• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الصداقة

سعيد بلمبخوت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/7/2013 ميلادي - 22/9/1434 هجري

الزيارات: 10230

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصداقة


قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((تهادَوْا وتحابُّوا)).

 

كتب رجل إلى صديق له: أما بعد، فإن كان إخوانُ الثقة كثيرًا، فأنت أولُهم، وإن كانوا قليلاً فأنت أوثقُهم، وإن كانوا واحدًا فأنت هو[1].

 

وقيل لفيلسوف: مَن أطول الناس سفرًا؟ قال: مَن سافر في طلبِ صديقٍ.

 

وقال مالكُ بن دينار: نقلُ الحجارة مع الأبرارِ، أنفَعُ لك مِن أكلِ الحبيص مع الفجَّارِ.

 

هل صداقات الأمس هي صداقات اليوم؟ ألم تتطوَّرْ مع مرورِ القرون والسنوات؟


وهذا النوعُ الجديد من الصداقات الذي رأى النورَ مع تطوُّرِ وسائل الاتصال، هل نحن بصدد علاقةِ صداقةٍ حقيقية أو صداقة افتراضية وستبقى كذلك؟

 

لمادا الخوضُ في موضوع الصداقة؟

 

من يقول: إنه لا يتوقُ إلى البحث عن أصدقاء، في أي عمرٍ كان، فلا بد وأن يكون المرءُ صديقًا لهذا أو ذاك، منذ الطفولة، يكون الصديقُ أحب الناس.

 

كيف تدوم الصداقة؟ لماذا X أو Y هم أصدقائي؟ هل هم في مستوى التطلع؟ هل صحيح أن "يجتمع مَن يتشابه"؟ هل الأصدقاء "مهمُّون"؟

 

هذه هي أنواع الأسئلة التي يمكن البحثُ فيها في نطاق سياق اجتماعي واسع، بتأثير المصدر الاجتماعي، والميدان المهني أو السَّكني، والممارسات الودية، وتلك الممارسات التي من شأنها أن تهتمَّ بكل حكايات الأشخاص، وحيث تتجلى أهمية العمر بمآسيه وأزماته.

 

فصداقة الأُطر ليست هي صداقةَ العمال، وصداقة الشباب ليست هي صداقةَ الكبار، لكن في كل حالة، يتعين فَهم كيفية تمييز علاقة الصداقة عن المؤانسة العامة، وكيفية تكوين الروابط بين الأصدقاء، الآباء، الرفاق والأصحاب والمعارف البسيطة، كيف تتشابك وتتفرَّع، كيف تتجلَّى أوجه التشابه بين شبكة أشخاص أكثر أو أقل غنى أو تعقيدًا؟

 

وبتحليل الشبكات والتنظيمات للفاعلين يمكنُ توضيح كيف تمر الصداقة مع كل اطراداتها الاجتماعية، وتتميز بكونها رابط "أطراف"، ونوع من المثالية الحميمية التي تسمح باللعب على مختلف وجوه الانتماءات[2].

 

الصداقة لا تتجلى كاملة في علاقةٍ بين شخص وآخر، إنها تتحدد في إطارات اجتماعية، وتجيب على بعض الاطرادات الاجتماعية، وتظهر تنوعًا موحدًا لإنجازاتها وطرق بنائها، وتذهب حتى إلى حدود تعريفاتها كذلك، هذه المعاينة لا تقود بعيدًا إلى تجريدها من كل ابتكار خاص ولا إلى خيبة شاملة، فالحديقة السرية ليست محتلة وغير محاطة كذلك، فإذا كانت الصداقة تعمل بكفاءة على تطور العلاقة بين الشخص والمجتمع، فإن هذا الأخير ينبني على كيفية خاصة، والتي تميز الصداقة عن الأشكال الأخرى للتكوين المجتمعي لتبرير الخصوصية.

 

فالصداقة ترى النور داخل البيئات الاجتماعية والأماكن والمجالات التي تتوفر فيها اللقاءات؛ حيث تتكون العلاقات واختيار الشركاء لإثبات تلك العلاقات.

 

وفي إطار العمل، قد تجازي المؤسسات - على سبيل التضامن - على إنشاء مجموعات صداقة مختارة، وكذلك فالمواجهات والإشاعات لا تترك مكانًا إلا لصداقاتٍ نادرة وأكثر هشاشة في الزمن، ومن جهة أخرى فإن التداول العام يرخص لشكل من السيولة في العلاقات، وفي مكان آخر نجد أن العلاقات ترتكز بقوة على الانتقاء بفضل الخدمات فحسب.

 

وفي بعض الأحيان يسود الانطواء على النفس أو الدخول في عالم ضيق للجوار المحدد: وفي أحيان أخرى تتفاقم المفارقات والتمايزات الاجتماعية، وفي مكان آخر تطفو مجموعات سريعة الزوال.

 

الصداقة حسب هذا السياق تكون أكبر أو أقل سهولة، وأحيانًا ممنوعة، موجهة أو هشَّة؛ فأماكن الالتقاء تساهم في تحديد الشروط الأولية لنشأة الروابط.

 

هده الأرضيات العلائقية ليست وحدَها السبب عند تدخلها مقترنة بالعوامل الأكثر عمومية؛ حيث ترسم المقاطعات الشمولية في المجتمع.

 

عنصران رئيسان، يؤشران على "ممارسة المؤانسة" والصداقة: السن والوضعية في دورة الحياة من جهة، وطبقة الانتماء الاجتماعية من جهة أخرى، فالمميزات من حيث الجنسُ تتنازل مع مرور السنوات بالخصوص في المشاركة في الأعمال الجماعية وفي الدوائر الاجتماعية، وكذلك الارتياد للتواصل مع الأصدقاء، فالوضعية الاجتماعية تدخل بقوة على هذا المنحنى المتدنّي حسب السن، مع إبراز "الحساسية غير المتوازية لعامل الشيخوخة"، فالطبقات الوسطى والعليا تصمد أكثر من الطبقات الشعبية، وتحدد كذلك أكثر صداقاتها في سن متقدمة، فتأثير هذه العوامل يمر عبر كل ميادين الحياة الاجتماعية، وعلى العموم، فالاجتماعية تشتغل أكثر بالجمع، وأقل بالموازنة، فالشخص الذي يتوفر على كثير من الأصدقاء يكون لديه كذلك الكثير من وسائل التسلية، وغالبية الأشخاص يكونون في نفس العمر ونفس المجموعة.

 

نظرة عالم الاجتماع:

حسب كل واحد منا تعتبر الصداقة علاقةً خاصة وحرة عندما يجتمع اثنان، إنها لا تهم إلا الأطراف وبكامل اختيارهم، فيقرران تبادل هذا الرابط لرفعه إلى درجة الصداقة، توجيه مساره، وكذلك حتى لقطعه.

 

فعناصر هذه القرارات ترتكز على دافع متبادل حسب خصوصية الشخص، ليست هناك قوة تدفع إلى الصداقةِ إذا لم يكن مرغوبًا فيها، ولا في الحفاظ عليها، ولا لوم على قطعها ولا جزاء على تأييدها.

 

لماذا يهتم بها عالم الاجتماع إذًا؟ وهو العالم الذي اعتدنا أن نراه يهتم بالمؤسسات، بالعلاقات.

 

فالصداقة هي كذلك اجتماع، إذا كان الأصدقاء أحرارًا في الاختيار، فإنهم لا يختارون عمليًّا بأية طريقة كانت، فتظهر الاطرادات والانتظامات في التباينات التي من شأنها أن تشكل التصنيفات الاجتماعية، وتشرع المقاربة الاجتماعية.

 

هذه التصرفات الأكثر خصوصية والأكثر حميمية، من شأنها أن تشغل عالم الاجتماع وتبرر إسهامه، ومن ناحية أخرى، إنه في داخل اللقاء والتفاعلات مع الغير أن يستوعب التباينات الاجتماعية، ويتعلم أن يتموقع فيها، ينخرط، ويتفاوض عن مكانه في المجتمع، إن العلاقات الشخصية تكون إذًا وسيط الشخص والمجتمع، والصداقة تكون بدورها جسورًا وروابط بين مجموعات اجتماعية.

 

وفي كل هذا يمكن تحديد الرابط الاجتماعي، ومن المهم كذلك النظر إلى أي حد "تهرب" الصداقة من العلاقة الاجتماعية، مع طرح سؤال بكل وضوح حول تلك الحدود، ومن حيث الصداقة المسألة أصبحت أكثر أهمية من أثر "التوتر" الخاص بين الحرية الشخصية وبين الانخراط الاجتماعي والتي تعتبر ركيزتها المتميزة، في هذا الاتجاه، فإن الحوار حول حرية الصداقة يساهم في الحقيقة المطلوبة أو المرغوبة، ولدراسة الإشكالية يحدد عالم الاجتماع الحدود لنظرته المحددة.

 

المراجع:

• الصديق والصداقة لأبي حيان التوحيد.

• الصداقة رابط اجتماعي، كلير بيدار.



[1] أبو حيان التوحيد، الصديق والصداقة.

[2] كلير بيدار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإخاء والصداقة والصحبة
  • الصداقة.. ما لها وما عليها
  • الصداقة وحب الذات
  • الصداقة
  • الصداقة: سلام أرواح
  • خطبة: الصداقة في حياة الشباب والفتيات

مختارات من الشبكة

  • وليس من الضروري كذلك!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صحابة منسيون (4) الصحابي الجليل: إيماء بن رحضة الغفاري(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/4/1447هـ - الساعة: 14:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب