• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التربية على الالتزام بالأنظمة
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    العزيمة والإرادة والقوة واليقين
    أسامة طبش
  •  
    الأسرة وإدمان مواقع التواصل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الاحتقار بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    استعن بالله
    أسامة طبش
  •  
    هل تحب أولادك؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المرونة في تحقيق الأهداف
    أسامة طبش
  •  
    كن إيجابيا في الحياة تكن فاعلا في العطاء (1)
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    الزوج المعاق والزوجة المعاقة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    اختلاف القيم بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    سامحني يا أبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الصمت الزوجي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    النموذج النبوي في بناء الحياة الزوجية
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    صمم على النجاح
    أسامة طبش
  •  
    غرفة النوم طريق للسعادة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أهمية غرس القيم وأثرها في بناء الإنسان الصالح
    حليمة الغازي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

عبادات تدفع الخوف والحزن

عبادات تدفع الخوف والحزن
فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/11/2021 ميلادي - 24/4/1443 هجري

الزيارات: 2584

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عبادات تدفع الخوف والحزن

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين؛ أما بعد:

فتمرُّ بالإنسان أحداث ومواقف تجعله يَحزن ويخاف، ومما يتمناه كل خائف وحزين أن تندفع عنه تلك المخاوف والأحزان؛ ليعيش بسلام واطمئنان، وراحة بال، وقد ذكر الله عز وجل في كتابه الكريم: عبادات من قام بها دفعت عنه الحزن والخوف، منها:

اتباع هدى الله:

قال العلامة ابن القيم رحمه الله: قوله تعالى: ﴿ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 38]، فالله سبحانه جعل اتباع هداه وعهده الذي عهده إلى آدم سببًا ومقتضيًا لعدم الخوف والحزن، وهذا الجزاء ثابت بثبوت الشرط، مُنتفٍ بانتفائه، ونفي الخوف والحزن عن متبع الهدى نفي لجميع أنواع الشرور، ومتابعة هدى الله التي رتب عليها هذه الأمور هي تصديق خبره من غير اعتراض شبهةٍ تقدحُ في تصديقه، وامتثال أمره من غير اعتراض شهوةٍ تَمنع امتثاله، وعلى هذين الأصلين مدار الإيمان، وهما: تصديق الخبر، وطاعة الأمر.

 

وقال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: قوله تعالى: ﴿ فَمَن تَبِعَ هُدَايَ ﴾؛ أي: أخذ به تصديقًا بأخباره، وامتثالًا لأحكامه... ومن فوائد الآية: أن من اتبع هدى الله فإنه آمِنٌ من بين يديه، ومن خلفه؛ لقوله تعالى: ﴿ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾.

 

وقال العلامة السعدي رحمه الله: فمن اتبع هداه، حصل له الأمن والسعادة الدنيوية والأخروية والهدى، وانتفى عنه كلُّ مكروه من الخوف والحزن والضلال والشقاء، فحصل له المرغوب، واندفع عنه المرهوب.

 

الإيمان والعمل الصالح:

قال عز وجل: ﴿ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 62].

 

فالإيمان والعمل الصالح يجعل الإنسان يعيش في أمن؛ قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: الإيمان والعمل الصالح يطردُ الخوف، ويطردُ الحزن في الدنيا والآخرة، ولهذا كان أشرف الناس صدرًا، وأنعمهم بالًا وأشدهم طمأنينة؛ أي: أشدهم طمأنينة في القلب هم المؤمنون العاملون عملًا صالحًا.


ومن العمل الصالح الطارد للهموم والغموم: الإحسان إلى الناس بالصدقات وتفريج الكروب؛قال الله عز وجل: ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 274]، وقال الله عز وجل: ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 262].

 

قال الإمام الشوكاني رحمه الله: وقوله: ﴿ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ﴾ ظاهره نفي الخوف عنهم في الدارين لما تفيده النكرة الواقعة في سياق النفي من الشمول، وكذلك ﴿ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ يفيد دوام انتفاء الحزن عنهم.

 

وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: الإنفاق يكون سببًا لشرح الصدر، وطرد الهم والغم؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾، وهذا أمرٌ مجرَّب مشاهد أن الإنسان إذا أنفق يبتغي بها وجه الله انشرح صدره، وسُرَّت نفسُه، واطمأنَّ قلبه.

 

الإخلاص والمتابعة:

قال الله عز وجل: ﴿ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 112]؛ قال ابن عثيمين: من فوائد الآية: انتفاء الخوف والحزن لمن تعبد الله سبحانه وتعالى بهذين الوصفين، وهما الإخلاص والمتابعة.

 

وقال الله جل جلاله: ﴿ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الأنعام: 48].

 

قال الإمام الشوكاني رحمه الله: ﴿ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ﴾ بوجه من الوجوه، ﴿ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ بحال من الأحوال، وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: قوله: ﴿ وَأَصْلَحَ ﴾؛ أي أصلَح العمل وإصلاح العمل لا يتم إلا بأمرين الإخلاص لله، والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن جمع بين هذين الوصفين الإيمان والإصلاح، فليُبشر أنه لا خوف عليه ولا حزن.

 

تقوى الله بفعل الأوامر واجتناب النواهي:

قال عز وجل: ﴿ فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾[الأعراف: 35].

 

وقال الله عز وجل: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 62، 63].

 

قال الإمام الشوكاني رحمه الله: أي: يؤمنون بما يجب الإيمان به، ويتقون ما يجب عليهم اتقاؤه من معاصي الله سبحانه، والمراد بنفي الخوف عنهم أنهم لا يخافون أبدًا كما يخاف غيرهم؛ لأنهم قاموا بما أوجب الله عليهم، وانتهوا عن المعاصي التي نهاهم عنها، فهم على ثقة من أنفسهم وحُسن ظنٍّ بربهم، وكذلك لا يحزنون على فَوْت مطلب من المطالب؛ لأنهم يعلمون أن ذلك بقضاء الله وقدره فيسلمون للقضاء والقدر، ويريحون قلوبهم عن الهم والكدر، فصدورهم منشرحة، وجوارحهم نشطة، وقلوبهم مسرورة.

 

الاستقامة على الطاعة:

قال سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الأحقاف: 13].

 

قال الإمام ابن عطية الأندلسي رحمه الله: ذهب كثيرٌ من الناس إلى أن معنى الآية: ثم استقاموا بالطاعات والأعمال الصالحات.

 

وقال الإمام الشوكاني رحمه الله: ﴿ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ المعنى: أنهم لا يخافون من وقوع مكروه بهم، ولا يحزنون على فوات محبوب، وأن ذلك مستمرٌّ دائمٌ.

 

فجاهِد نفسك في القيام بها؛ ليذهب عنك الخوف والحزن، أذهَب الله الكريم الرحيم بمنِّه وفضله عنك المخاوف والأحزان، وحفِظك من كل سوء ومكروهٍ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • نحن وثنائية الخوف والحزن

مختارات من الشبكة

  • خطبة: عبادات تدفع البلاء (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عبادات تدفع البلاء (1) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عبادات تدفع البلاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عبودية الخوف والرجاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام العبادات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف كل الخوف على من لا تعرف التوبة إليه سبيلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من علاج الخوف(استشارة - الاستشارات)
  • فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عبادة الخوف من الله (إنما يخشى الله من عباده العلماء)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/7/1444هـ - الساعة: 14:58
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب