الأسرة السعيدة عند السلف الصالح

الأسرة السعيدة عند السلف الصالح

1- الإحسان إلى الزوجة، والأولاد، والخدم إن وجدوا.

‏قال الإمام مالكٌ: "ينبغي للرجل أن يُحسِن إلى أهل داره؛ حتى يكون أحب الناس إليهم"[1].

2- من ‏صفات عباد الرحمن: قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ﴾ [الفرقان: 74]، قال القرظي رحمه الله: "ليس شيء أقرَّ لعينِ المؤمن من أن يرى زوجتَه وأولاده مطيعين لله عز وجل"[2].

3- قال الإمام التابعيُّ يحيى بن أبي كثير: "ثلاثٌ لا تكون في بيت إلا نُزعت منه البركة: السرف، والزنا، والخيانة"[3].

وقد قيل: يا رسول الله، أي النساء خير؟ قال: ((التي تَسُرُّه إذا نظر، وتُطِيعه إذا أمر، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله))[4].

4- بكى ابنُ رواحة، فبكت امرأتُه! فقال لها: ما يُبكِيك؟ قالت: رأيتك تبكي فبكيتُ، فقال: "إني أُنبئت أني وارد، ولم أنبأ أني صادر"[5]، مثال رائع من أمثلة طاعة المرأة لزوجها، وهو الحصن الحصين لاستقرار الأسرة وسعادتها.

5- قال الإمام إبراهيم الحربي: "ما شكوتُ إلى أمي، ولا إلى أختي، ولا إلى امرأتي حمى وجدتها، الرجل هو الذي يدخل غمَّه على نفسه ولا يغم عياله"، ‏أليس هذا الخُلُق النبيل تطبيقًا عمليًّا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((خيركم خيرُكم لأهله، وأنا خيركم لأهله))؟

6- ‏قال الله تعالى في معرِض حديثه عن نبيِّه زكريا عليه السلام: ﴿ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ﴾ [الأنبياء: 90]، قال بعض العلماء: "ينبغي للرجل أن يجتهد إلى الله في إصلاح زوجته"[6].

7- قالتِ امرأة سعيد بن المسيب: "ما كنَّا نُكلِّم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم"[7].

8- قال عمر رضي الله عنه: "إني أحبُّ أن يكون الرجل في أهله كالصبي، فإذا احتيج إليه كان رجلًا"[8].

9- ينبغي على الوالدين أن يُكثرا من الدعاء لأولادهما، وحذارِ مِن الدعاء عليهم؛ "فإن الوالد إن دعا على ابنه ظلمًا أثِم، وكان ذلك كفارةً للابن المظلوم، ويؤجر على صبره"[9].

10- قال سعيد بن المسيب: "إني لأُصلِّي فأذكر ولدي، فأزيدُ في صلاتي"[10].