• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة وموقعها في المجتمع الإسلامي (خاطرة نقدية ...
    عبدالإله أسوماني
  •  
    جذور طرائق التدريس الحديثة في الهدي النبوي ...
    هبة أحمد مصطفى
  •  
    رسالة تفاؤل
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

حتى لا نفترق

حتى لا نفترق
يحيى بن إبراهيم الشيخي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/10/2020 ميلادي - 25/2/1442 هجري

الزيارات: 3228

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حتى لا نفترق

 

كثيرًا ما نشاهد ونسمع عن تشتت الأسر وتمزُّقها وتفرُّقها، وهذا مما يحزن القلب ويحز في النفس، أن ترى تفرقًا بعد تجمع، وتمزقًا بعد تماسك، وكم من الانحرافات التي طرأت على بعض أبناء تلك الأسر الذين ما تخيل عقل أن يصل حالهم في يوم ما إلى تلك الحال التي وصلوا إليها، "فالتماسك" هو عملية اجتماعية تؤدي إلى تدعيم البناء الاجتماعي للأسرة، وترابط أجزائه من خلال الروابط والعلاقات الاجتماعية، وهي تعتبر من مظاهر التماسك الأسري؛ كالمودة والسكينة والتوافق والتضامن، والتعاون والتآلف، والتكافل... إلخ"[1].

 

ويتحقق التماسك الأسري عبر عدة مقومات أساسية:

المقوم البنائي:

ويتطلب وجود أسرة متكاملة من أب وأم وأبناء وغيرهم إن وجد، بحيث يقوم كلٌّ بدوره من أجل تماسك الأسرة.

 

المقوم الديني:

يعتبر الدين أهم الركائز الأساسية الأسرية، ويتضح ذلك من خلال معايير الاختيار الزواجي التي يتصدرها هذا العامل، كما أنه من أهم مصادر تكوين الشخصية المتوازنة التي يفيض سلوكها الجاد خيرًا ونماءً على محيطها الأسري.

 

فقد حثت الشريعة الإسلامية على الاقتران بذات الدين ضمانًا للحياة الكريمة؛ لأن المرأة التقية عنوان الحياة الزكية، والفتاة التي ملأ حب الله قلبها تكون جبلًا من العزة والكرامة والسلوك المهذب، وكذلك الرجل المتدين، فدينُه يعصمه من أن يظلم زوجته أو يهينها، أو يسلبها كرامتها وشعورها بقيمة الذات[2].

 

المقوم العاطفي:

ويعتمد على ما يسود الأسرة من عواطف إيجابية تربط بين جميع أعضائها، تتجلى في الحب والتقدير والاحترام المتبادل.

المقوم الاقتصادي:

يتمثل عمومًا في توفير الدخل الاقتصادي الملائم الذي يسمح للأسرة بإشباع حاجاتهم الأساسية من مسكن ومأكل وملبس؛ لأن معظم المشكلات الاجتماعية ترتبط بعجز الأسرة المادي، فالعجز المادي يشعر أفراد الأسرة بالحرمان؛ مما ينعكس بالسلب على العلاقات الأسرية الذي يظهر في زيادة المشاكل والصراعات بسبب وبغير سبب، فالتغير الحادث في مستوى التكنولوجيات العصرية يفرض على الأسرة زيادة مصاريفها، وبالتالي إرهاقها ماديًّا، ولذا لا بد على كل أسرة أن ترتب ميزانيتها بحسب ما يتلاءم مع حاجاتها بتقديم الضروريات على الكماليات، وكذلك بترتيب أولوياتها وتقديم الأهم على المهم.

 

إن التغيرات الاقتصادية الحادثة اليوم زادت من رغبة الناس في الكسب السريع والشره للأموال، وهذا يؤدي إلى الانشغال بذلك وإهمال بعض الأمور الأسرية؛ مما يوقع الخلافات ويمهد للتفكك[3].

 

المقوم الصحي:

ويقوم على مدى خُلوِّ الأسرة من الأمراض المختلفة، وخلوِّها من الأمراض الوراثية على وجه الخصوص، ومدى قدرة أفرادها على الترابط والتماسك ودورها الصحي ومواجهة أزمات المرض وما تخلِّفه من تبعات.

 

العامل النفسي:

يُرجع علم النفس نجاحَ العلاقة الزوجية واستقرارها إلى التوافق الزواجي المرتبط بالنضج الانفعالي لكلا الزوجين، الذي يغدو مؤشرًا لمستوى التطور في قدرة الفرد على إدراك ذاته وإدراك الآخرين بموضوعية، وليصبح قادرًا على التمييز ما بين الحقيقة والخداع، ويتعامل بناءً على ما يدركه من حقائق؛ حيث تزداد المشكلات بين الزوجين كلما انخفض النضج العاطفي لأي منهما أو لكليهما، أو توقَّف عند مستوى معين، كما أن للإشباع العاطفي في الصغر دورًا مهمًّا في تحديد نمط الشخصية التي يترتب عنها طبيعة ونمط الاتصال داخل الأسرة خاصة.

 

وترى مريم عبدالغني أن "المحروم في صغره من سماع الكلمة اللطيفة الحانية لن يسهل عليه قولها في المستقبل حين يصبح ربًّا لأسرة، قد يحمل لها الكثير من المشاعر الجياشة التي يثقل عليه البوح بها، وقد تكون العلاقة بين الوالدين قائمة على أساس الود والتفاهم، فيتأثر بها الطفل إيجابيًّا، ويخلق لديه استقرارًا نفسيًّا، وعلى خلاف ذلك قد تكون العلاقة ما بينهما قائمة على النفور وسوء التفاهم، فتؤثر على الطفل سلبًا، وتعكس عليه من خلال الضيق والقلق النفسي[4].


العامل الثقافي:

تؤثر ثقافة الزوجين في شكل العلاقة بينهما؛ حيث ينمو مؤشر الإحساس بالمسؤولية طرديًّا مع ارتفاع مستوى الثقافة التي يملكها الأبوان؛ لأن الثقافة تشعر صاحبها بالامتلاء وتعلمه كيف يزن الأمور بميزانها الصحيح، كما يتعود على ضبط انفعالاته والتعبير عن رأيه دون جرح الطرف الأخر أو الحجر على رأيه، وتتشكل هذه الثقافة من عدة مصادر: الأسرة، التعليم، الإعلام، كما ترى مريم النعيمي أن المرأة غير المتعلمة، أو التي تنقصها الثقافة الجادة تتحول إلى بركان موقوت إن لم يتوفر لها حظ من الإيمان، أو نصيب من التربية المنضبطة في بيت أبويها.

 

وبالتالي يمكن القول أن التقارب الثقافي بين الزوجين يقلل من حدَّة الصراعات والنزاعات بينهما، ويُسهم في إحداث التوازن الأسري وتحقيق التماسك[5].

 

وبناءً على ما سبق فإن أي خلل أو قصور في أحد هذه المقومات، يمكن أن يدفع بالأسرة إلى التفكك، ويوتِّر العلاقات داخلها، ويثمر مشكلات أسرية مختلفة.

 


[1] بحث الملتقى الوطني الثاني حول الاتصال وجودة الحياة للأسرة/4.
[2] نبيل محمد توفيق السمالوطي: الدين والبناء الاجتماعي، الجزء الأول، دار الشروق، جدة، دون ذكر السنة.
[3] كميلية عواج: مصدر سابق، ص: 163.
[4] كميلية عواج: التطرف الديني وأثره على التماسك الأسري ص164.
[5] كميلية عواج: مرجع سابق، ص: 166.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • نختلف لكن لا نفترق
  • متى نفترق حبًّا؟

مختارات من الشبكة

  • حرف حتى في النحو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • يا رب (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اذكر الله حتى تحرس قلبك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: إني لأستاك حتى لقد خشيت أن أحفي مقادم فمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: على اليد ما أخذت حتى تؤديه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • {حتى إذا أتوا على وادي النمل} سياحة في مملكة النمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حتى لا تقطع رجاءك من إيمانهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اجتهدوا في طاعة ربهم حتى بلغوا منازل الأبرار(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/9/1444هـ - الساعة: 3:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب