى الشارع، وانشغل كلٌّ من الرجل والمرأة في وسائل التواصل الاجتماعي، فترى أحدهما يشكو همه إلى أصدقائه الوهميين، ويشاركهم سعادته! ويترك زوجته بجنبه وبُقربه منعزلةً عنه - (وهي صديقته الحقيقية التي لا تكذب عليه، ولا تخدعه ببهرجة الكلام وتَزييفه) - ويُوزع بسماته وضحكاته على الرائح والغادي، ويقابل أهل بيته بجفاء وبرود.

 

لو كان لأحدِنا محلٌّ يبيع فيه ويشتري، لرأيته هاشًّا باشًّا في وجه الزبائن والمشترين؛ لأن هذه البسمة هي التي تجلب الزبون وتحافظ عليه، وتراه رغم تعِبه وغضبه أحيانًا، يحافظ على بسمته ويَكظم غيظه؛ حرصًا على رزقه وحفاظًا على سمعة محله!

 

فيا أخي وصديقي، والله ثم واللهِ، إن أهل بيتك هم أعظم زبائنك قيمةً، وأكثرهم لك ربحًا، وأوفرهم بركةً! ولقد وجدنا بعض الرجال إذا دخل بيته تراه مكفهرًّا عبوسًا، يسأل عن كل أمر - صغُر أو كبُر - محاسبًا ومعاتبًا، وإذا خرج للعامة تراه ذلك الرجل الهيِّن الليِّن، صاحب الدعابة الخفيفة المحبوبة بين الناس، وهذا من أشر الناس، وربما يدخل في زُمرة المنافقين، في حين أن الرجل السوي هو الذي يُشعر أهل بيته بالأمان والاطمئنان والحب والعاطفة، وإذا خرج واجه الحياة بقوة وعزيمة وجَلَدٍ، وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مَهنةِ أهله في بيته، وكما تروي لنا السيدة عائشة ذلك الحديث العظيم الذي عنون له البخاري باسم "باب المسامرة مع النساء" - وكم افتقدنا هذه المسامرة العائلية في هذه الأيام - وهذا الحديث مشهور بحديث أُم زرع، عندما وصلت إلى وصف الزوجة الخامسة لزوجها، فقالت: "زوجي إن دخل فهد، وإن خرج أسد، ولا يسأل عما عَهِدَ".

 

تأمل معي كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل زوجته عائشة رضي الله عنها، فعن سعد بن أبي وقاص أنه أخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله، إلا أُجِرت عليها، حتى ما تجعل في فم امرأتك))؛ رواه البخاري في كتاب الإيمان.


وكان النبي صلى الله عليه وسلم يشرب من المكان الذي تشرب منه سيدتنا عائشة؛ حتى يُشعرها بحبِّه، فتخيَّل معي أخي لو أنك أطعمتَ زوجتك لُقمةً بيدك مع بسمة صادقة بالمودة، كم سيكون أثر هذا الأمر على حياتكما وسعادتكما؟!

فاجعل لأهل بيتك الحظَّ الأوفرَ من بسمتك وإن كانت الهموم تتعاورك وتضغط عليك، شارِك أهل بيتك همومك وما يشغل بالك، ستجد واللهِ أن همومك تنجلي ويذهب عنك ما يُكدِّر خاطرك!

 

واجعل الحظ الأوفر مِن بسمتك وحبِّك لذات القلب الرحيم زوجتك وصديقة عُمرك، اذهب إليها وشاركها بعض مشاغل البيت وبعض ما يشغل بالك، وامزَح معها، وأَوجِد الحديثَ المشترك بينكما، واصبِر على حديثها، فستجد بركةَ ذلك في حياتك!

وإني أُعطيك هَدية قيِّمة، فقد ذكر علماء النفس والاجتماع أن المرأة عندما تشتكي لأحد، فهي تريد أن تتكلم ولا تريد حلولًا، تريد من يسمع لها فقط، فأعطِها أُذنك واهتمامك، ولا تُكثر عليها الحلول حتى تُفضفض ما بنفسها، أما الرجل فإنه لا يشتكي لأحد إلا إن شعر بالعجز، واحتاج إلى من يقف بجانبه، فإنه هنا يأنَف أن يُحدث زوجته بهمومه؛ لكيلا تَشعر زوجته بعجزه إن عرَفت هذا الأمر؛ فلا تَستنكف من مشاركة زوجتك أفكارَك وما يشغلك؛ لأنها ستتلقاها على أنها مجرد دردشة فقط، لا على أنها من باب ضَعف أو عجز منك[2].

 

واحذر أخي أشدَّ الحذر إن كنت في عمل فيه نساء أن تتجمل أمامهنَّ ببسمتك وطريقة كلامك ومِزاحك، فبالرغم من كون هذا الفعل من المحرمات في ديننا، فإنك تَحرم زوجتك أجملَ ما لديك وأشد ما تحتاجه هي منك، فربنا سبحانه جعل شهوة الرجل للمرأة تجتمع في كل شيء فيها: (النظر، الكلام، الشم، وغير ذلك)، فأي شيء تصرفه خارج بيتك من شهوتك ينقص حقَّ زوجتك منها، لذلك فإن مَن صرَف نظره إلى الحرام ضعُفت شهوته تجاه زوجته، وهذا مِن حِكَم الله تعالى في تحريم النظر إلى النساء المحرمات.

 

وأخيرًا أُنبه إلى أمر مهم، وهو أن كلامنا هذا لا يَحرم صاحب الحق - أيًّا كان - من حقه، فحق الوالدين محفوظ وحق الأقارب والرحم محفوظ، ولكننا ننبه ونسعى إلى إعادة البسمة إلى البيوت؛ لأن البيوت هي منطلق الإنسان في حياته، فإذا كان مسرورًا في بيته، فسيكون خارج بيته أَولى بالسرور، والرجل في بيته هو رب البيت، وهو أُسه وأساسه، وهو الراعي لبقية أهل بيته، فكما يكون هو، ستكون زوجته وأبناؤه مثله.



[1] ربات الخدور: النساء المتسترات، وأعني بها هنا الزوجة.

[2] ذكر هذه المسألة مؤلف كتاب "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة"، أنصح بقراءته فهو مفيد ونافع في هذا المجال.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التدين المعوج
  • المجموعات الوتسية
  • فن إدخال السرور على الناس (1)
  • ولأنت أولى بالمؤمنين
  • ربات الخدور

مختارات من الشبكة

  • أهدافك أم الهدف منك؟!! أيهما أولى باهتمامك؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بشارة أولي الفهم بنظم زغل العلم للإمام محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أولى الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة أكثرهم صلاة عليه(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الليلة السابعة عشرة: ربات الخدور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زاد الداعية (10): التوحيد أولا وقبل كل شيء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شناعة جحود النعم وقوله تعالى (إن الإنسان لربه لكنود)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • خطبة: فضيلة الصف الأول والآثار السيئة لعدم إتمامه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة السيرة: الهجرة الأولى إلى الحبشة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مواقيت الصلوات - الفرع الأول: وقت الظهر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا...}(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/3/1447هـ - الساعة: 4:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب