• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

كثرة النقد تضجر

لبنى شرف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/4/2009 ميلادي - 9/4/1430 هجري

الزيارات: 37678

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النقد شيء تنفر منه النُّفوس، فلا أحدَ يُحبُّ أن يكون مثارَ انتِقاد الآخرين، لكن هناك من يتَّخذه منهجًا له في الحياة، وفي معاملة الناس، فتراه دائمًا ينتقِد مَن حوله ومَن يتعامل معهم، حتَّى إنَّه ليستخرج السيِّئة منهم استخراجًا بأسلوبه المنفِّر ونقده اللاذع، وطبعًا هذا النقد لن يأتيَ بأي نتائجَ إيجابيَّة، بل على العكس، سينفر النَّاس من صاحبه ومن التعامل معه.

ولكنَّه لو اتَّبع أسلوبًا آخَر أفضل من النقد، فحتمًا ستكون النَّتائج مختلفة، على الأقلِّ مع بعض الأشخاص، وهذا الأسلوب الآخَر يحتاج كلُّ واحدٍ منَّا أن يدرِّب نفسه عليه، إن أراد فعلاً أن يغير في المجتمع والناس.

كلنا مثلاً، يرى شبابًا ممتلئين طاقة وحيوية ونشاطًا، ولكن في ماذا؟ في أمورٍ لا طائل تحتها، فلو أنَّنا وجَّهنا لهم الانتقاد، فهذا ربَّما يستفزُّهم ويزيدهم تعنُّتًا وإصرارًا على ما هم عليه من الخطأ، ولكن لو أنَّنا حاولنا أن نتحاور معهم، ونُناقشهم بأسلوب يُخاطب عقولَهم وقلوبَهم، ونفهم ظروفَهم وأحوالهم، حتَّى نضَعَهم على أوَّل الطَّريق - لوجدْنا أنَّ لديْهِم طاقاتٍ مكنونة، وأنَّ لكل واحد منهم ما يحسنه، إلاَّ أنَّ أحدًا لم يهتمَّ بتوجيهِهم أو مساعدتِهم بطريقةٍ عمليَّة، أو كان إلاَّ أن أسلوبه منفِّر.

فلا ينبغي أن نغفل أثر البيئة التي نشؤوا فيها، ومدى تأثيرها عليهم، وتأثير البيئة هذا ربَّما يكون هو نفسه السَّببَ وراء وجودِ أُناس - كما ذكرنا - يتَّخذون النَّقد أسلوبًا لهم في الحياة، وفي معاملة الآخَرين، فالَّذي ينتقِد النَّاس ربَّما تربَّى بأسلوب النَّقد، وعاش في بيئةٍ لا تعرف سوى النَّقد.

ذكرتْ مرَّة إحْدى الفتيات أنَّ جيرانهم يتركون القمامة أمام البيت، ولا يُلْقونها في الحاوية، مع أنَّها ليست بعيدة، فقدَّموا لهم النصيحة، بأنَّ وجود القمامة أمام البيت أمر غيرُ مرغوب به، هذا إلى جانب قبح منظرها ونتن رائحتِها، فلم يستجيبوا لهم، فوجدوا أن لا فائدةَ من الكلام، وطبعًا لو أنَّهم انتقدوهم لكسبوا عداوَتَهم؛ إذ إنَّ النَّصيحة لم تُجْدِ معهم، فهل سيجدي معهم النَّقد؟!

ولكنَّ الموقف أحيانًا يتطلَّب فعلاً وليس قولاً، وهذا ما كان، صاروا كلَّما ذهبوا لإلْقاء قمامتهم في الحاوية، أخذوا معهم قمامة جيرانهم، وبعد أيَّام، يبدو أنَّ الجيران شعروا بالخجَل، فصاروا يُلْقُون بقمامتِهم في الحاوية، ولا يتركونَها أمام البيت، وانتهت المشكلة.

هذا الموقف يُشير إلى أنَّ الفعل أحيانًا يكون أجْدى من القول، وأبلغ تأثيرًا، وهو الَّذي يقود إلى التَّغيير، وهذا هو المطلوب.

إنَّ حسن تقدير الموقِف، ومعرفة مدخل ومفتاح الشَّخص الذي أمامك، وظروفه وأحواله، وكيفيَّة مخاطبته - من الأُسُس المهمَّة في عمليَّة التَّغيير، وهي كذلك قواعدُ أساسيَّة في منهج الدعوة؛ {ادْعُ إلى سَبيلِ رَبِّكَ بالحِكْمَةِ والموْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125].

يقول سيد قطب - يرحمه الله -: "والدعوة بالحكمة، والنَّظر في أحوال المخاطبين وظروفهم، والقدْر الذي يبيِّنه لهم في كلِّ مرَّة، حتى لا يُثْقِل عليهم، ولا يشقّ بالتَّكاليف قبل استِعْداد النفوس لها، والطَّريقة التي يُخاطِبُهم بها، والتَّنويع في هذه الطَّريقة حسب مقتضياتِها، فلا تستبدُّ به الحماسة والاندِفاع والغيرة، فيتجاوز الحكمة في هذا كلِّه وفي سواه".

وبالموعِظة الحسنة التي تدخل إلى القلوب برِفْق، وتتعمَّق المشاعر بلُطْف، لا بالزَّجر والتَّأنيب في غير مُوجب، ولا بفَضْحِ الأخْطاء التي قد تقَعُ عن جهل أو حسن نيَّة؛ فإنَّ الرِّفْق في الموعِظة كثيرًا ما يَهْدِي القلوب الشارِدة، ويؤلِّف القلوب النَّافرة، ويأتي بِخير من الزَّجر والتَّأنيب والتَّوبيخ.

وبالجدل بالَّتي هي أحسن، بلا تَحامل على المخالف، ولا ترْذيل له ولا تقْبيح، حتَّى يطمئنَّ إلى الدَّاعي، ويشعُر أن ليس هدفه هو الغلبة في الجدل، ولكن الإقناع والوصول إلى الحقِّ، فالنَّفس البشريَّة لها كبرياؤُها وعنادها، وهي لا تنزِل عن الرَّأْي الذي تُدافع عنْه إلا بالرِّفق، حتَّى لا تشعر بالهزيمة، وسرعان ما تختلِط على النَّفس قيمة الرَّأي وقيمتها هي عند الناس، فتعتبر التَّنازل عن الرأي تنازُلاً عن هيبتها واحترامها وكيانِها، والجدَل بالحُسنى هو الَّذي يُطامن من هذه الكبرياء الحسَّاسة، ويُشعر المجادِل أنَّ ذاتَه مصونة، وقيمتَه كريمة، وأنَّ الدَّاعي لا يقصد إلا كشْف الحقيقة في ذاتِها، والاهتِداء إليْها، في سبيل الله، لا في سبيل ذاتِه ونصرة رأيه، وهزيمة الرأي الآخر".

اللَّهُمَّ مغفرتك أوسَعُ من ذنوبنا، ورحمتك أرْجى عندنا من أعمالنا، والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شرح قول النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة
  • الجدل في القرآن الكريم
  • الحوار النبوي
  • أدب الحوار
  • محنة النقد الآثم
  • كيف ننتقد؟!
  • لنتواصل
  • ومن اللوم ما قتل!
  • إذا استفزك مقالي فانقده
  • تساؤلات حول النقد
  • حرية الانتقاد
  • النقد العلمي
  • النقد وإيجابياته

مختارات من الشبكة

  • كثرة تلاوته صلى الله عليه وسلم القرآنَ على فراشه وفي بيته(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • العناية بالقدمين في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه يوم وليلة الجمعة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كورونا أدت لتضجر زوجتي مني(استشارة - الاستشارات)
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • ما الفرق بين أسس وسمات ومقاييس النقد؟(استشارة - الاستشارات)
  • حلول لعطالة الخريجين(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- بارك الله فيكم
أبو محمد المصرى. - مصر 04/04/2009 10:57 PM
بارك الله فيكم
وجهة نظر صائبة
تحياتي أختنا الكريمة
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/1/1447هـ - الساعة: 0:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب