• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اختيارات (5)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    قبل أن تندمي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الزواج تجارة
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    اختيارات (4)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    الفلاح في احتساب الثواب
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    التحفيز وسراب النجاح
    سوزان زكي
  •  
    اختيارات (3)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    اختيارات (2)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    أبنائي.. إنه الإيمان بالقدر
    داليا رفيق بركات
  •  
    لا تنخدعي أيتها الفتاة
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    من أوجه الخطأ المنهجي في توجيه النقد إلى المدرسة ...
    د. عبداللطيف بوعبدلاوي
  •  
    اختيارات (1)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    مراحل التدين من الطفولة إلى النضج
    علاء سعد حسن حميده
  •  
    رسالة إلى كل طالبة
    هبة حلمي الجابري
  •  
    مرافقة الأستاذ لتلميذه
    أسامة طبش
  •  
    التهديد والوعيد للطفل
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / روافد
علامة باركود

شبابنا وشبابهم

شبابنا وشبابهم
مجلة التمدن الإسلامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2014 ميلادي - 4/1/1436 هجري

الزيارات: 23045

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شبابنا وشبابهم


أخذ فريق من شباب الشرق في هذه الحقبة الأخيرة يتأنقون في الزينة واللباس في جميع أشكالهما، حتى أصبح هذا الأمر يشغل أكبر قسم من وقتهم وفراغهم - وكل وقتهم فراغ والحمد لله - ويشغل كل تفكيرهم فتراهم يعتنون بإطالة الثوب وتعريضه وتضييقه وتخصيره متبعين في ذلك آخر طراز يأتيهم من بلاد الغرب؛ وإنك لترى هذا الفريق أكثر الناس جهلاً، وأقلهم عملاً، وأضيقهم تفكيراً، وأدناهم خلقاً، وأفرغهم ذهناً من علم وثقافة، من أي طبقة من الناس كانوا. فإن كانوا من العمال فمن أصحاب البطالة، وإن كانوا ممن ينتمون إلى الشباب المتعلم فهم ممن أوصدت أبواب العلم دونهم لقلة بضاعتهم وضعف عقولهم، ويكاد يكون هذا الحكم عاماً وإن كان هو الصورة الغالبة.

 

ويحسب الناس أن هذا الفريق من شبابنا إنما يقتدي بالجمهرة من شبان الغرب في هذه الناحية، وإن شباب الغرب قد بلغوا من هذا الأمر غايته ومنتهاه، وما علموا أن شباب الغرب عن مثل ذلك في شغل شاغل، وأنهم على ما هم عليه لم يبلغوا هذا المبلغ في إضاعة الوقت في توافه الأمور وسفاسفها، بل ربؤوا بأنفسهم عن مثل هذه السخافات واهتموا بما هو أصلح لحالهم، وأقوم لشأنهم، وأجدى عليهم من ذلك، فهم إن صرفوا في اللهو والتزين وقتاً، فقد صرفوا في الدراسة والجد أوقاتاً، وهم في أوقات جدهم إلى البساطة أميل وبالسذاجة أشد وأقرب، فترى جمهرة الطلاب منهم يعيشون عيشة منظمة مرتبة فيها كثير من الجد والنشاط، بعيدين عن الزينة والزخرف الذي ليس له من جدوى غير إضاعة الوقت وصرف المال، تراهم يرتدون من الثياب أبسطها وأرخصها، إذ ليست هي معيار قيمة الواحد منهم، وإن أحدنا ليستحي أن يلبس الثوب أو الحذاء يلبسه أحدهم من غير أن يعاب في ذلك أو يكون له فيه سبة أو عار.

 

مقياس قيمة الرجل عندهم ما يحسنه من علم أو عمل، وما يخرجه للناس من تفكير يفيدون منه علماً، أو عرض ينتفعون به، وسواء عليه بعد ذلك أطال ثوبه أم قصر، أكان رفيعاً جديداً أم خلقاً مرقوعاً، فتلك ناحية لا تهم الناس كثيراً من أمر الرجل، إذ لا علاقة لها بما يفيدون منه من علم أو مال، ولا بما يعاملهم به من لطف أو غلظته، وكرم أو دناءة، فكم من جميل المنظر حسن البزة سيء الخلق غليظ الطبع.

 

لا حرج علينا بعد هذا إذا قلنا إننا أخذنا عن الغرب أقبح نواحيه فشوهناها ووسعناها وجسمناها حتى تكونت من ذلك صورة يتبرأ الغرب منها والشرق معاً، فيا ليت أنا لم نقتد بالغرب في هذه الناحية بل يا ليتنا تابعناه في نواحٍ أخرى كانت أعود علينا بالنفع، ويا ليت أنا إذا اقتدينا اكتفينا بما عنده ولم نزد.

 

المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الثانية، العدد التاسع، 1356هـ - 1937م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • شبابنا.. إلى أين؟
  • شبابنا والإيمو
  • شبابنا.. القوة الضاربة
  • شبابنا والإعلام
  • شبابنا والتيارات الوافدة
  • شبابنا والسيارات

مختارات من الشبكة

  • الشباب أمل الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مرحلة الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شباب بدر وشبابنا (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في البرازيل - ساوباولو - لجنة شباب الأمريكتين(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أنشطة إسلامية في فعاليات كأس الندوة العالمية للشباب الإسلامي في البرازيل ( شباب مجتمعون للإسلام )(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ماذا يصنع سن الشباب؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حوار مع الناقد الشاب محمد حماني، بعنوان: "تنمية النقد البناء لدى الشباب وأثره في تحصيلهم المعرفي"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • النهوض بتشغيل الشبان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شبابنا وطلب العلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شبابنا أملنا (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الموسم الثاني عشر لمدرسة اليوم الواحد الإسلامية في تتارستان
  • اختتام المسابقة الخامسة عشرة في حفظ القرآن الكريم بالبوسنة والهرسك
  • 8 آلاف يشاركون في مؤتمر مينيسوتا الثامن عشر للمسلمين
  • مسجد ويلزي يساعد أطفال المدارس أثناء عطلة الصيف
  • جمعيتان إسلاميتان تدعمان مرضى السرطان بمدينة بريستون
  • اختتام فعاليات مسابقة المعارف الأساسية للإسلام بمدينة مومشيلغراد
  • المئات يتعرفون على الإسلام بأحد مساجد مدينة توومبا الأسترالية
  • استمرار دورات أساسيات الإسلام وقراءة القرآن في مدينة سيفاستوبول

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1445هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/3/1445هـ - الساعة: 0:6
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب