• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

تعليم الأطفال المبكر في الوقت الحاضر (السودان أنموجا)

تعليم الأطفال المبكر في الوقت الحاضر (السودان أنموجا)
د. قاسم يوسف بدري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/2/2016 ميلادي - 27/4/1437 هجري

الزيارات: 19914

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعليم الأطفال المبكر في الوقت الحاضر

(السودان أنموجاً)


هناك ثلاثة أنواع من تعليم رياض الأطفال في السودان:

1 - رياض الأطفال المنتمية للمدارس الأولية.

2 - الرياض ودُور الحضانة الخاصة والتي لا تتبع المدارس الأولية.

3 - رياض الأطفال التابعة لمصلحة الشئون الاجتماعية.

 

إن رياض الأطفال التابعة للمدارس الأولية هي أقدم الأنماط الثلاثة وكما ذكرنا من قبل فالرياض الأولى قد أسست في العشر سنوات الأولى من هذا القرن وقام بفتحها الإرسالية الكاثوليكية وهذه الرياض كانت تتنتمي إلى المدارس الإرسالية الابتدائية وهي قليلة جداً في عددها ولا تتراوح الست أو السبع رياض ولا يستطيع الانضمام إليها في أغلب الأحيان إلا أبناء الأغنياء ويركز في هذه الرياض على النظام وتدريس القراءة والكتابة والحساب وتضم المقررات الموسيقى والغناء.

 

إن الجو العام لهذه الرياض وخاصة ما تديره الإرساليات الكاثوليكية عقيم للغاية والرياض تكون بذلك امتداداً إلى الخلف من أعلى مستوى، أما النمط الثاني من مراكز رياض الأطفال فقد جاء من المجهودات الخاصة لبعض النساء وابتدأ ظهور هذه الرياض في المدن الكبيرة خلال أوائل 1960 لاستيعاب الأطفال من الأمهات العاملات. وهناك نوعان من هذه الرياض فالنوع الأول وهو الغالبية يقوم فتحها في المنازل الخاصة والمؤجرة ولا يجد الأطفال في أغلب هذه الدور أماكن للعب أو التسهيلات الكافية من مراحيض وأماكن للنظافة والغسيل. كما أن الحجرات تفتقد للتهوية الصحية الكافية بالإضافة إلى ذلك فالنساء اللائي يقمن بالمسئولية في هذه الرياض يفتقدن التدريب المهني المطلوب وبهذا أصبحت هذه التسهيلات هي مجرد فسحات للعب والعناية بالطفل وإيجاد أماكن لإبقائه فقط وليست بدور الحضانة أو رياض الأطفال ولا توجد هناك مقررات أو أهداف محددة للتنفيذ وكل ما في الأمر هو أن هؤلاء الأطفال يؤمنون من مضار اللعب أما النوع الثاني من المؤسسات والتي تتكون من ثلاث أو أربع رياض للأطفال في أنحاء القطر فإن المعلمين والتسهيلات الأخرى تبدو أحسن إعدادًا حيث المدارس مقامة داخل مباني خاصة وبعض المعلمين قد تلقوا بعض التدريب وبهذا استطاعوا أن يشغلوا الأطفال في مجال أوسع من المناشط تتجاوز مجرد اللعب.

 

أما النمط الأخير والأكثر حداثة فهو تلك الروضات التي أسستها مصلحة الشؤون الاجتماعية في أوائل سنة 1970 في الخرطوم وعددها اثنتا عشرة روضة وكل واحدة منها خصص له ركن خاص في مركز من مراكز الشباب أو ناد من نوادي الأسرة وكل واحدة لها جدول دراسي يؤمن منهج معلوم تقوم بإعداده رئاسة المصلحة. وقد تلقى بعض المعلمين تدريبا داخليا في شكل محاضرات عامة عن تنمية وتطور الطفل وليس فيه شيء من التعقيد.

 

والأنماط الثلاثة من رياض الأطفال موجود في الخرطوم والمدن الكبيرة الأخرى وأما في الغالبية من مناطق الريف فما زالت الخلوة هي الوسيلة لتعليم بينما في أماكن قليلة من الريف حيث تتواجد المدارس الأولية تظل الخلوة المرحلة الدراسية لما قبل الدراسة الأولية وفضلا عن ذلك فما زالت المراكز لتعليم الطفولة المبكر قليلة جدا وعلى سبيل المثال فقد كان في خلال 1973 خمسة عشر ألف طفل في هذه المراكز بينما كان مجموع عدد الدراسين في المدارس الأولية يزيد عن المليون دارس إضافة على ذلك فهناك مؤشرات تدل على أن كلا من الحكومة والشعب يبديان اهتماما أكبر بالمرحلة المبكرة للتعليم فقد عين وزير التربية والتعليم لجنة قومية للنظر في التعليم للمرحلة التي تسبق المدرسة وذلك بغرض التوسع في التعليم للطفولة المبكرة وهذا في الحقيقة قصد نبيل ولكن قبل البدء في فتح رياض جديدة ودور للحضانة أو مركز للعناية اليومية فلا بد من إجراء دراسة فاحصة ومتأنية لما تتطلعه من التسهيلات الضرورية.

 

إن المشكلة الملحة التي تجابه معلمي الطفل ليست هي أن يتدرب الطفل في مرحلة مبكرة ولكن الأهم من ذلك هو من الذي يقوم بتدريبه وأماكن التدريب وكم من الأطفال يدربون وهذا ما يجابه المعلمين في السودان وهذا هو الاهتمام الرئيسي لهذا البحث.

 

الأسس الإسلامية لتربية أطفال مرحلة الرياض:

إن العملية التربوية عملية متكاملة. فالإنسان ليس عقل فقط بل هو عقل وجسد وروح وهو أيضا كائن حي يعيش بالضرورة مع كائنات أخرى تعمل في مجموعا ما يسمى بالمجتمع وعليه فإن التربية المتكاملة هي التي تهتم بكل تلك الجوانب وقد اتفق علماء التربية والنفس على تقسيم تلك الجوانب على النحو التالي:

التربية الجسمية/ التربية النفسية/ التربية الاجتماعية/ التربية العقلية وبعضهم يضيف التربية الخلقية. ولكن معظم علماء النفس وربما كلهم يهملون الجانب الروحي في الإنسان فإنما يمكن تسميته بالتربية الإيجابية لا نجد لها وجود في كتابات علماء التربية والنفس المحدثين. وإنما كعلماء نفس وتربية مسلمين يجب علينا أن نتدارك هذا الإغفال عندما نتحدث عن تربية النشء في الإسلام على عكس الثقافة اليهودية - المسيحية التي سيطرت على العلوم الحديثة لا بفصل بين العلمانية والدين فالحياة في الإسلام وحدة واحدة وكل جانب منها له أثره المباشر في الجوانب الأخرى.

 

وعليه فإن ما يجب أن نهتم به في تربية أجيال المستقبل منذ الصغر يمكن إجمالها في المناشط الآتية:

التربية الإيمانية/ التربية الخلقية/ التربية الجسمية/ التربية العقلية/ التربية النفسية/ التربية الاجتماعية.

 

سوف نتعرض لاحقاً إلى كل منشط على حدة ونحاول أن نبين أهمية كل منشط وكيفية تنميته في الطفل حتى نصل في النهاية إلى الإنسان المتكامل التربية.

 

من بحث منشور في المؤتمر الأول لجماعة الفكر والثقافة الإسلامية

الخرطوم، السودان 29 محرم - 2 صفر 1403هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تعليم الأطفال استقبال رمضان والصيام فيه (1)
  • أهمية التربية الخلقية للأطفال
  • تعليم الأطفال آيات الكتاب بالآيات المشهودة (النشور)

مختارات من الشبكة

  • ضرب الأطفال في ميزان الشريعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: افتتاح مخيم لتعليم الأطفال أساسيات الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • التدخل المبكر في علاج الإعاقة البصرية لدى الأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الجنس المبكر عند الأطفال ( الدوافع والوقاية )(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ضعف حديث: (أطفال المشركين خدم أهل الجنة) وبيان مصيرهم في الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أطفال اليابان رجال الميدان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات عملية لتربية الأطفال على الأخلاق الإسلامية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- تعليم الأطفال
سيد علي حسين معلم - الصومال 28/06/2018 09:40 PM

شكرا للكاتب على هذا الموضوع القيم الذي له أهمية بالغة. وقد تحدث الكاتب أهمية مرحلة التعليم قبل المدرسة في السودان وأقسامها ومراحلها التي مرت.
حقيقة هذه المرحلة التعليمية في السودان تشبه مرحلة التعليم قبل المدرسة في الصومال من حيث التاريخ والنشأة ومن حيث المراحل والأنواع والإدارة وغيرها.
لقد استفدت أنا شخصيا من هذه الدراسة لأنني طالب في الدراسات العاليا دكتوراه في التربية بموضوع مؤسسات التعليم ما قبل المدرسة في الصومال.
وأشكر للكاتب الدكتور قاسم يوسف بدري على هذا الجهد والعطاء العلمي لطلاب العلم، فجزاه الله خير الجزاء.
كما أشكر للقائمين بأعمال شبكة الألوكة التي نشرت هذا الموضوع، فجزاكم الله خيرا الجزاء.
وشكرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 16:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب