• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / مقالات ودراسات تربوية
علامة باركود

فخ أكاذيب التنمية البشرية

فخ أكاذيب التنمية البشرية
سمر سمير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/11/2025 ميلادي - 30/5/1447 هجري

الزيارات: 53

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فخ أكاذيب التنمية البشرية

 

مَثِّل أنك تستطيع أن تصنع المستحيل؛ فقط أغمض عينيك، وتخيَّل أنك حققت هدفك، قِفْ أمام المرآة وكرر مائة مرة: أنا ناجح.

 

كلها أكاذيب وخداع وأوهام توهمك أنك قادر على فعل كل شيء، فننسى أن كل شيءٍ بقدر الله، وكل أمر في هذا الكون خاضع لإرادته ومشيئته سبحانه، وأن بيده مفاتيح كل شيء.

 

كما قال تعالى: ﴿لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [الشورى: 12].

 

وننسى أننا عباد ضعفاء عاجزون مربوبون لفضله وإحسانه علينا، يأخذ بنواصينا، ويصرف قلوبنا، فلا نملك لأنفسنا نفعًا ولا ضرًّا إلا بإرادته سبحانه لنا، وأن كل ما نفعله ما هو إلا أسباب لا تؤتي ثمارها إلا أن يأذن الله لها.

 

سيدنا موسى لما أمره الله بالذَّهاب إلى فرعون، وكلَّفه بهذه المهمة الثقيلة، ماذا كان جوابه؟

لم يقل: إني قادر، إني قوي، إني سأغلب فرعون؛ بل لجأ إلى الله، وأظهر ضعفه وحاجته إلى ربِّه، طلب منه أن يشرح صدره، ويعطيه القوة الداخلية لأداء هذه الرسالة، ثم طلب منه أن يُيسِّر له الأسباب الخارجية، ويزيل عنه العوائق والموانع، فطلب تيسير الأمر من الله، وأظهر عيبه وضعفه لله بما في لسانه من عقدة، فطلب من الله أن يحلَّها له، ثم طلب طلبًا معينًا له في طريقه في الدعوة؛ طلب أن يكون له وزير من أهله: ﴿قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا﴾ [طه: 25 - 35].

 

هكذا يجب أن نكون- عندما يكون عندنا هدف نريد أن يمنَّ الله علينا بتحقيقه- نفتقر إلى الله الغني ونحن الفقراء إليه، القوي ونحن الضعفاء إليه، القادر ونحن العاجزون، العليم ونحن الجاهلون.

 

وهكذا دعا سيدنا نوح ربَّه قائلًا: ﴿فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ﴾ [القمر: 10]، اشتكى إلى الله ضعفه وعجزه، وطلب النصر مِن عند مَن بيده النصر وحده، لا أن نقول ونعتقد أننا قادرون على كل شيء، ونستطيع أن نصنع المستحيل. اللهمَّ اشرح صدورنا، ويسر أمورنا.

 

ومنها: فخ قانون الجذب- كما يسمونه- يقولون: فكِّر في النجاح كثيرًا، وركز عليه بفكرك، سيجذبه الكون إليك، وهذا شرك في الأسباب، فالكون لا يقدم ولا يؤخر إلا بإذن الله، ولا يحدث فيه شيء خارج عن إرادته.

 

وكل هذا من مروِّجي علوم الطاقة الكونية، ومن أديان شرق آسيا؛ كالبوذية والهندوسية، وكله كذب ودجل، ولم يثبت علميًّا، فمهما فكرت في الشيء فلن يحدث إلا أن تأخذ بأسبابه، ويوفقك الله له.

 

ومنها: فخ أنت استثنائي، ومن أكاذيب التنمية البشرية كذلك خطابها التحفيزي لجميع الناس بأنهم مميزون أو استثنائيون، وقد يكون هذا صحيحًا لبعض الناس؛ لكن لا يصلح خطابًا عامًّا لجميع البشر؛ لأن الله خلقنا مختلفين.

 

خلقنا الله مكرمين على الكثير من الكائنات، وميَّزنا عنهم بالعقل والفطرة السليمة، وكذلك خلقنا مختلفين فيما بيننا في القدرات والذكاءات، والإرادة والهمة، والمواهب والهبات.

 

اختار الأنبياء وفضَّلهم على سائر البشر، واصطفى منهم أولي العزم من الرسل، واصطفى من أولي العزم من الرسل سيدنا محمدًا خير المرسلين، فلم يجعل الأنبياء أنفسهم على درجة واحدة.

 

حتى الناس مختلفون في درجات تديُّنِهم كما قسَّمهم الله في سورة الواقعة: المقربين، وأصحاب اليمين، وأصحاب الشمال.

 

كذلك البشر جعل منهم الغني والفقير، والعالم والعامي، والمميز بهبة ما، والمفتقر إلى تلك الهبة، ولو أراد أن يجعلنا كلنا مميزين في كل شيء لخلقنا كذلك؛ ولكن حكمته ورحمته اقتضت أن يكون هناك تفاوت بين الناس في الصفات والمواهب وغيرها؛ كما قال تعالى في الكثير من الآيات: ﴿وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ﴾ [النحل: 71]، وقال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ﴾ [الأنعام: 165].

 

﴿أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ﴾ [الزخرف: 32].

 

ولكن بعض برامج التنمية البشرية توهم جميع الناس بأنك مميز أو أنك استثنائي، وعندك قدرات هائلة مدفونة لا بدَّ أن تستخرجها، وغيرها من التحفيزات التي قد يكون لها تأثير إيجابي في نسبة صغيرة من الناس المميزين بالفعل؛ ولكن تأثيرها السلبي يكون أكثر في معظم الناس العاديين أصحاب القدرات البسيطة والمهارات المحدودة، فتقل ثقته بنفسه، وينخفض تقديره لذاته، ويكتئب عندما يجد نفسه غير قادر على أن يكون مميزًا أو غنيًّا أو مشهورًا أو مؤثرًا، ويكره حياته وظروفه العادية، ويتَطلَّع إلى أن يكون مميزًا وهو غير مُهَيَّأ لذلك بسهولة إلا بعد بذل الكثير من الجهد غير العادي.

 

ولو كان هناك نسبة من المميزين بين البشر، فستكون نسبة بسيطة لا تتجاوز الخمس بالمائة، ولكن الباقين- ونحن منهم- أناس عاديون نعيش حياة عادية وبسيطة حسب قدراتنا وإمكانياتنا العادية.

 

وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إنَّما النَّاسُ كالإِبِلِ المِائَةِ، لا تَكادُ تَجِدُ فيها راحِلَةً»؛ البخاري ومسلم.

 

والراحلة:

هي الجَمَل النجيب الذي يصلح للسفر البعيد والأحمال والأعباء الثقيلة، فلا تجد في المائة من الأبل إلا واحدًا بالكاد يصلح لذلك، وكذلك الناس المميز فيهم والذي يصلح للأمور المهمة والكبيرة قليل جدًّا، فليس كل الناس يصلحون للقيادة مثلًا بل القليل جدًّا.

 

يؤسفني أن أقول لك: أنت عادي وأنا عادية ولكنها الحقيقة، أنت لست الرجل الخارق "سوبر مان"، الذي يخرج نارًا من عينيه، أو يطير دون أجنحة، وأنتِ لستِ امرأة خارقة، وأنا لستُ امرأة خارقة كذلك.

 

نجاهد لنصل إلى أفضل نسخة من أنفسنا، نستطيع أحيانًا ونعجز أحيانًا كثيرة، نقف أحيانًا ونقع أحيانًا أخرى.

 

أنت لست مطالبًا أن تكون مثل فلان المميز أو فلان الاستثنائي، ولكنك مطالب أن تبذل جهدك في حدود استطاعتك، وما آتاك الله من مواهب وقدرات وإمكانيات كما قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا﴾ [الطلاق: 7]، وقال تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: 16].

 

كن نفسك، واعمل على تطويرها قدر استطاعتك بأهداف واقعية معقولة ومناسبة لظروفك وقدراتك، ولا تضع لنفسك أهدافًا كبيرة تعجزك وتحبطك.

 

قد تشعر بالإحباط من كلامي هذا- بعض الشيء- ولكن الإحباط الذي ستصاب به إذا وضعت لنفسك أهدافًا فوق طاقتك سيكون أكبر بكثير.

 

افرح بأنك شخص عادي، واستمتع بذلك، وحقق أكبر النجاحات الممكنة لك، ولا تلهث وراء وهم الاستثنائية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لماذا نهتم بالتنمية البشرية؟
  • التنمية البشرية والسنة النبوية
  • التنمية البشرية.. حق أم باطل؟

مختارات من الشبكة

  • قراءات اقتصادية (64) الاقتصاد المؤسسي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • فخ تنميط الإنجاز(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فخ استعجال النتائج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فخ الحماقة!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير العلمي: كيف يرشدنا الوحي إلى فهم العالم بطريقة منهجية؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع والمأمول(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السياسة النبوية في اكتشاف القدرات وتنمية المهارات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءات اقتصادية (65) رأس المال في القرن الحادي والعشرين(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • سلبيات العولمة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/5/1447هـ - الساعة: 11:54
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب