• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

قلوبنا ولب الجزرة

دعاء بيطار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/4/2011 ميلادي - 6/5/1432 هجري

الزيارات: 6138

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ممَّا أشعل جذوةَ التفكُّر المخبوءة في ذلك اليوم الحافِل بالأنشطة المختلفة، والتي كان مِن بينها تقشيرُ الجزر، رؤية شيءٍ مِن عطبه، وما أكثرَ الأعمال التي نؤجِّلها لا لشيءٍ أهم! بل لأنَّنا لم نتعلم ترتيب أولوياتنا، ولأنَّ الجزر كان كثيرًا، لم أكتشف تسرُّب العَطب إلى داخلِه إلا بعدَ فترة، فمنظره كان يُوحي بالصحَّة.

 

توقَّفتُ لاستلام الرِّسالة، لأصل إلى أنَّه لولا فساد دواخلنا أوَّلاً لما فسد لبُّ الجزرة قبل أن يُصيب العطبُ خارجَها، أليس الله القائل: ﴿ وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ﴾ [الذاريات: 20].

 

سؤال لا بدَّ أن نجد له جوابًا: هل اعتنيْنا بنظافة أنفسنا مِن الداخل ممَّا قد يُصيبها مع الإهمال مِن أعطال؟ أم أنَّ الأمر مخفي وغير ظاهِر، فهو لا يستحقُّ منَّا الاهتمام؟ ولو كان الأمر كذلك فلماذا أصبحتْ هذه الجزرة لا قِيمةَ لها ولا فائدة؟ فقد أصبحتْ مِن مجمل الأوساخ التي لا بدَّ مِن التخلُّص منها حِفاظًا على صلاح الباقي.

 

كم منَّا يعيش اليومَ لا يعي قيمةَ ما بداخله، فتراه مهمومًا كادحًا يعمل ليلَ نهار لإعمار الخارج والمظْهَر، بينما لو سمحْنا لأنفسنا أن نغُوصَ قليلاً إلى الأعماق لوجدْنا خرابًا وأوساخًا قد تحتاج العمرَ كلَّه لتنظيفها والتخلُّص منها.

 

إنَّ هذه الغثائية التي نعيشها في عالَمنا اليوم، والتي أخبر عنها الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ما هي إلا عطبٌ أصاب دواخلَنا، ولم نحرِص على تنظيفه باستمرار؛ كي لا ينتقِل وينتشر، ويُصبح من الصعْب التخلُّص منه، لو أخذْنا مثلاً معاني الرحمة والعطف والإيثار، والإحساس بالآخرين، سنجد أنَّها شبه مفقودة مِن حياتنا، حتى مِن أكثر مَن تتطلَّب منهم أخلاق المِهنة الإنسانية والإحساس بأنَّات الآخرين ألاَ وهم الأطبَّاء مثلاً، فما هو سِرُّ تدنِّي مستوى الشُّعور بالآخَر لدينا؟ ولماذا نرى ونسمع صرخاتِ وأنَّات الأمهات والثَّكالى كلَّ يوم على شاشات التلْفزة، ومع ذلك لا يتحرَّك فينا الضمير؟ إنَّ هذا القلْب بما يحويه مِن مشاعر وأحاسيس هو أساس صلاح الأفْراد، ومِن ثَمَّ المجتمعات والحضارات، فلن تنهضَ أمَّة يعتني أبناؤها بالخارج قبلَ الداخل.

 

لقدْ بدأ الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - دعوتَه من هذه الدائرة الصغيرة، أليس هو مَن قال: ((ألا وإنَّ في الجسد مضغةً إذا صلحتْ صلح الجسدُ كلُّه، وإذا فسدتْ فسدَ الجسدُ كلُّه، ألا وهي القلب))، فلو لم يجد الناس مِن الصحابة - رضوان الله عليهم - هذه القلوب النظيفة والأخلاق الرَّفيعة، التي تربَّوا عليها مِن صاحب المدْح الربَّاني الذي قال عنه - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، والتي منبعها الداخل لما انْتشر الإسلام وساد العالَم، وعمَّت الفتوحاتُ أقاصي البلاد.

 

وكأنَّ حديث رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُوحي لنا بأنْ لا قيمة لجسد هذا الإنسان إذا لم يصلح قلبُه، ولا قيمة لقلْبه إذا لم ينبض بالمعاني التي خُلق مِن أجلها.

 

إنَّها دعوةٌ للتخليص والتمحيص والتفتيش في دواخلنا عن هذه المعاني التي غفل عنها الكثيرُ لعدم العِلم بقِيمتها في حياتنا دينيًّا، وللنهوض بمجتمعاتنا دنيويًّا.

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • جيلنا وجيلهم
  • موسم الذوق الشاذ
  • بين الرجل والنملة
  • لا وقت
  • عندما تصفو قلوبنا

مختارات من الشبكة

  • هكذا كنا ثم قست قلوبنا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • { ربنا لا تزغ قلوبنا }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف نستثمر حياة قلوبنا؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • { وقالوا قلوبنا غلف }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القرآن في قلوبنا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثمر قلوبنا...(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • تفسير قوله تعالى: {وقالوا قلوبنا غلف.....}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قلوبنا.. وخطر الأوزون!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- عمر بن الخطاب رضي الله عنه
شرحه - أرمينيا 09/04/2011 08:42 PM

دخل عمر رضي الله عنه الى بيت المقدس ولباسه مرقع ولم يفرقوا بينه وبين خادمه منتهى التواضع والقصة تحمل من العدل الاجتماعي وتطهير نزوات الداخل ما الله به عليم لا نملك أن نقف أمام أعمال هؤلاء العمالقة احتراما وتقديرا.

1- صدقتِ
محبة الورد - السعودية 09/04/2011 02:27 PM

في المقال تنبيه رائع لإصلاح دواخلنا قبل أن نعتني بالخارج
فجزاكِ الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب