• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

قتل الرغبات

قتل الرغبات
ياسر جابر الجمال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/9/2025 ميلادي - 3/4/1447 هجري

الزيارات: 649

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قتل الرغبات

 

تمثل فكرة قتل الرغبات في النفس حالة من الشعور بعدم الرغبة في أي شيء مما كانت تطمح إليه النفس فيما قبل، وذلك ناتج عن عاملين أساسيين هما:

• عدم القدرة على تحقيقها.

• كثرة المعادلات في الرأس.


فعدم القدرة على تحقيق تلك الرغبات ناتج عن حالة من الفقر الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر"[1]، ففي الحديث الشريف قد قرن الفقر بالكفر؛ لأنه قد يجر إليه.[2]


فالنبي صلى الله عليه وسلم استعاذ من الفقر؛ لخطورته على النفس، وللأثر السلبي الذي يحدثه في النفوس من الانكسار، والهزيمة النفسية التي تؤدي إلى أفعال خاطئة، أو فقد الشغف حول الأشياء التي كانت محببة للنفس، لا سيما لدى الأطفال الذين تنكسر في نفوسهم الرغبة في الأشياء؛ لعدم القدرة على تحقيقها.


فالطفل الذي ليس لديه القدرة على امتلاك الأشياء يفقد الشغف في حالة وجودها إذا وضعت أمامه، بخلاف الطفل الذي لديه القدرة على امتلاكها فهو دائمًا شغوفٌ بها، ويسعى إلى امتلاكها، فالأول قُتِلَت فيه الرغبة، والثاني ما زال لديه الرغبة الجامحة في الشغف والتملك.

 

وهذا مثال واحد حول تلك القضية المهمة التي يحدثها الفقر في النفوس، وخصوصًا في الأزمنة المتأخرة، فالفقر لم يعد ناتجًا عن عدم العمل وتحصيل الأرزاق فحسب، وإنما أصبح ناتجًا عن عوامل أخرى؛ كالتحكم في سلاسل الامتداد، وتقرير مصائر الناس، وفق رؤى سياسية واقتصادية هدفها التحكُّم في سلوك الإنسان، ومن ثم توجيهه والسيطرة عليه.

 

لذلك كانت استعاذة النبي من الفقر يوميًّا كل صباح ومساء، حيث يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر"، فقال رجل: ويعدلان؟ قال: "نعم". وفي رواية: "ويعتدلان"[3].


وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْكُفْرِ وَالدَّيْنِ"، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَعْدِلُ الْكُفْرَ؛ أَيْ: تُسَاوِيهِ وَتُقَارِنُهُ بِالدَّيْنِ، قَالَ: نَعَمْ"، فَإِنَّ الَّذِي عَلَيْهِ الدَّيْنُ، يُخَافُ عَلَيْهِ فِي دَيْنِهِ مِنَ الشَّيْنِ، حَيْثُ يَكْذِبُ فِي حَدِيثِهِ وَيَخْلِفُ فِي وَعْدِهِ، فَيَكُونُ كَالْمُنَافِقِ (وَفِي رِوَايَةٍ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، قَالَ: وَفِي نُسْخَةٍ، فَقَالَ رَجُلٌ: وَيُعْدَلَانِ؟ بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ، وَفِي نُسْخَةٍ بِصِيغَةِ الْمَعْلُومِ؛ أَيْ: يُعْدَلُ أَحَدُهُمَا بِالْآخَرِ؛ أَيْ: يَسْتَوِيَانِ، (قَالَ: نَعَمْ)، قَالَ: الطِّيبِيُّ: أَيْ نَعَمْ أُسَاوِي الدَّائِنَ بِالْمُنَافِقِ؛ لِأَنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ، كَمَا فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ، وَالْفَقِيرُ الَّذِي لَمْ يَصْبِرْ عَلَى فَقْرِهِ أَسْوَأُ حَالًا مِنَ الدَّائِنِ. وَقَدْ رُويَ: "كَادَ الْفَقْرُ أَنْ يَكُونَ كُفْرًا"، وَلِأَنَّ الدَّائِنَ رُبَّمَا يَكُونُ مُتَحَمِّلًا وَعَلَى رَبِّهِ مُتَوَكِّلًا[4]. وهذه الأمور جميعها ناتجة عن الفقر.


وفي أثر آخر يقول:"كاد الفقر أن يكون كفرًا، وكاد الحسد أن يسبق القدر"[5].


كما يوضح أيضًا الارتباط الوثيق بين الكفر والفقر بقوله: "كاد الحسد أن يسبق القدر، وكادت الحاجة أن تكون كفرًا"[6].


يقول شُرَّاح الأحاديث:

"وذلك لأن الفقر ربما يحمل صاحبه على مباشرة ما لا يليق بأهل الدين والمروءة، ويهجم على أي حرام كان ولا يبالي، وربما يحمله على التلفُّظ بكلمات تؤديه إلى الكفر[7].


وأوضح صاحب فيض القدير ذلك بقوله: "كاد الفقر (أي: الفقر مع الاضطرار إلى ما لا بد منه)، كما ذكره الغزالي- أن يكون كفرًا- أي: قارب أن يوقع في الكفر؛ لأنه يحمل على حسد الأغنياء، والحسد يأكل الحسنات، وعلى التذلُّل لهم بما يدنس به عرضه، ويثلم به دينه، وعلى عدم الرضا بالقضاء، وتسخط الرزق، وذلك إن لم يكن كفرًا فهو جارٍ إليه؛ ولذلك استعاذ المصطفى صلى الله عليه وسلم من الفقر. وقال سفيان الثوري: لأن أجمع عندي أربعين ألف دينار حتى أموت عنها أحبُّ إليَّ من فقر يوم، وذلي في سؤال الناس. قال: ووالله ما أدري ماذا يقع مني لو ابتُليت ببلية من فقر أو مرض، فلعلي أكفر ولا أشعر؛ فلذلك قال: كاد الفقر أن يكون كفرًا؛ لأنه يحمل المرء على ركوب كل صعب وذلول، وربما يؤديه إلى الاعتراض على الله والتصرُّف في ملكه.[8]

 

أما عن المسألة الثانية:

وهي كثرة المعادلات في الدماغ (الرأس) فإنه يقود بدوره إلى فقد الشغف بالأشياء أيضًا، فالإنسان عندما يصبح المطلوب منه تحقيقه أكثر من موارده أو مدخلاته، ففي هذه الحالة تتراكم المعادلات في ذهنه حول تقديم أي الأشياء في التنفيذ، فهو يقدم الضروريات ثم الواجبات، ولا يفكر في الرفاهية، خصوصًا إذا كانت الخيارات محدودة أمامه.


هذا الذي نتحدث عنه من مسألة قتل الرغبة إنما هو ناتج عن عوامل وأسباب؛ لذلك فكرة تملك المال وتحقيق ما يضمن كرامة الإنسان، ويحافظ له على كرامته المشروعة أمر كفلته الشريعة، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله سعد بن أبي وقاص عن مشروعية التصدُّق بشطري ماله، فقال: لا، فقال: النصف، فقال: لا، فقال: الربع، فقال: نعم، والربع كثير، إنك إن تذر ورثتك أغنياء خيرٌ من أن تذرهم عالة يتكففون الناس"[9].

 

ولا يصحُّ في هذا المقام أمر الناس بالزهد والدعوة إليه؛ لأن هذا غير صحيح، فالزهد في الحقيقة ناتج عن الرغبة في ترك الشيء بعد تملُّكه، أما عدم القدرة على الامتلاك ابتداءً لا يصحُّ معها المطالبة بالزُّهْد.



[1] إسناد الحديث حسن، رواه البخاري في الأدب المفرد وأبو داود والنسائي، وصححه ابن حبان في "صحيحه" (3/ 303)، وابن خزيمة في "صحيحه" (1/ 367)، والحاكم في "مستدركه" (1/ 383)، والألباني في "صحيح النسائي"، وقوَّاه محققو "مسند أحمد " (34/ 17).

[2] المناوي: فيض القدير، (2/ 135).

[3] مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (5/ 1719)، قال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على صحيح ابن حبان: إسناده ضعيف.

[4] مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (5/ 1719).

[5] شرح المشكاة للطيبي الكاشف عن حقائق السنن (10/ 3220).

[6] معجم الطبراني. قال الحافظ العراقي: وفيه ضعف، وقال السخاوي: طرقه كلها ضعيفة؛ انظر: فيض القدير (4/ 542).

[7] عمدة القاري شرح صحيح البخاري (23/ 5).

[8] - فيض القدير (4/ 542).

[9] شرح صحيح البخاري لابن بطال (10/ 168)، وشرح النووي على مسلم (11/ 77).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرغبات المشتعلة سر النجاح

مختارات من الشبكة

  • ظاهرة قتل الأزواج والزوجات: أسبابها، والوقاية منها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير آية: (فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القتل رحمة، أو القتل بدافع الشفقة بين الإسلام والغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطورة الوقوع في القتل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام الجناية على النفس(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • القتل والانتحار لدى جيل الإنترنت: دراسة تحليلية نفسية(مقالة - ملفات خاصة)
  • ظاهرة القتل العمد في ديار المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل قتل الوزغ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كفارة القتل في الإسلام(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • من صفات اليهود: قتل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/5/1447هـ - الساعة: 9:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب