• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

رسالة إلى فرعون

محمد علي الخطيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/2/2011 ميلادي - 13/3/1432 هجري

الزيارات: 7727

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

﴿ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [يونس: 90].

 

الآن آمنت! الآن فهمت!

﴿ آلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [يونس: 91].

 

فهلاَّ كان ذلك مِن قَبْل! ألَم تعلم بأن وقت التوبة قد فات؟! هلاَّ كان ذلك قبل الغرغرة وقبل أن ترى العذاب!

 

ألَم تعلم بأن التوبة لا تُقْبل بعد طلوع الشمس من مغربِها؟!

 

لو كان ذلك من قبل أن تغرق لنَجوْتَ ونَجا مَن معك، أمَّا الآن وقد زُلْزلت الأرض زلزالَها، فقد فات الأوان، أما ترى هذه الأمواج البشرية كالجبال؟ أما ترى الإعصار؟

 

ركبْتَ رأسك، وأمسكت بالْخِطَام، وقبضتَ على الزمام، ودانت لك القلوب والأجسام، فظننْتَ أنْ لا غالب لك، وذلك ظَنُّك الذي أرداك.

 

قلت بطرًا وأشَرًا: ﴿ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي ﴾ [الزخرف: 51].

 

أغرَّك الملك والجاه وكثرة الأحراس والأجناد؟ ﴿ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ﴾ [القصص: 78].

 

لِمَ لَمْ تتعظْ بِمن هلك قبلك، وكان أشدَّ منك قوة، وأعزَّ جيشًا، وأكثر مالاً؟! ﴿ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ﴾ [غافر: 21].

 

ألَم تنْظُرُ كَيْفَ كانَ عَاقبةُ الطاغين والمستكبرين الَّذينَ كانُوا مِنْ قَبْل؛ كقوم نوح وعاد وثَمود وقوم فرعون وقوم لوط؟ ﴿ وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آَيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [الفرقان: 37]، أما قوم عاد ﴿ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ ﴾ [فصلت: 16]، ﴿ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [فصلت: 17].

 

أأنت أعظم ملكًا وأوسع دولة وأشد بطشًا ورهبةً؟ أمَّن قال: ﴿ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ﴾ [النازعات: 24]؟! والآخر الذي قال: ﴿ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ﴾ [البقرة: 258]، ثم ماذا كان مصيره؟ وهل بقي ملكه؟ وأين سلطانه وجنده؟ وهل أغنى عنه ماله وما كسب؟ ﴿ وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ﴾ [القصص: 39 - 40].

 

أطغاك كثرةُ المال ووفرة العرَض، وطمس على بصرك وبصيرتك، فقلت كما قال قارون: ﴿ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي ﴾ [القصص: 78]، وصدق الله إذْ يقول: ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى ﴾ [العلق: 6 - 7]، لكن ماذا كان عاقبة قارون؟ وهل أغنى عنه مالُه؟ حكى القرآن لنا مصيره المشؤوم: ﴿ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ ﴾ [القصص: 81] ﴿ وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى ﴾ [الليل: 11].

 

حاربتَ الله ورسوله، وأبطلتَ شرْعَه وأمْرَه، وأحلَلْتَ - ويْلَك - السِّفَاح، أذَّنْتَ بكل صوت أحمق فاجر، يَنْعِقُ بالكفر والفسوق والعصيان، ومنعْتَ منادي الرَّحْمن وداعِيَ الإيمان: ﴿ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ ﴾ [يونس: 59].

 

غدًا تُحضر بين يدَي الْمَلك الحقِّ الجبَّار، فماذا تقول؟ وهل عندك حُجَّة أو معذرة؟ كم من نَفْس معصومةٍ أزهقْتَها؟ وكم سجَنْت، وشرَّدْت، وأحرقْت، و...؟

 

أم قلت: ﴿ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظ ﴾ [فصلت: 50]؟

 

اتَّخذْتَ لنفسك بطانة سوءٍ، لا يَأْلونك إلاَّ خبالاً؛ قالوا لك: ﴿ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ ﴾ [الأنفال: 48]، وغَشُّوك، وخدعوك، وقالوا: ألا ترى قوَّتَنا وشدَّة بأسنا؟ ألا ترى كثرة عددنا وقوة مددنا؟ ثم ها هم أولاء يتبَرَّؤون منك، ويقولون لك كما قال الشيطان لأوليائه: ﴿ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ ﴾ [الأنفال: 48]!

 

جعلْتَ عدُوَّك وعدوَّ دينك وعدوَّ قومك قِبْلةً لك، ووجَّهت إليها وجْهَك، وصرفْتَ لَها قلْبَك، وتنكَّبْت عن الصِّراط السويِّ، واتَّخذت الكافرين أولياء من دون المؤمنين، وقالوا لك: "لئنْ أُخْرجْتَ لنخْرجنَّ معك، وإنْ قوتلْتَ لننْصرنك"، فهل تَجِدُهم وفّوا لك؟

 

فهل في أنباء تلك الأصنام التي تتهاوى من مُزدجَر؟ وهل يعتبر المستقِرُّ على عرشه بمن سقط وفرَّ، أو هلك واندثر؟ فهل تتَّعِظ أيها المستبِدُّ المفرط في ظلمه، المسرف في بطشه، السَّادر في غيِّه؟! عسى أن تنبِّهك هذه الحوادثُ وما يأتي به الجديدان؛ فإنَّ فيها خبَرًا وعِبَرًا؛ لعلَّك تتَّعِظ، فتصلح ما أفسدت، أو ما تستطيع إصلاحه، وتردُّ المظالِم، وتقيم العدل، وترعى الحقوق، وتُقوِّم ما اعوجَّ، قبل أن تقول: ﴿ مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ﴾ [الحاقة: 28 - 29]؟

 

﴿ وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ﴾[طه: 127].

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وسقطت ورقة توت النظام
  • الطريقة المثلى.. الفرعونية!
  • رسالته صلى الله عليه وسلم إلى ملك البحرين المنذر بن ساوي العبدي بين الصحة والتدليس
  • الاكتشاف المذهل في معنى لفظة فرعون
  • مؤمن آل فرعون
  • رسالة إلى الحكماء والعقلاء

مختارات من الشبكة

  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • رسالة شافية إلى كل مهموم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطر التبرج: رسالة للأولياء والتجار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات ودروس من سورة آل عمران (6)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في رسالة واقعية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أشهد أن نبيـنا وسيدنا محمدا قد بلغ رسالة ربه وبـين كل شيء أتم البيان(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • رسالة إلى خطيب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة بعنوان: كيف يستثمر المسلم وقته: فوائد وتوجيهات لطالب العلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسالة: فقه الجهاد ومفهومه الخاطئ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسالة في فضل الصحابة رضي الله عنهم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- فرعون ...بيننا
ابو الفضل الشامي - السعودية 10/04/2011 06:16 PM

فرعون عدو موسى هو أب كل فراعنة الأزمنة اللاحقة ، ورثهم صفاته من تعنت وكبر وجهل وبطش وكفر بالله وبالحق، ورثهم اسس حكمه من محاباة وظلم وتمييز ووعود باغداق العطايا والهبات لأنصاره وأذنابه وأعوانه، وخطاب فرعون في كل زمان ومكان يتضمن المعاني ذاتها والحجج الواهية التي يستند اليها في ترأسه وحكمه هي ذاتها تتغير الالفاظ فقط بينما يحافظ خطاب فرعون على ذات المضامين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/6/1447هـ - الساعة: 9:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب