• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية الخاصة
علامة باركود

الإعاقات الحسية

الإعاقات الحسية
سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/12/2025 ميلادي - 14/6/1447 هجري

الزيارات: 75

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإعاقات الحسية

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء، وإمام المرسلين؛ سيدنا محمد، وعلى آله وصحابته والتابعين إلى يوم الدين؛ أما بعد:

 

فالحواس من أعظم نِعم الله على عباده، وقد جمع القرآن بين الحواس في العديد من الآيات، ولأهمية السمع قُدم على البصر في مواضعَ؛ منها قوله ‌تعالى: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: 36].

 

قال الإمام القرافي ‌المالكي: "والعلوم ‌الحسية هي العلوم المستفادة عن الحواس الخمس، وهي كلها في الرأس، فأربعة خاصة به، وواحد يتعداه إلى غيره وهو اللمس، والمختصة ‌السمع ‌والبصر، والذوق والشم"[1].

 

وترتبط الإعاقات الحسية بحواس الإنسان، وخاصة حاسة البصر، والسمع والكلام، وهي توثر على الوظائف البيولوجية التي تؤديها الحواس، وتسبِّب للمعوَّق مشاكل فسيولوجية، وسيكولوجية متعددة[2].

 

وتعد الإعاقات الحسية من أشد أنواع الإعاقات تأثيرًا على تفاعل الإنسان مع بيئته؛ إذ تمس الحواس الأساسية كالسمع والبصر والكلام، والذوق، والشم، وتؤثر على تفاعل الفرد المعاق مع غيره.


وتشمل الإعاقات الحسية الحالات التي تؤثر على الحواس؛ ‏ومن الأمثلة عليها:

أولًا: الإعاقة السمعية:

الإعاقة السمعية عجز في القدرة السمعية بسبب وجود مشكلة في مكان ما في الجهاز السمعي[3].

 

الإعاقة السمعية: إحدى فئات التربية الخاصة التي تحُول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة، وتتراوح في شدتها من الدرجة البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي، إلى الدرجة الشديدة جدًّا والتي ينتج عنها الصم[4].

 

ومن أمراض السمع: الطرش، والصمم، وثقل السمع، والدود، والوجع، والدوي والطنين، والقروح، والبثر، والورم من حر، أو برد، وغير ذلك[5].

 

ثانيًا: الإعاقة البصرية:

الإعاقة البصرية وهي: حالة من الضعف في حاسة البصر بحيث يحد من قدرة الفرد على استخدام حاسة بصره (العين) بفعالية واقتدار، الأمر الذي يؤثر سلبًا في نموه وأدائه، وتشمل هذه الإعاقة ضعفًا أو عجزًا في الوظائف البشرية[6].

 

وتشمل الإعاقة البصرية كلًّا من فقدان البصر الكلي، وضعف البصر، ويعتبر الشخص كفيفًا من الناحية الطبية والقانونية إذا كانت حِدة إبصاره أقل من 20/ 200، أو إذا كان مجال بصره لا يتعدى 20 درجة، وذلك بعد تنفيذ الإجراءات التصحيحية باستخدام العدسات، أو النظارات الطبية، أو الجراحة، أما الشخص ضعيف البصر فيُعرف من الناحية الطبية والقانونية بأنه الشخص الذي تتراوح حدة إبصاره بين 20/ 70 إلى 20/ 200[7].

 

وأمراض العين جنسان، إما مرضٌ يحدث في القوة الفاعلة للبصر، وإما في الآلة التي يكون بها البصر أو الحس أو الحركة، والآفة تدخل على القوة بفساد مزاج أو ورم أو انتهاك يقع في الدماغ[8].

 

وينقسم المعاقون بصريًّا إلى قسمين رئيسين:

1- المكفوفين: ويُطلق على هذه الفئة (قارئو برايل Braille Readers): وهم الذين يستخدمون أصابعهم للقراءة.

 

2-المبصر جزئيًّا: وهذه الفئة تستطيع القراءة باستخدام وسيلة تكبير أو نظارة طبية، وتتراوح حدة إبصار هذه الفئة ما بين 70/ 20 إلى 200/ 20 قدم في العين الأقوى، حتى مع استعمال النظارة الطبية، ويطلق على هذه الفئة (قارئو الكلمات المكبرة Large- Type Readers): وهم الذين يستخدمون عيونهم للقراءة مع تكبير الكلمات[9].

 

ثالثًا: الخرس، وأمراض الأنف:

‌ ومن الإعاقات الحسية، الخرس، و‌هو آفة في اللسان لا يمكن معها أن يعتمد مواضع الحروف... فالأخرس: هو الذي خُلق ولا نطق له، والأبكم: هو الذي له نطق ولا يعقل الجواب[10].

 

ومن الإعاقات الحسية، أمراض الأنف: ما يحدث في الأنف من النتن، وعدم الشم، والقروح، والسدد والرعاف والبواسير، وغيرها مما يحدث في الأنف[11].

 

نتائج، واستنتاجات:

• تُعد الرعاية المتكاملة لذوي الإعاقات الحسية واجبًا شرعيًّا، وإنسانيًّا، إذ تدعو الشريعة إلى الرفق بهم، ورفع الحرج عنهم، وتيسير سبل التعلم، والعلاج، والدمج الاجتماعي، والتكافل الاجتماعي، بما يحفظ الكرامة الإنسانية ويعزز مبدأ المساواة في الفرص.

 

• الإعاقات الحسية من أكثر أنواع الإعاقة تأثيرًا في حياة الفرد؛ إذ ترتبط مباشرة بوظائف الحواس الحيوية، ويؤدي ضعف الحواس إلى تحديات في النمو العقلي والانفعالي والاجتماعي للفرد، مما يستوجب تدخلًا طبيًّا وتربويًّا لتقليل آثارها، وتمكين المعاق من التكيف مع محيطه.


• الدراسات التربوية والنفسية توكد على أهمية دور الأسرة في تقبل ذوي الإعاقة، وتوفير الدعم الانفعالي، والاجتماعي، إلى جانب مسؤولية المجتمع في تهيئة بيئة دامجة تراعي متطلباتهم.

 

ختامًا: اللهم ‌عافِنا ‌في ‌أبداننا، اللهم عافِنا في أسماعنا، اللهم عافِنا في أبصارنا، اللهم إنا نسألك علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وعملًا متقبلًا، وشفاءً من كل داء.



[1] شرح تنقيح الفصول: القرافي المالكي (ت 684هـ)، ص64، المحقق: طه عبدالرؤوف سعد، الناشر: شركة الطباعة الفنية المتحدة، الطبعة: الأولى، 1393 هـ - 1973 م.

[2] سياسات الرعاية الاجتماعية للمعوقين في المجتمعات النامية، محمد عبدالله محمد عبد الرحمن، ص125، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، 1996م.

[3] مناهج الصم التخطيط والبناء والتنفيذ: أ.د/  أحمد حسين اللقاني، د/  أمير القرشي، ص16 عالم الكتب، مصر، ‏الطبعة الأولى، 1998م، 1419هـ.‏

[4] مفهوم الإعاقة السمعية – تصنيفاتها – أسبابها – خصائصها، عماد حسين عبيد المرشدي، كلية التربية الأساسية – جامعة بابل، العراق، 2015م.

[5] الحاوي في الطب، المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي، ج1 ص347، المحقق: هيثم خليفة طعيمي، الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م.

[6] التربية الخاصة: سعيد حسني العزة، ص179، الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع عمان – الأردن، 2001م.

[7] الطفل المعوق ورعايته: أحمد السعيد ومرسي حنورة، ص22، دار الفكر العربي، القاهرة، عام 1982م.

[8] الحاوي في الطب: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (ت 313هـ)، ج1، ص196.

[9] مقدمة في التربية الخاصة: د/  تيسير مفلح كوافحه، أ/  عمر فواز عبدالعزيز، ص84، دار المسيرة للنشر والتوزيع - عمان، الطبعة الرابعة، 2010 - 1430هـ.

[10] ‏ الكليات، معجم في المصطلحات والفروق اللغوية، أبو البقاء الحنفي (ت 1094هـ)، ص432، المحقق: عدنان درويش - محمد المصري، الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت (د - ت، د - ت).

[11] المصدر السابق، ج1، ص386.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإعاقات الجسدية والظروف المحيطة .. وكيفية تحويل المحنة إلى منحة
  • حكم من يقول: إن أصحاب الإعاقات والأمراض المزمنة مظلومون

مختارات من الشبكة

  • الإعاقة الجسدية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإعاقة الباطنية: عمى البصيرة، وأمراض القلوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأطفال متعددي الإعاقة (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطرطور بين الدلالة الحسية والمعنوية: دراسة تأصيلية دلالية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحسن البصري - أخباره وأشهر أقواله(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • روسيا: مجلس الإفتاء يخصص رحلات مجانية للحج لضعاف السمع(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أسماء ليست من أسماء الله الحسنى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر النية الحسنة في الأعمال(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • منهل الهداة إلى معدل الصلاة لأبي الحسن السندي الصغير(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/6/1447هـ - الساعة: 9:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب