• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    جذور طرائق التدريس الحديثة في الهدي النبوي ...
    هبة أحمد مصطفى
  •  
    رسالة تفاؤل
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    مهارات الاستذكار الأمثل
    د. يحيى بن علي بن فلاح
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الحياة فرصة!!

د. مشعل عبدالعزيز الفلاحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/6/2009 ميلادي - 8/6/1430 هجري

الزيارات: 18697

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تظلُّ المفاهيم والأفكارُ في حياة الإنسان هي أهمَّ عوامل نجاحه وتفوُّقِه وتميُّزه، وتظلُّ كذلك هي سببَ فشله وتأخُّره وضياعه، وكلُّ مَن يريد النجاح عليه أن يعملَ على تحسين مفاهيمه وآليات تفكيره، ويمكن بعدَ ذلك أن يَنفر من على ظهر الأرض كأنجح مخلوق.

الحياة فرصة، أحدُ المفاهيم المهمَّة التي نحن بحاجة إلى فَهْمه، وتحقيقه واقعًا في مسيرة الواحد منَّا، وهو مفهومٌ اعتنقه بعضُ الماضين، فرحلوا به إلى جِنان الخُلد عند ربِّ العالمين.

إنَّ هذا المفهوم يجعلنا نعمل في الدُّنيا، وأعيننا أكثرُ انفتاحًا على الدار الآخرة، وعقولنا أكثرُ إدراكًا لمعنى الفرصة في الحياة، وقلوبنا كذلك ينبغي أن تكون أكثرَ انفتاحًا لهذا المعنى، وإقبالاً على آثاره في الدُّنيا قبلَ الآخرة.

إنَّ مشكلتنا الحقيقيَّة أنَّ هذا المفهومَ غاب من حياتنا، لا لأنَّه غيرُ مهم، كلاَّ، وإنَّما لأنَّ الدنيا استحوذت على قلوبنا وأفكارنا، فلم تُبقِ فيها مجالاً للتروِّي في معنى الفرصة في الدار الآخرة، وأدلةُ هذا أكبرُ من أن تُحصى في ظلال هذا المقال.

أعظم قصَّة تدلُّنا على عظمة هذا المفهوم وأثره في الحياة: قصَّة عُكَّاشة بن محصن؛ ففي الصحيحين من حديث ابن عبَّاس - رضي الله عنهما - قال: خرج رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يومًا فقال: ((عُرضتْ عليَّ الأُمم، فجعل يمرُّ النبيُّ ومعه الرَّجل، والنبي ومعه الرَّجلان، والنبي ومعه الرَّهط، والنبي وليس معه أحد، فرأيتُ سوادًا كثيرًا سدَّ الأفق، فرجوتُ أن يكون أُمَّتي، فقيل هذا موسى في قومه، ثم قيل لي: انظر، فرأيتُ سوادًا كثيرًا سدَّ الأفق، فقيل لي: انظر هكذا وهكذا، فرأيتُ سوادًا كثيرًا سدَّ الأفق، فقيل: هؤلاء أُمتك، ومع هؤلاءِ سبعون ألفًا قبلهم يدخلون الجنة بغير حساب، هم الذين لا يَتطيَّرون، ولايَسترقون، ولا يَكتوون، وعلى ربِّهم يتوكَّلون))، فقام عُكَّاشة بن محصن، فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، قال: ((اللهمَّ اجعله منهم))، ثم قام رجل، فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: ((سبقك بها عكَّاشة)).

فتأمَّلْ كيف كانت الفرصةُ في حياة عكَّاشة بن محصن، وأنَّها في لحظة واحدة رحلتْ به إلى دخول الجنَّة دونَ حساب أو عقاب؟! وتأمَّل كم كانت هذه الأمنية تَعتلجُ في نفوس الجالسين كلِّهم؟! ومجرَّد تأخُّرهم عن استثمار الفرصة فوَّت عليهم أعظمَ الأرباح في عَرَصات القِيامة، وحاول أحدُهم أن يَلحق بصاحبه، فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، قال: ((سَبَقك بها عكَّاشة)).

وأزيدك وعيًا بأثر الفُرص في حياة الإنسان، خُزيمة بن ثابت - رضي الله عنه - صحابيٌّ من صحابة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يُدرك أثر هذا المفهوم، ويعرف أبعادَه؛ ففي سنن أبي داود، وصحَّحه الألباني: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ابتاع فرسًا من أعرابي، فاستتبعه النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ليقضيَه ثمنَ فرسِه، فأسرع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - المشي، وأبطأ الأعرابيُّ، فطفق رجالٌ يعترضون الأعرابي، فيُساومونه بالفرس، ولا يشعرون أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ابتاعه، فنادَى الأعرابي رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: إن كنتَ مبتاعًا هذا الفرس، وإلاَّ بعتُه؟ فقام النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - حين سمع نداءَ الأعرابي، فقال: ((أو لَيسَ قد ابتعتُه منك؟))، فقال الأعرابي: لا، والله ما بعتُكَه، فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((بل قد ابتعتُه منك))، فقال الأعرابي: هلمَّ شهيدًا، فقال خزيمة بن ثابت: أنا أشهدُ أنَّك قد ابتعتَه، فأقبل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على خزيمة فقال: ((بِمَ تشهد؟))، فقال: بتصديقك يا رسول الله، فجعل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - شهادة خُزيمة بشهادة رَجلين.

إنَّه لا يمكن لعاقل البتةَ أن يساوره الشكُّ أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يدِّعي ما لم يفعل.

وهذه القضية قضية قطعيةٌ عندَ مَن آمن بهذا الدِّين بالأمس زمنَ رفقة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على الأرض، أو عند مَن آمن بعدَ ذلك بآلاف السِّنين، لكن على قَدرِ مفاهيمنا وتصوراتنا وإدراكنا يظلُّ استثمارُنا للفرص عجلاً في حياتنا أو بطيئًا.

إنَّ آثار هذا المفهوم على الإنسان أكبرُ من أن يُحيط بها قلمي في مساحة كهذه، ويكفي أنَّني أبرزتُه على السَّطح، ويمكن للقارئ أو الكاتب أن يُشارك في توسيعه بالقدر الذي يَزيد في تعميم فكرته، والله المسؤول أن يمدَّنا بتوفيقه وعونه، إنَّه وليُّ ذلك والقادر عليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • أن الحياة الحقيقية حياة الآخرة
  • لذة الروح ومتعة الحياة.. هل من طموح؟
  • الحياة الطيبة
  • جميلةٌ هي الحياة
  • الحياة في المنهج الإلهي
  • هكذا أدبتني شريعة الحياة
  • الدين والحياة.. تكامل أم استغناء؟!
  • التخطيط الحقيقي
  • حقيقة الحياة الدنيا
  • اغتنام الفرص
  • كيف تنظر إلى الحياة؟
  • إن الحياة دقائق وثوان
  • الحياة تستمر (قصة خاطفة)
  • معنى الحياة
  • فرصة
  • فرصة تتجدد كل رمشة عين
  • هكذا أحببنا الحياة

مختارات من الشبكة

  • التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عقبات الحياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أبناء عبدالله بن عمر العدوي حياتهم وأثرهم في الحياة الاجتماعية والعلمية في المدينة المنورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حياة محمد صلى الله عليه وسلم وصناعة الحياة (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • وحين تكون الحياة حياة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة الفرق بين الحياة المستمرة والحياة المستقرة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • رقي الحياة في حياة الرقي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فقدت طعم الحياة وملأ اليأس حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • هل الحياة في الجنة كالحياة العصرية؟!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • ما هي الحياة الطيبة؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- شكر للكاتب
أم عزام - السعودية -أبها 20-12-2009 01:20 PM
أشكر الكاتب على موضوعه الرائع وعلى جمال الأسلوب ووضوح الفكرة
وبصراحه أنا حريصة دائما على قراءة مواضيعه والإستفادة منها فجزاه الله خيرا..
1- شكر للكاتب
عبدالله - مصر 06-06-2009 07:40 PM

نشكر الكاتب مشعل عبد العزيز الفلاحي على هذا الموضوع التربوي ذات المغزى والهدف الجيد وفقكم الله وسدد خطاكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/9/1444هـ - الساعة: 13:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب