• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الاحتقار بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    استعن بالله
    أسامة طبش
  •  
    هل تحب أولادك؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المرونة في تحقيق الأهداف
    أسامة طبش
  •  
    كن إيجابيا في الحياة تكن فاعلا في العطاء (1)
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    الزوج المعاق والزوجة المعاقة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    اختلاف القيم بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    سامحني يا أبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الصمت الزوجي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    النموذج النبوي في بناء الحياة الزوجية
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    صمم على النجاح
    أسامة طبش
  •  
    غرفة النوم طريق للسعادة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أهمية غرس القيم وأثرها في بناء الإنسان الصالح
    حليمة الغازي
  •  
    الآثار النفسية بعد اكتشاف الخيانة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماذا بعد الخيانة الزوجية؟
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    تخط الحواجز
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

الشخصية السلبية عند الرجل

الشخصية السلبية عند الرجل
عدنان بن سلمان الدريويش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/11/2022 ميلادي - 10/4/1444 هجري

الزيارات: 1350

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشخصية السلبية عند الرجل

 

تُعَدُّ الشخصية السلبية من أصعب الشخصيات التي من الممكن التعامل معها في الحياة الزوجية؛ فهو شخص دائم التهرُّب من مسؤولياته الزوجية، يتعمَّد تجاهل الشريك الآخر، ودائمًا ما ينشغل عن أسرته وبيته؛ بسبب انشغاله الدائم بأمور تافهة وهواياته الخاصة.

 

والرجل السلبي تجده يتعامل مع بيته وكأنه فندق أو استراحة لتناول الطعام، والنوم والراحة من العمل، وإذا حاولتْ زوجتُه لَفْتَ انتباهه والقيام بعمل تغييرات في حياتها أو بيتها لا تجد منه أي ردة فعل إيجابية؛ لأنه- مع الأسف الشديد- شخصٌ سلبيٌّ للغاية.

 

والرجل السلبي لا يُولَد سلبيًّا؛ بل هناك أسباب قد تكون أوصلَتْه إلى ذلك، ومنها:

• تجربة سلبية مرَّت عليه في طفولته، عانى من أي نوع من الإساءة العقلية أو البدنية، أو العقوبات، أو سوء المعاملة، أو لم يُسمَح له بالتعبير عن عواطفه بحريَّة، فيعمد إلى السلبية معتقدًا أنه من الخطأ التعبير عن عواطفه ومشاعره.

 

• أعباء وضغوط العمل، فمِن الرجال مَن يعمل في أكثر من وظيفة لتحسين المعيشة والارتقاء بمستواه الاقتصادي، وحتى الأغنياء منهم، فتجد الرجل الغني المُرَفَّه يتملَّص من أعباء الأسرة ويتركها على زوجته بسبب سلبيته.

 

• تربية الوالدين التي تجعل الأولاد مُتلقِّينَ فقط، غير مشاركين في الحياة الأسريَّة والمهام المنزلية.

 

وهناك عدد من العلامات التي تدلُّ على سلبية الزوج؛ منها:

• يلعب دور الضحية، وأن الخطأ مصدره الزوجة، حتى يتملَّص من المسؤولية.

 

• عنيد ودائم الشكوى وقابل للجِدال، ويشعُر بعدم التقدير من الآخرين.

 

• المماطلة في المواعيد؛ حيث يتجنَّب الوفاء بالوعود أو الاتفاقات أو المسؤوليات.

 

• يستاء كثيرًا من احتياجات الأسرة ومطالبها، وقد يعتذر عنها بسبب عدم القدرة على تحمُّلها رغم بساطتها.

 

وللتعامل مع هذه الشخصية، تقوم بعض الزوجات بالابتعاد عنه وتركه، أو المواجهة مع التضجُّر والتوتُّر، ثم الوقوع في مشاكل كثيرة، والسبب أن الزوجة تشعر بالمرارة والإحباط لما تُعانيه؛ لذا على الزوجة اتباع عدة أمور وخطوات لتجنُّب تدهور العلاقة بين المرأة وزوجها، ولكي تجعل من زوجها ربًّا لأسرته وأبًا مثاليًّا، وتشجيعه على الاستمرار، عليها بالتالي:

• معاملة الزوج معاملة حسنة، والحرص الدائم على التقرُّب منه، والصبر عليه قدر المستطاع، والسعي من أجل إرضائه.

 

• تجنُّب العناد مع الزوج كليًّا، وفي حالة الاختلاف في وجهات النظر، فمن الممكن تجنُّب الحديث في نفس الوقت أو تغيير موضوع الخلاف تمامًا.

 

• ليكن زوجك دائمًا على علم بكل ما يخص أولاده، وما يجري في المنزل.

 

• كوني صبورةً مع زوجك، فمسئولية الأولاد والأسرة ليست بالأمْرِ الهيِّن، فلا تسخري منه إذا أخطأ؛ بل اجعلي الأمر يبدو كمزحةٍ عابرةٍ.

 

• تقبَّلي طريقته الخاصة في إدارة الأسرة، فرُبَّما يُمارس الأبُ دوره بشكل مختلفٍ حسبما يراه هو، فتقبَّليه دون تذمُّر، ولا تنتقديه.

 

• احرصي أيضًا على تنمية علاقة الأولاد بوالدهم، وذلك عن طريق:

1- استخدام الكلمات والتعبيرات التي تُربِّي فيهم الاعتزاز والحب له، وتشعره هو بذلك؛ مثل: تقبيل يديه عند قدومه، وعند ذَهابهم للنوم.

 

2- ممارسة بعض الألعاب مع زوجك وأولادك، فالمرح سويًّا يُضفي جوًّا من الأُلْفة والمتعة المتبادلة.

 

3- الخروج من المنزل لفترة بسيطة، وترك الطفل مع الأب وحدهما، من شأنه أن يُكسِب الأب الثقةَ في قدرته على تحمُّل مسؤولية تربية ولده.

 

4- حاولي إشعاره دائمًا بأن ولدك هو (ولدكما معًا)، وذلك بإشراكه معك في بعض المسئوليات المتعلقة به؛ مثل: اختيار المدرسة المناسبة، أو مراجعة مدرسة الطفل، أو المشاركة في مراجعة بعض المواد الدراسية، أو الذَّهاب للطبيب، وإن لم تستطيعي لظروفه أو لرفضه الذَّهاب، فعلى الأقل تخبريه بكل ما حدث، وتسأليه عن رأيه.

 

5- عند دخوله المنزل لا تُبادريه بمشاكل الطفل، حتى يكون على استعداد لمشاركتك في الحديث والمناقشة.

 

• أظهري لزوجك دائمًا تقديرك لدوره العظيم، وامتنانك وشكرك له على كل ما يبذله لك ولأسرتك، وأعلني ذلك، وكرِّريه على أولادك ليفعلوا هم أيضًا ذلك.

 

• اتركي لزوجك فرصةً ليقضي وقتًا (خاصًّا به) خارج المنزل مع أصدقائه، أو في ممارسة بعض هواياته، حتى يستطيع الاستمرار في أداء دوره الزوجي بكفاءة وحُبٍّ.

 

• لا تتحدَّثي أمام أولادك وأمام الأهل بسلبية زوجك، تحدَّثي دائمًا عنه بأنه مشارك ولا يُلقي عليكِ عبئًا حتى لا يصيبه التعنُّتُ والعصبيةُ ولا يصيب أولادك بالقَلَق؛ ومِن ثَمَّ النفور من الأب.

 

• اسأليه عما إذا كان بحاجة إلى شيء، غالبًا ما يُواجه الأشخاص الأكثر تشاؤمًا وسلبية صعوبةً في الطلب من الآخرين؛ ومِن ثَمَّ فإن ما يفعلونه بدلًا من ذلك هو الشكوى؛ لذا اسأليه عما إذا كان لديه طلبات، فإن ذلك سيجعله أكثرَ راحةً وانفتاحًا معكِ في الحديث.

 

أسأل الله أن يُصلِحَ الشباب والفتيات، وأن يجمع بين قلوب المتزوجين والمتزوجات على طاعة الله والحب والتواصُل السليم، وأن يخرج من تحت أيديهم من يعبُد الله على الحق، وأن يجعل أولادهم لَبِناتِ خيرٍ على المجتمع والوطن، وصلى الله على سيِّدنا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الشخصية الناضجة
  • الشخصية العاجزة
  • الشخصية الأنانية
  • الشخصية المضطهدة
  • الشخصية الشكاكة
  • الشخصية المتهورة
  • متى تكوني شخصية غامضة؟

مختارات من الشبكة

  • كيف أقوي شخصيتي الضعيفة ؟(استشارة - الاستشارات)
  • المقابلة الشخصية والتسويق للنفس (للشباب)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مقدمة قانون الأحوال الشخصية العراقي رقم 188 لسنة 1959م(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المساحة الشخصية للرجل والمرأة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شرح نظام الأحوال الشخصية (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • منهج تأثير الشخصية في القرآن الكريم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الحاجة لتطبيق معيار الكفاءة الشخصية في الأعمال الدعوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي يحرمني احتياجاتي الشخصية(استشارة - الاستشارات)
  • الشخصية المحمدية بين البشرية والنبوة (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • مقاصد الشريعة الجزئية في الأحوال الشخصية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية
  • عدد المسلمين ينمو 4 أضعاف بمنطقة Castilla y Leon الإسبانية
  • مجموعة إسلامية تقدم الدعم للمحتاجين في المملكة المتحدة
  • مؤسسة إسلامية ونادي كرة قدم يتعاونان لمساندة فقراء بيرنلي
  • المسلمون يفتتحون أكبر مقبرة إسلامية في هولندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/7/1444هـ - الساعة: 15:37
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب