• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل تحب أولادك؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المرونة في تحقيق الأهداف
    أسامة طبش
  •  
    كن إيجابيا في الحياة تكن فاعلا في العطاء (1)
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    الزوج المعاق والزوجة المعاقة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    اختلاف القيم بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    سامحني يا أبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الصمت الزوجي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    النموذج النبوي في بناء الحياة الزوجية
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    صمم على النجاح
    أسامة طبش
  •  
    غرفة النوم طريق للسعادة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أهمية غرس القيم وأثرها في بناء الإنسان الصالح
    حليمة الغازي
  •  
    الآثار النفسية بعد اكتشاف الخيانة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماذا بعد الخيانة الزوجية؟
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    تخط الحواجز
    أسامة طبش
  •  
    سامحيني يا أمي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الزوجة الخائنة
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

مشكلة الفراغ

مشكلة الفراغ
أ. د. محمد رفعت زنجير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/12/2015 ميلادي - 19/2/1437 هجري

الزيارات: 15385

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مشكلة الفراغ


هنالك مشكلة عامة لدى شباب اليوم وهي ما يسمى بالفراغ، فيحاولون قتل الوقت بالتسكع في الأماكن العامة، أو بالجري وراء أخبار الفن والرياضة، وربما انصرف بعضهم إلى اللهو والمجون، أو وقع ضحية الإدمان بسبب رفاق السوء الذين يستغلون الصداقة لترويج الإدمان، وقتل الإنسان!!

 

ولكن هل يشعر بالفراغ من كان له هدف كبير في الحياة؟ بالطبع كلا، وذلك لأن صاحب المبدأ أو الهدف يسعى للعمل لهذا المبدأ، فيستهلكه السعي لتحقيق غايته عن الإحساس بمشكلة الفراغ، فنحن أمة تحتاج إلى إعادة البناء ليكون لها موطأ قدم في عالم الغد، وتكون أمة مشاركة في صنع الحضارة فلا تعيش على هامش الحياة، فمن أحب أن يعمل للصالح العام لن يجد فراغاً سواء كان أديباً أو باحثاً أو عاملاً أو فلاحاً أو جندياً، فنحن بحاجة إلى الأدب الهادف، والبحث العلمي، وزيادة الإنتاج، ووفرة الغذاء، وحفظ الأمن، فكل شريف من أبناء هذه الأمة هو مكافح من موقعه الذي هو فيه.

 

وإنما يشعر بمشكلة الفراغ غالباً من لا هدف له في هذه الحياة، فهو يظن أن أداءه للعمل اليومي المنوط به هو غاية ما ينبغي عليه فعله، والوقت المتبقي له أن ينفقه كيفما يشاء، ومن هنا ينبع الإحساس بمشكلة الفراغ.

 

إن مشكلة الفراغ قائمة لدى قطاع كبير من الناس، ولا بد من حل لها، وإلا تحولت إلى مفسدة كبرى، والحل السليم لهذه المشكلة أن نضع لأنفسنا أهدافاً كبرى في الحياة، نسعى لتحقيقها، وهذه الأهداف يجب أن تتجاوز المطالب الأساسية للبدن من غذاء ومسكن ونحو ذلك، وإنما نسعى على ما هو أكبر من ذلك، وهو مجد الأمة التي ننتمي إليها، وهنا سنجد مهمة صعبة تشغلنا من المهد حتى اللحد، وندرك أن الفراغ لصاحب الهدف المقدس لم يكن إلا خرافة أو حلماً لم يعد له أي تأثير في حياته.

 

أما الذين يرون حل مشكلة الفراغ بالتواجد في أماكن الترفيه، فنؤكد لهم بأن الترفيه ضروري ولا شك للإنسان، وهو يجدد العزم والحركة في نفس الإنسان، ولكن ينبغي أن تكون هذه الأماكن منضبطة مع القواعد والآداب العامة، وأن لا يحتل الترفيه وقت الفراغ كله، وإلا ضاعت الأوقات في ما لا طائل فيه، هل يكتفي الطالب بما تعلمه في المدرسة؟ وهل يكتفي كل إنسان بما بذله في عمله؟ أم يحاول أن يكتسب المزيد في وقت الفراغ؟

 

ينبغي أن يكون هنالك وقت إضافي لتدريب المهارات الإنسانية وتطويرها، فالرياضة مطلوبة للجميع، ولكن رياضة البدن يجب أن تتكامل مع رياضة الفكر والروح، لا بد من صداقة مع الملعب والمكتبة في آن واحد، وإلا فماذا تفيد العضلات النافرة مع العقول الضامرة؟ وهل تنفع قوة الجسد مع سذاجة العقل والتفكير؟

 

والفنون يمكن أن تسد مسداً في هذا الباب، فنظم الشعر مثلاً يمكن أن يصقل مواهب الكثيرين ويملآ أوقاتهم، وقد كان الشافعي على علو قدره يشتغل به، وهو القائل: [1]

فلولا الشعر بالعلماء يزري ♦♦♦ لكنت اليوم أشعر من لبيدِ

 

وكذلك الخط والرسم، ونحو ذلك من الفنون الجميلة، والمشاركة بالجمعيات العلمية، أو الخيرية، أو أصدقاء المرضى، أو الكشافة، أوالجوالة، أو الأندية الرياضية، والثقافية، يمكن أن تساعد المرء على التخلص من الفراغ والمساهمة في إعمار الحياة الاجتماعية.

 

والتردد على المجالس العامة للعلم والأدب، وحضور المحاضرات العامة والأمسيات الثقافية له دور كبير في تثقيف الإنسان، وزيادة وعيه وتخليصه من الفراغ.

 

والاشتراك بالمجلات العلمية والأدبية ومتابعتها يسهم في القضاء على مشكلة الفراغ، وحبذا لو وجدت مكتبة منزلية فيها كتاب من كل فن أو تخصص، وأن تحتوي على الكتب المسموعة بواسطة الأشرطة المسجلة، فقد يحب الإنسان مرات أن يسمع لا أن يقرأ.

 

واتخاذ الصديق الصالح له دوره أيضا في هذا المجال.

 

ولنحذر كل الحذر من إضاعة أوقات الفراغ في اللهو والمجون ومتابعة بعض الفضائيات المنحلة، فإن هذا قتل للوقت، وهدم للخلق، وضياع للعمر بلا طائل، وقد يقود إلى الفساد والإفساد، والجريمة والعقاب والعياذ بالله تعالى.

 

أخيراً نقول:

إن كثيراً ممن يعانون مشكلة الفراغ هم بحاجة إلى من يدلهم على الطريق الصحيح لحل هذه المشكلة، وهنا يبرز دور الفئات المتعلمة التي ينبغي لها أن تقود المجتمع نحو التقدم والرقي، فتساعد هذه الفئات أفراد المجتمع بالبحث عن جذور المشكلة والحل المناسب لها وفق خصوصية وإمكانات وظروف كل بقعة في هذا العالم، ويجب تشجيع البحث والدراسات الميدانية من أجل الإفادة من الطاقات المهدورة في العطل والمواسم، وحشد طاقات الأمة في الاتجاه الصحيح.

 

ينبغي أن ندرك الصعوبات التي تحيط بنا كأمة، وأن نواجهها بشجاعة، وأما الاسترخاء والكسل وهدر المال والوقت فلن يقودنا نحو العلا، ينبغي أن نبدد الإحساس بالفراغ من داخل النفس أولاً، ويحل مكانه شعور بأننا أمة تحتاج إلى مزيد من العمل لتنهض وتصحو، ولسنا أمة لديها الوقت لتلهو وتلعب، ولله در أبي الطيب حين قال: [2]

لا تحسبِ المجدَ تمراً أنتَ آكلُهُ ♦♦♦ لن تبلغَ المجدَ حتى تلعقَ الصَّبرا

 

إن الذي يشعر بالفراغ في وقتنا هذا غالباً ما يكون إنساناً سلبياً بسيطاً يعيش بلا قضية أو هدف، وربما تجرد من كل حس حضاري وديني وقومي ووطني، فنحن أمة نقف على بوابة الموت والانقراض، والموت الحضاري هو أسوأ من الانقراض، ومن استشعر أزمة ما نحن فيه بادر إلى العمل، ومن لم يستشعر فهو مخدر أو نائم يحتاج إلى وخز ليصحو، ويحضرني هنا قول الحطيئة يهجو الزبرقان بن بدر وهو من مرِّ الهجاء: [3]

دعِ المكارمَ لا ترحلْ لبغيتِها ♦♦♦ واقعدْ فإنكَ أنتَ الطاعمُ الكاسي

 

وهذا هو حالنا اليوم، يتولى أمرنا الأمم الأخرى، ويتحكم بمصيرنا أعداؤنا، ولا يوجد لنا موطأ قدم في عالم النهضة الصناعية، ونعيش لنأكل ونشرب وليس العكس.

 

فلتتحرك القوافل نحو المجد بدلاً من التسكع في الأسواق والمقاهي إذا كنا نعتقد بأن لنا دوراً في هذه الحياة مازال ينتظرنا لكي نقوم به.



[1] ديوان الشافعي وحكمه، جمع محمود بيجو، ص (29)، الطبعة الأولى، دار المعرفة، دمشق.

[2] علم المعاني، د. عبد العزيز عتيق، ص (94)، دار النهضة العربية.

[3] الشعر والشعراء، لابن قتيبة، ص (207)، دار إحياء العلوم، بيروت، الطبعة الرايعة، 1412هـ/ 1991م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الوقت والفراغ
  • الاستغلال النموذجي لوقت الفراغ
  • الفراغ في حياة الشباب
  • هلك العبد وباغ في نعمة الفراغ !
  • الفراغ القاتل

مختارات من الشبكة

  • خطبة: التوازن وسد وقت الفراغ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشكلة وقت الفراغ(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • في أوقات فراغي (نشيد للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الدعاء عند الفراغ من الطعام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفراغ الإيماني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعاني من الفراغ العاطفي(استشارة - الاستشارات)
  • التخطيط وملء أوقات الفراغ(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عن مصطلح وقت الفراغ(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • يا زائر البقاع، احذر من الفراغ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استغلال أوقات الفراغ في رمضان(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية
  • عدد المسلمين ينمو 4 أضعاف بمنطقة Castilla y Leon الإسبانية
  • مجموعة إسلامية تقدم الدعم للمحتاجين في المملكة المتحدة
  • مؤسسة إسلامية ونادي كرة قدم يتعاونان لمساندة فقراء بيرنلي
  • المسلمون يفتتحون أكبر مقبرة إسلامية في هولندا
  • توسيع مسجد بمدينة ميدلزبره الإنجليزية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/7/1444هـ - الساعة: 2:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب