• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية
علامة باركود

فرشي التراب يضمني

فرشي التراب يضمني
عبدالرحمن محمد أحمد الحطامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/4/2021 ميلادي - 3/9/1442 هجري

الزيارات: 6607

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فرشي التراب يضمني


قصة حقيقية عشت أحداثها لشاب توفي قبل عشرين عامًا تقريبًا وهو في العشرينيات من العمر، كان يعمل مع والده صباح ومساءً كل يوم وليلة دون مقابل غير أكله وشربه مع والدته وإخوته الذين يتهيبون من مطالبة والدهم رب الأسرة بأبسط احتياجاتهم الضرورية غير ما يقرره هو لهم اتقاء غضبه، وكان هذا الشاب يرى أترابه وخلانه يُروِّحون عن أنفسهم، ولهم مساحة واسعة من صلاحية ممارسة الاستقلال الذاتي والمعيشي يرجو مثلها النزر اليسير مع التزامه بالشروط والمعايير التي يفرضها والده عليه مقابل السماح له بهذه المساحة من الحرية الشخصية والاكتفاء بها، لكنه لم يجدها، ومرت الأيام وزوَّجه والده من عائلة اختارها له وأنجبت الزوجة له بنتين لم يهنأ معهما قليلا إذ فارقهما وارتحل إلى ربه الأرحم به من نفسه ووالده وأهله والناس أجمعين.

 

نعم، ارتحل ولا أتذكر أنه كان يعلم أن له بنتًا ثالثة في رحم زوجته لتعيش مع أختيها يتيمات الأب الذي كان قبل وفاته كلما خلا بنفسه يشرد مع كلمات هذه الأنشودة المؤثرة التي تحكي في طياتها أمواجًا عارمة من الشجن والأسى والآلام النفسية التي لم يَبُح بها لأحدٍ؛ لأنه كان كتومًا ﻻ يظهر تسخطه مما يكره، وكنا نعجب له كيف لشاب في مثل عمره يحب الغوص في محيط بحر هذه الكلمات التي تعبر عن عشقه لافتراش التراب وحنينه للضم والاحتضان الذي يبدو أنه لم يجده في عالم الدنيا برغائبها ولذائذها وشهواتها ووجده في تراب يغيبه عن كل ذلك!.

 

فرشي التراب يضمني وهو غطائي، هكذا تبتدئ هذه الأنشودة التي كانت تأسره وتأخذه في رحلة هي أقرب ما يكون من البوح المبطن لما يحب أن يطلع عليه الآخرون دون الحاجة لأن يصرح بها ويبين.

 

أدركت هذه المعاني وهذه الرسالة متأخرًا ووجدت إيضاحًا للتساؤل الذي كنت عاجزًا عن فهم إجابته، لماذا يحب هذه الكلمات كثيرًا واختارها دون سواها؟ لكنني فهمتها بعد حصولي على المزيد من المعلومات التي أوصلت هذا الشاب إلى هذا الخيار الوحيد من بين أترابه، لقد كان يعايش يوميًّا ضغوطات قاسية من خارج البيت في العمل حين بدأ والده يثير الشكوك والارتياب في نزاهته وأمانته ويحمله المزيد من تبعات مشاكل العمل ويجد في البيت ضغوطات الزوجة التي تعيب عليه عدم مطالبة والده براتب ومصاريف تجعل منه رجلا كبقية الرجال له زوجة وبنات يوفر لهن احتياجاتهن دون الرجوع لوالده وكذلك كانت تطالبه بالخروج من تحت جناح والده في العمل والسكن وهو تمرد غير معلن لم يكن له القدرة حتى على التفكير فيه، ولم يكن له من الأعمام أو الأخوال من يجده سندًا له يخفف عنه أو يستمع له ويستره إن لم يجد سبيلا لإعانته.

 

هكذا يبدو لي المشهد، مشهد من تصرخ أنات نفسه المرهقة: أنا الحي الميت.. أهلي أين حنانهم؟ هل يحسون حرماني من راحة البال وصلاح الخاطر؟ أم باعوني بانغماسهم في لذائذهم المترفة!.

 

أصحابي.. هل عذروني في انعزالي الإجباري عن مرافقتهم ومعايشتهم؟ أم يروني لست أهلا لإخائهم ومصاحبتهم!

 

وأين هناء المال الذي يتحدثون عنه وأنا لم ألمسه يومًا ولم أعايشه للحظة واحدة؟! بل إني متهم به وبيني وبينه جفاء وأي جفاء!.

 

هذه القصة تلخص استبداد بعض أرباب العائلات والأسَر بإدراك منهم وعلم أو بجهل ونفسيات مريضة توارثوها جيلا إثر جيل، فليتق الله أرباب الأسر والعائلات فيما وراءهم من أولاد وأحفاد وليقرأوا سورة يوسف ويتأملوها جيدًا ففيها من الدروس والعبر ما يجعلنا نراجع خياراتنا وقراراتنا الأسرية والعائلية، فكم من يوسف في كل بيت وعائلة؟! وكم من إخوة يوسف في كل بيت وعائلة؟! ومربط الفرس فيها قول إخوة يوسف كما نقلها عنهم القرآن: ﴿ إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ﴾ [يوسف: 8، 9].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عندما يصرخ التراب!
  • حفنة من التراب
  • فرشي التراب
  • فرشي التراب (2)

مختارات من الشبكة

  • التراب في ديوان عناقيد الضياء للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: إذا وطئ أحدكم الأذى بخفيه فطهورهما التراب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • معنى: إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل ذكر الله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وفاة أبي طالب(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • تفسير: (له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاشتقاق من أسماء الجمادات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لحظات فارقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القيم والاستهلاك(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب