• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / قضايا الأسرة
علامة باركود

ماذا بعد الستين؟!

ماذا بعد الستين؟!
أشرف شعبان أبو أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/9/2025 ميلادي - 3/4/1447 هجري

الزيارات: 98

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ماذا بعد الستين؟!

 

بعضٌ من الرجال وبخاصة هؤلاء الذين يتبوَّءون مراكز قيادية أو مناصب عليا، تعود عليهم بالامتيازات الهائلة سواء المادية منها أو الأدبية، يغتمون ويزدادون نكدًا وهمًّا عندما تقترب سنوات عمرهم من سن الستين؛ سن التقاعد أو الإحالة إلى المعاش، كما لو كان قد اقترب أجلهم، وها هم يساقون إلى الموت، أو ساحة الإعدام، ينتظرون حتفهم بين لحظة وأخرى. وتعود الحالة النفسية السيئة لهؤلاء إلى اعتقادهم بأنه ما زالت لديهم الصحة والقدرة على العطاء، وأن مقادير الأمور لن تسير كما يجب بدونهم، وتزداد حسرتهم عندما تخيل إليهم الظنون والأوهام أنه لن يوجد من هو أهل لمثل هذه المناصب سواهم، ولن يستطيع غيرهم القيام بمثل ما قاموا به من أعمال، متجاهلين ومتناسين سُنَّة الحياة، وأنها لو كانت دامت لمن سبقوهم، لم تكن لتصل إليهم، وإن دامت لهم لن تصل لمن يأتي بعدهم أو خلفهم. وحيث إنهم قد أمضوا العمر في العطاء، وغالبًا ما تقل فرص أن يقدح الفرد بعد الستين زناد عقله عن جديد لم يخطر له على بال قبل الستين، فقد حان الوقت ليفسحوا الطريق لغيرهم، ليتقدم ويكمل الطريق، وليثبت هو الآخر بأن لديه بما أنعم الله عليه من نعم، قدرةً وطاقةً على العطاء والمثابرة، وخاصة أن الكفاءات الشبابية، تعاني من بطالة ليست في بلادنا فقط، بل في معظم دول العالم.

 

ومَنْ أتمَّ الستين وهو في أتمِّ صحة وعافية، فليحمد الله على ذلك حمدًا كثيرًا، فيالها من نعمة تعينه على إتمام القيام بمقصود الله عز وجل من خلقه للعباد؛ قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: 56]، فهذه الآية تحتوي على حقيقة ضخمة من أضخم الحقائق الكونية التي لا تستقيم حياة البشر في الأرض بدون إدراكها، هذه الحقيقة هي أن هنالك غاية معينة لوجود الجن والإنس، من قام بها وأداها، فقد حقق غاية وجوده، ومن قصَّر فيها أو نكل عنها، فقد أبطل غاية وجوده، وأصبح بلا وظيفة، وباتت حياته فارغةً من القصد، هذه الوظيفة المعينة التي تربط الجن والإنس، هي العبادة لله أو العبودية لله، بكل معنى ومدلول العبادة الذي هو أوسع وأشمل من مجرد إقامة الشعائر.

 

ومن المفروض على كل واحد منا القيام بهذا الواجب، والاستعداد ليوم الميعاد في كل لحظة من حياته، منذ صباه وبلوغه سن السابعة من عمره وما قبل ذلك إن استطاع، حتى كهولته وانتهاء أجله، لا يتهاون في أدائه، ولا يتقاعس عنه، ولا يؤجله، فعن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجل وهو يَعِظه: ((اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك))؛ أي: على كل فرد أن يُبادر في أيام الصحة والفراغ والشباب والغنى، بالإكثار من الأعمال التعبُّدية التي يفيده ثوابها بعد الموت، حتى لا يصل إلى المعاد بغير زادٍ، فقد يكون الإنسان صحيحًا ولا يكون متفرغًا؛ لشغله بسُبُل الرزق، وقد يكون مستغنيًا ولا يكون صحيحًا، فإذا اجتمع الفراغ مع الصحة، فليحمد الإنسان ربَّه على ذلك، وليستعملهما في طاعة الله، فالدنيا هي مزرعة الآخرة، وفيها التجارة التي يظهر ربحها في الآخرة؛ لذلك فالصحة والفراغ هما رأس مال من أتم الستين، فيجب عليه أن يتقي الله فيهما، ويحسن استثمارهما في البقية الباقية من حياته، فليس في العمر مثل الذي انقضى منه، وليقضيهما في معية الله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أعذر الله إلى امرئ أخَّر أجله حتى بلَّغه ستين سنة))[1]؛ والمعنى أنه لم يبق لمن بلغ الستين من العمر أي عذر أو حجة في ترك ما أمر به، فلا ينبغي له حينئذٍ إلا الاستغفار والطاعة، والإقبال على الآخرة، وكفى ما مضى من العمر في الجري وراء المادة، واللهث وراء سُبُل العيش.

 

وعلى الرغم من كل ذلك يعتبر البعض منهم أن بقاءهم في مناصبهم وأعمالهم عبادة، وهذا قول ظاهره حق، ولكن المحظورات التي ترتكب خلال العمل، والاختلاط بالزملاء من مرءوسين ورؤساء، تنقص من ثواب الفرد عن العبادة، التي ليس بها مثل هذه المحظورات. وإذا كانت الدنيا بكل مفاتنها قد شغلته عن القيام بهذا الواجب خير قيام، رغم الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، التي ترغب الإنسان في الزهد في الدنيا والتحذير من فتنتها، فإن الظروف بعد الستين أدعى إلى القيام بهذا الواجب، وتعويض ما فاته، وإدراك ما لم يستطِعْ إدراكه. فالرجل في هذه السنِّ لا تتحكَّم فيه الغرائز والنزوات، وقد أنهى السعي وراء لقمة العيش والبحث عن أسباب توفرها، بما تيسَّر له من ريع أو دخل شهري يحصل عليه المحال للمعاش، كما تخرج أبناؤه من الجامعة والتحقوا بوظائفهم، ومنهم من تزوَّج؛ أي: انخفضت الأعباء المعيشية والمسئوليات من على كاهله، فلا مكان في قلبه للأطماع التي تدعو إلى التكالب والخصام على أعراض هذه الحياة؛ لذلك فقد حان الوقت للتفرُّغ للعبادات، والقيام بها بكل همة ونشاط، وتنافس على إتمامها على أكمل وجه؛ لنيل ثواب الآخرة، كما كان يفعل في دنياه من أجل نيل الوظيفة والترقي في الدرجات المختلفة، فليس بكثير أن ينوي الفرد التفرغ للعبادة البقية الباقية من العمر، والتي لا يعلمها إلا الله، وإن لم يطل به العمر سيُجازى على نيَّته؛ فينظم وقته، ويضبط مواعيده على صلاة الفروض والسنن، وما فاته من صلوات في السنوات الماضية في المسجد، ويمضي أطول وقت من يومه بين آيات المصحف الشريف، يتمَعَّن كلماتها، ويتدبَّر ألفاظها، ويحفظ ما تيسَّر له منها، ويصوم الاثنين والخميس من كل أسبوع، والليالي الثلاث المنتصفة من كل شهر عربي، ويوفر مصاريفه لعمل عمرة في رمضان، وإتمام الحج في أشهره، ويحث أهل الحي على جمع الزكاة والصدقات، وتوجيهها للمستحقين، ويسهم في الأعمال الخيرية، وبرامج محو الأمية، فمثل هذه الأعمال تحتاج إلى رجال يتطوعون بوقتهم وجهدهم، لوجه الله بدون مقابل مادي أو عائد أدبي، يتسمون بالحكمة، ويتحلون بالصبر وحُسْن الخلق. وعليه أن يصل رحمه، وليتحول إلى نواة للرحمة في أسرته، يجمع شملها، وينزع فتيل الخلافات بين أبنائها، وليكن من أصحاب الكلمة والمشورة بما له من خبرة واحترام بين أفراد أسرته، ورؤية للحياة مختلفة، فضلًا عن مساعدته لأبنائه وأحفاده في دراستهم، أو وظائفهم، أو في شئون منازلهم، وإن بقي له وقت بعد ذلك، فليقضه في التنزُّه والرحلات والترويح عن القلب والنفس.

 

وأخيرًا:

لو قام خمسون في المائة من المحالين على المعاش بهذا البرنامج بدلًا من المكوث على المقاهي وما يتبعها من الوقوع في المنكرات لتغيَّر كثير من مجتمعنا إلى الأفضل.



[1] فتح الباري بشرح صحيح البخاري، للإمام الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، ج11، من ص239 إلى 244.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وانقضى رمضان.. فماذا بعد؟
  • ماذا بعد؟!
  • وماذا بعد تحليل الغناء والمعازف؟
  • خطبة: ماذا بعد الحج

مختارات من الشبكة

  • ماذا لو سكت من لا يعلم؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة شرح الستين مسالة (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مع الستين (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أب في الستين يعتذر لابنه الشاب(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • نيجيريا: تخريج الدفعة الستين من المدرسة السلفية بجنوب البلاد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تأملات في حديث: أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • في الستين من عمري وأريد السفر للعمل(استشارة - الاستشارات)
  • في الذكرى الستين لاستشهاد عز الدين القسام (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة الدر الثمين في نظم المسائل الستين(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة شرح الستين مسالة(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/4/1447هـ - الساعة: 6:39
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب